سياسية

تواصل الإدانات العربية والدولية للتفجيرين الإرهابيين بدمشق

أعرب النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي عن تعازيه لسقوط العديد من الضحايا بين أبناء الشعب السوري نتيجة للتفجيرين الارهابيين في دمشق.
وعبر رحيمي عن مواساته و الشعب الايراني لسقوط اعداد كبيرة من الابرياء من ابناء الشعب السوري بين شهيد وجريح نتيجة للتفجيرات الارهابية مؤكدا وقوف اعداء الشعوب الحرة خلف هذه الاعمال الارهابية في خطوة لوقف الاصلاحات الديمقراطية التي تعمل القيادة السورية على تنفيذها في البلاد.
وأبدى النائب الاول للرئيس الايراني مواساته للشعب السوري وحكومته وعائلات الضحايا متضرعا الى الله ان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل ومتمنيا التوفيق والتقدم للشعب السوري.
وأدان وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي التفجيرات الارهابية الاخيرة في دمشق ودرعا.
ونقلت وكالة مهر للانباء أمس عن وزير الخارجية الايراني قوله "ان استهداف الابرياء بواسطة العمليات الارهابية واعمال العنف يدل على نهج التيارات التي تعارض ارادة الشعب السوري المقاوم".
وأعرب صالحي عن تأثره لحدوث التفجيرات الاخيرة في دمشق ودرعا والتي ادت الى مقتل وإصابة عدد من المواطنين السوريين.
كما أدانت الخارجية الإيرانية بشدة التفجيرين الإرهابيين في دمشق والتفجير الإرهابي الذي وقع لدى مرور موكب المراقبين الدوليين في مدينة درعا.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن هذه الأعمال الإرهابية تعد بمثابة رد على المشاركة الواسعة للشعب السوري في الانتخابات التشريعية ودعمه لمسيرة الإصلاحات في سورية داعيا المنظمات الدولية وخاصة المعنية بحقوق الإنسان لشجب وإدانة أعمال العنف في سورية واتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون تكرارها.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن التضامن مع أسر الضحايا والتعاطف مع الجرحى.
كما أدان رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في دمشق محملا الدول التي تسعى وتخطط لزعزعة الأوضاع في سورية مسؤولية قتل الابرياء السوريين.
كما شجب بروجردي في تصريح لوكالة فارس الايرانية للانباء الأعمال الإرهابية في سورية داعيا مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ بشأن الأعمال الإرهابية التي تحصد يوميا أرواح الأبرياء في سورية واتخاذ مواقف صارمة للحيلولة دون تكرار هذه الجرائم الإرهابية.
فنزويلا تدين بشدة التفجيرين الإرهابيين
وأدان الرئيس الفنزويلي أوغو تشافيز باسم الحكومة والشعب الفنزويليين وباشد العبارات التفجيرين الارهابيين وقال بيان إدانة أصدرته وزارة الخارجية الفنزويلية باسم الرئيس تشافيز " إن الحكومة تقدم ابلغ عبارات العزاء للشعب السوري الشجاع وخصوصا عائلات ضحايا التفجيرين كما تدين سياسة التدخل وإثارة عدم الاستقرار التي تهدف الى القضاء على مبادرات الحوار ونسف الحل التفاوضي اللذين تقودهما الحكومة السورية".
وقال البيان "إن رئيس فنزويلا تعبيرا عن التزامه بمبادئ حق تقرير المصير و الاستقلال يوءكد تأييده للحكومة السورية وعزمه على متابعة وتعميق التحالف الاستراتيجي معها بما يضمن السيادة وتحقيق الرفاه لكلا الشعبين".
النادي السوري الفنزويلي: هدف الإرهابيين من هذه الأعمال ضرب جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية
واستنكر النادي السوري الفنزويلي بشدة التفجيرين الإرهابيين .
وقال النادي في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هدف الإرهابيين من هذه الأعمال ضرب جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان إضافة إلى محاولتهم كسر عزيمة السوريين الذين قاموا بانتخاب ممثليهم إلى مجلس الشعب.
وحمل البيان الدول التي تمول وتدعم بالمال والسلاح المجموعات الإرهابية مسؤولية ما يحدث من تدمير في سورية التي ستخرج منتصرة بحكمة قيادتها وتكاتف شعبها وبسالة جيشها الصامد وستتخطى المؤامرة الكبرى المحاكة ضدها وستخرج أقوى من أزمتها الراهنة.
وختم النادي السوري الفنزويلي بيانه بالتأكيد على الدعم القوي لعملية الإصلاح والتنمية في سورية والوقوف في وجه كل من يريد العبث بأمن سورية واستقرارها.
الحكومة العراقية: ندين بكل شدة هذه الأعمال الإرهابية ومن يقف وراءها
كما أدانت الحكومة العراقية التفجيرين الإرهابيين في دمشق وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بيان رسمي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.. تلقينا ببالغ الأسى أنباء التفجيرين الارهابيين اللذين تعرضت لهما مدينة دمشق و راح ضحيتهما مواطنون سوريون ابرياء بين شهيد وجريح وباسمنا ونيابة عن الحكومة والشعب العراقي ندين بكل شدة هذه الأعمال الإرهابية ومن يقف وراءها والتي تستهدف الأبرياء داعيا السوريين إلى التحلي بأقصى درجات الوعي والتكاتف لمنع تكرار مثل هذه الجرائم البشعة.
الخارجية المصرية تدين التفجيرات الإرهابية في سورية
وأعرب وزير الخارجية المصري محمد عمرو عن إدانة بلاده الكاملة للتفجيرات التي وقعت قرب موكب المراقبين الدوليين المتجه إلى درعا الاربعاء او تلك التي وقعت في دمشق الخميس مقدما تعازيه لأسر الضحايا والشعب السوري.
وعبر عمرو في تصريح له نقلته وكالة انباء الشرق الاوسط "عن قلقه من استمرار أعمال العنف في سورية" مطالبا بتوفير كل الحماية للمراقبين وتمكينهم من أداء عملهم بكل حرية.
وأكد وزير الخارجية المصري موقف بلاده من ضرورة الوقف الكامل لكل أشكال العنف والبدء الفوري بالمعالجة السياسية الشاملة لجذور الأزمة.
واشار الى ان مصر طالبت دائما بعقد مؤتمر لكل أطياف المعارضة السورية لبلورة رؤية مشتركة للخروج من المأزق الراهن تكون أساسا لحوار شامل يجمع كل أطياف المجتمع السوري للتوصل إلى رؤية سورية لمخرج سلمي عاجل من المأزق الراهن.
منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة التفجيرين الإرهابيين
وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو عن إدانته الشديدة للتفجيرين الإرهابيين وجدد إحسان أوغلو في تصريح نشره موقع صحيفة (أخبار العالم) التركية تأكيده موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي الداعم لإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية مطالبا جميع الأطراف بالوقف الفوري للعنف وتطبيق خطة مبعوث الامم المتحدة إلى سورية كوفي عنان وتحقيق المطالب المشروعة للشعب السوري في نطاق وحدة سورية وأمنها واستقرارها.
بابا الفاتيكان يدين بحزم التفجيرين الارهابيين
وأدان البابا بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان بشدة أمس التفجيرين الارهابيين معرباً عن تأثره وتعاطفه مع عائلات الضحايا.
ونقلت (ا ف ب) عن المتحدث باسم الكرسي الرسولي الأب فيديريكو لومباردي قوله في بيان انه "حيال الاعتداءات المأساوية التي لطخت بالدماء شوارع دمشق لا يمكننا الا ان نعبر عن ادانة حازمة وعن تعاطف وتأثر الحبر الاعظم مع عائلات الضحايا".
واضاف الاب لومباردي "يجب ان تدفع هذه الاعتداءات الجميع في سورية الى القيام بانعطافة نحو مزيد من الالتزام بخطة عنان".
معرباً عن الامل في ارسال مزيد من المراقبين "في اسرع وقت" إلى سورية.
وقال إن "دعوة الكرسي الرسولي بالغة الاهمية اذ ينبغي على الفور سلوك طريق الاحترام والحوار والمصالحة".
وكان الفاتيكان اعرب في وقت سابق عن تأييده القوي لخطة المبعوث الدولي الى سورية كوفي عنان للخروج من الأزمة.
كندا تدعو المجنمع الدولي لمضاعفة الجهود لتطبيق خطة عنان
وأدانت كندا التفجيرين الإرهابيين داعية إلى وقف العنف من جميع الأطراف.
وذكرت (اف ب) أن وزير الخارجية الكندي جون بيرد دعا إلى احترام وقف العنف الذي تشرف عليه
الأمم المتحدة والذي طالبت به كندا وعشرات الدول الأخرى.
ودعا الوزير الكندي المجتمع الدولي إلى " مضاعفة جهوده" من أجل تطبيق خطة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان و"صياغة حلول دبلوماسية أخرى" مضيفا أن" كندا تتضامن مع الشعب السوري وتدعم مطالبه".
اليمن يدين الأعمال الإرهابية ومن يقف وراءها
وأدانت الحكومة اليمنية التفجيرات الإرهابية التي وقعت في دمشق وعبر مصدر حكومي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن إدانة الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعبا بشدة لهذه الأعمال الإرهابية ومن يقف وراءها والتي تستهدف المدنيين الأبرياء لافتا إلى ما يمثله الإرهاب بجميع أشكاله من تهديد للسلم والأمن الدوليين.
وأكد المصدر أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها وأينما كانت وفي أي وقت وأيا كان مرتكبوها معربا عن خالص العزاء والمواساة لعائلات الضحايا الذين سقطوا في هذه التفجيرات الارهابية والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
أوكرانيا: التفجيران الإرهابيان محاولة لتقويض خطة عنان
وأدانت وزارة الخارجية الأوكرانية بشدة التفجيرين الإرهابيين وأعربت عن خالص مواساتها لأسر الشهداء متمنية لجميع الجرحى الشفاء العاجل.
وشددت الوزارة في بيان لها على أن التفجيرات الإرهابية يجب النظر إليها كمحاولة لتقويض ونسف خطة مبعوث الأمم المتحدة الى سورية كوفي عنان.
وناشدت الخارجية الأوكرانية جميع الأطراف في سورية بذل قصارى جهدها من أجل الإسهام في تطبيق خطة عنان والعدول عن أعمال العنف وانتهاج الوسائل السلمية عبر الحوار السياسي والبحث عن حلول وسط ترضي الجميع.
سلوفاكيا تدين بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا دمشق
وأدانت وزارة الخارجية السلوفاكية بشدة وذكر القسم الصحفي في الوزارة أن نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية السلوفاكية ميروسلاف لايتشاك أدان أمس الأول مع نظيره الألماني الهجمات الإرهابية التي وقعت في سورية.
وأضاف المصدر أن الخارجية السلوفاكية "تدين بشدة كل أشكال الإرهاب ولاسيما التي تستهدف السكان المدنيين" مشيرا إلى أن سلوفاكيا تدعو كل الأطراف إلى وقف العنف في سورية.
آشتون تدين تفجيري دمشق الإرهابيين وتؤكد أن خطة عنان هي الحل الوحيد للأزمة في سورية
وأدانت الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون اليوم التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا دمشق أمس الأول والتفجير الذي استهدف بعثة المراقبين في درعا مؤخرا وقالت مجددا إن خطة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان هي الحل الوحيد للأزمة.
ونقلت وكالة يو بي أي عن آشتون قولها في بيان أمس أنضم إلى مجلس الأمن في إدانة الهجمات الأخيرة في سورية في درعا ودمشق ..إن تفجيري دمشق وقعا قبل الثامنة صباحاً أي في وقت الذروة حيث المواطنون يتجهون إلى العمل والأطفال إلى المدرسة لذلك فإن وقت التفجيرين يشير إلى أن الهجمات تهدف إلى التسبب بأكبر عدد ممكن من الضحايا والدمار".
وأضافت اشتون إن المسرح المدمر للتفجيرين يظهر أن أي انتباه لم يعط لأرواح الأبرياء مقدمة التعازي لعائلات ضحايا الإرهاب الذي حصد العديد من الأرواح.
وقالت اشتون إن انفجار عبوة ناسفة لدى مرور موكب للمراقبين التابعين للأمم المتحدة في درعا هو "مؤشر آخر على صعوبة الظروف التي تعمل البعثة في إطارها".
وجددت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي القول إن "خطة عنان هي السبيل الوحيد لتحقيق حل سلمي للأزمة السورية" داعيةً جميع الأطراف إلى التعاون الكامل معها وبذل كل ما في وسعهم لوقف العنف من دون تأخير اضافي.
وأعربت اشتون مجددا عن قلقها من الأزمة الانسانية للسكان ودعت السلطات لمنح المنظمات الإنسانية إمكانية الدخول دون قيود أو عراقيل لكل المناطق في سورية
قوى لبنانية وأردنية وفلسطينية: الإرهاب لن يؤثر على إرادة السوريين
وأدان المكتب السياسي لحركة أمل في بيان له بشدة التفجيرين الارهابيين داعيا المجتمع الدولي والعربي والاسلامي إلى التنبه لخطورة مثل هذه الاعمال والعمل على التصدي للإرهاب بكل الوسائل. وقال المكتب انه يتقدم من القيادة والشعب السوري وذوي الشهداء بالتعازي مؤكدا ثقته بقدرة سورية بكل مكوناتها على الانتصار على هذه الحرب الظالمة التي تشن عليها والخروج منها اكثر مناعة وقوة. كما أدان عمار الموسوي مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله الأعمال الإجرامية التي تستهدف أمن واستقرار سورية وآخرها التفجيران الارهابيان في دمشق.
وحمل الموسوي خلال لقائه وفدا من المفوضية الدولية لحقوق الإنسان ضم رئيس المفوضية محمد شاهد أمين خان وسفير المفوضية في بيروت هيثم ابو سعيد مسؤولية هذه الجرائم وما ينتج عنها لكل أولئك الذين يمارسون التحريض وبصورة علنية من خلال المنابر الدولية ضد سورية ويدعون إلى دعم وتسليح المعارضة فيها.
ورأى الموسوي أن التحالف الدولي الذي يرفع شعار حقوق الإنسان في سورية هو عبارة عن مجموعة من الدول لديها سجل غير مشرف في قضايا حقوق الإنسان وعلى رأسها الولايات المتحدة.
الحص: التفجيرات الارهابية لن تثني سورية عن موقفها المبدئي
وأكد الدكتور سليم الحص رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق أن التفجيرين المروعين اللذين وقعا في دمشق سجلا جريمة نكراء بحق الانسانية.
وقال الحص "لا شك في ان سورية مستهدفة بقدر ما ان الامة العربية مستهدفة في صمودها في وجه العدوان الصهيوني الغاشم الا ان العدوان مهما بلغ من الشدة لن يثني سورية عن موقفها المبدئي في مواجهة العدوان الاجرامي وفي الدفاع عن كرامتها القومية".
وتقدم الحص بأخلص المواساة داعيا الله ان يحمي سورية وشعبها من اي مكروه.
بدوره أدان النائب اللبناني أسعد حردان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي التفجيرين الإرهابيين لافتا إلى أنهما يعكسان حقيقة الإرهاب المنظم الذي يستهدف استقرار الدول الملتزمة خيار المقاومة والصمود والتحرير.
وقال حردان في تصريح "إن المشاهد المروعة التي خلفهما التفجيران الإرهابيان تظهر الوجه الحقيقي للإرهاب الذي يتربص بحياة السوريين ويمثل تهديدا مباشرا لاستقرار الدول الملتزمة خيار المقاومة والصمود والتحرير".
وأكد أن الإرهاب لن يؤثر على إرادة السوريين الذين بتكاتفهم وتضامنهم سينتصرون عليه وستبقى سورية قلعة مقاومة عصية على الاعداء والمتآمرين.
سعد: أهمية قيام السلطات اللبنانية بمنع عمليات تهريب الأسلحة إلى سورية
من جهته اعتبر الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد أن إخراج سورية من أزمتها واجب على جميع المخلصين عبر الحوار والإصلاح وقطع دابر العنف والتدخلات الخارجية.
وأكد أهمية قيام السلطات اللبنانية بمنع عمليات تهريب الأسلحة إلى سورية لأن مواجهة تصاعد العنف فيها هي مصلحة لبنانية أيضا إذ ان الأمن في لبنان وسورية مترابطان.
بدوره قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان في خطبة الجمعة التفجيرات "مهما تكن محاولات الارهابيين ومتفجراتهم لن يتمكنوا من قوة سورية ووحدة شعبها وستبقى سورية قلب العروبة النابض وشرايين عزتها وكرامتها".
وحذر المفتي قبلان الدول العربية من ادخال المنطقة في ساحة التجاذبات والصراعات الدولية والاقليمية وبخاصة الساحة السورية التي يراد لها ان تكون اكثر اشتعالا بل انهم يخططون لإقحام سورية في حروب اهلية تلغي دورها وتخرجها من ساحة الصراع العربي الاسرائيلي.
من جانبه وصف العلامة علي فضل الله التفجيرات الأخيرة وخصوصا تلك التي طالت المدنيين قبل غيرهم في دمشق بانها تعبير واضح عما يراد لسورية والمنطقة أن تدخل فيه من نزف ودماء وإضعاف.
وأكد فضل الله انه لا سبيل للخروج من هذا النفق المظلم إلا الحوار والإصلاح لتحقيق آمال الشعب وطموحاته.
وفي السياق ذاته قال رئيس حركة المبادرة اللبنانية أحمد شكر ان التفجيرين الإرهابيين في دمشق يأتيان في سياق الضغط الأميركي الإسرائيلي عبر أدواتهم الرخيصة من عصابات دول النفط وقوى 14 آذار على سورية المتبنية لمشروع المقاومة.
وأضاف شكر .. "ان سورية رغم كل هذه المؤامرات الإرهابية ستنتصر وسينقلب السحر على الساحر".
المؤتمر الشعبي في لبنان: حلقة في مخطط ضد سورية
بدوره أكد المؤتمر الشعبي في لبنان أن تفجيري دمشق الإرهابيين حلقة في مخطط ضرب وحدة سورية وعروبتها والدفع باتجاه إحداث فوضى تقسيمية شاملة بعد فشل محاولات التدخل العسكري الأجنبي.
ورأى المؤتمر في بيان وزعه أن وعي الشعب السوري سيفوت الفرصة والفرحة على أعدائه وسيبقى متمسكا بوحدته الوطنية ووحدة كيانه وعروبته واستقلاله ولن يسمح لشياطين التطرف والإرهاب والأمركة بجر هذا الشعب الذي ينبض بالعروبة باستدراجه إلى حرب أهلية لن يستفيد منها إلا أعداء العروبة والإسلام.
ودعا المؤتمر إلى ضرورة تكاتف كل القوى الوطنية والقومية السورية المواجهة للتطرف والأمركة والتدخل الأجنبي والحريصة على وحدة الشعب والكيان والعروبة وإطلاق حوار بناء فيما بينها من أجل الوصول إلى حل سياسي يحصن سورية من المؤامرات ويعزل المعارضة المسلحة وأتباع الحلف الأطلسي الصهيوني.
وجدد النائب اللبناني عاصم قانصو إدانة التفجيرات الإرهابية في دمشق مؤكدا أن حكام تركيا وقطر والسعودية تقف وراء هذه العمليات بالدرجة الأولى
ولفت قانصو في تصريح إلى أن العديد من الجهات المحلية والإقليمية هربت السلاح والمسلحين الى سورية.
عرقجي: المطلوب اتخاذ إجراءات حاسمة من الامم المتحدة ضد المجرمين وضد كل من يزودهم بالمال والسلاح
واعتبر النائب اللبناني السابق عدنان عرقجي في تصريح له أن الارهاب المدعوم خارجيا أراد من المجزرة احباط الحل السياسي والقضاء على العملية الاصلاحية يمقراطية في سورية.
ورأى عرقجي ان التنديد وحده لا يكفي وانما المطلوب اتخاذ إجراءات حاسمة من الامم المتحدة ضد المجرمين وضد كل من يزودهم بالمال والسلاح وان تركز مهمة المراقبين من الآن فصاعدا على حركة الارهابيين ومموليهم وداعميهم لان دول الغرب لاتزال تعمل سرا وعلانية ضد الاستقرار في سورية سواء من خلال العقوبات أو من خلال احتضان المتآمرين.
بدوره استنكر النائب اللبناني السابق أميل أميل لحود التفجيرات مؤكدا أن ما يسمى المعارضة السورية تتألف من مجموعات مسلحة تتلقى الدعم من دول خارجية واخرى سلفية وتتلقى الدعم ايضا من بعض دول الخليج تدعو علنا لتسليح هذه المجموعات وعلى رأسها السعودية وقطر.
واعتبر لحود ان انفجاري دمشق هو دليل افلاس موضحا ان الازمة في سورية اصبحت في نهايتها وخاصة بعد حصول الانتخابات التشريعية في مجلس الشعب وان ما يسمى المعارضة ولاسيما في الخارج باتت تقود المجموعات الارهابية التي تقوم بالتفجيرات فيها.
فنيش: قوى دولية دعمت المسلحين علنا بكل أنواع الأسلحة خدمة لمصالها ومشروعها
بدوره أدان وزير الدولة اللبناني لشؤون التنمية الإدارية محمد فنيش التفجيرين الإرهابيين والإجراميين اللذين وقعا في دمشق محملا العديد من القوى الدولية مسؤولية ما يحصل لأنها عملت على تبرير أعمال القتل واستخدام السلاح وعملت على تعطيل الحوار ودعمت المسلحين علنا بكل أنواع الأسلحة خدمة لمصالها ومشروعها.
وأوضح فنيش في حديث لقناة المنار أن هذه الأعمال الإجرامية تدل تماما على أن المطروح ليس إصلاحات وإنما استهداف قوة سورية ومناعتها ووقوفها إلى جانب المقاومة مشيرا إلى أن هناك جهات تقف وراء هذه الأعمال المجرمة التي تهدد وتقوض الأمن وتهدد وحدة وقوة ومناعة سورية.
ولفت فنيش إلى أن "الخطوات الإصلاحية الجارية في سورية تجابه باتساع الإرهاب المدعوم من القوى الخارجية التي لا تريد الخير لسورية وشعبها ".
وأكد فنيش أن سورية مستهدفة بموقعها ودورها وبتاريخها ونضالها السياسي وبوحدتها وهناك من يدفع بالأمور في سورية نحو التأزم بدليل التصريحات والمواقف التحريضية التي لم تتوقف رغم الجهود الدبلوماسية والمبادرات المطروحة ورغم استجابة القيادة في سورية لمطالب الحوار والإصلاح.
وحذر فنيش القوى اللبنانية ولاسيما فريق 14 آذار من التدخل في الشأن السوري عبر خطابات التحريض ومن خلال حماية عمليات تهريب السلاح إلى سورية ودعم المسلحين وتخزين السلاح في بعض المناطق اللبنانية مشيرا إلى أن كشف سفينة الأسلحة التي وصلت إلى طرابلس في طريقها إلى سورية إضافة إلى السلاح الذي تم كشفه في السابق يؤكد أن هناك في لبنان من يوفر قاعدة لوجستيةريد أن يستغل علاقة الجوار مع سورية للتدخل في الأحداث في سورية.
ونبه فنيش إلى أن تحويل لبنان إلى منطلق لاستهداف سورية سينعكس سلبا عليه داعيا إلى التقيد بالاتفاقات التي تحكم العلاقات بين البلدين الشقيقين سورية ولبنان.
وقال إن "هذا التدخل في الشأن السوري قد ينتج مفاعيل لاحقة لتحميل لبنان مسؤولية نتيجة التدخل وستعطي الآخرين المطالبة بحق التدخل لاحقا بالشأن اللبناني وبالتالي فإن من يزج لبنان بالشأن السوري يهدد مصالح لبنان وإن كل من ساهم بإدخال السلاح إلى سورية ومن دعم هذه المجموعات المسلحة يتحمل المسؤولية عن الدم السوري الذي يسفك".
ورأى فنيش أن استمرار عمليات تهريب السلاح من لبنان ومن دول أخرى إلى سورية ومنها سفينة السلاح التي ضبطها الجيش اللبناني في البحر وعبر تهريب سيارات محملة بالأسلحة يدل على أن هناك أيادي عابثة بالأمن السوري وتستهدف أمن سورية واستقرارها معربا عن قناعته بأن هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية وقتل المواطنين في الشوارع لن تحقق مرامي منفذيها إلا أنها تعبر عن همجية الذين يقومون بها.
الخازن: يستهدفان إحباط خطة عنان
كما أدان رئيس المجلس العام الماروني الوزير اللبناني السابق وديع الخازن بشدة التفجيرين الإرهابيين في دمشق مؤكدا أنهما يستهدفان إحباط خطة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان. ووصف الخازن في تصريح التفجيرين بأنهما حالة جنونية وقال إنهما من قبيل التأجيج المتعمد لإفشال مساعي عنان وإيصال الأمور إلى منحى يستدعي التدخل الخارجي.
كما أدان الشيخ أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل في لبنان التفجيرين الإرهابيين ووضعهما برسم أدعياء الحرية والديمقراطية والتعدد مقدما التعزية لسورية شعبا وقيادة ولذوي الشهداء ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وأشار الشيخ القطان في تصريح إلى أن الدول القمعية والأسرية الداعمة لهذه العمليات دفعها حقدها على دور سورية المقاوم إلى أن تتبنى هذا النهج المدمر مستهجنا الصمت الدولي حيال هذه الأعمال التي تقوم بها قوى الإرهاب والتكفير المسلحة المدعومة من دول النفط الخليجية.
وطالب الشيخ القطان السلطات اللبنانية بوضع حد لتهريب السلاح من الأراضي اللبنانية إلى سورية حتى لا يكون لبنان مقرا أو ممرا للتآمر على دولة شقيقة لطالما وقفت إلى جانب لبنان في محنته.
أرسلان: كشفا عما في صدور المفسدين المتآمرين من نوايا خبيثة تجاه الشعب السوري
كما أدان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان في بيان له التفجيرين الإرهابيين معتبرا أنهما كشفا عما في صدور المفسدين المتآمرين من نوايا خبيثة تجاه الشعب السوري الصامد وما في قولهم من مشاريع لتقسيم الدولة وضرب الكيان العروبي لسورية.
وأكد أرسلان أن هذه العمليات الإرهابية التي تهدف إلى ترهيب السوريين والتأثير لى وقوفهم ودعمهم لقيادتهم ونهجها الاصلاحي لن تحقق أهدافها وستنقلب الأمور على فاعليها رأساً على عقب.
وقال إن" الأقنعة ستسقط وستظهر الحقائق وسيكشف المشروع الرامي إلى تقسيم سورية وتفتيتها وإحلال التطرف وإلغاء التنوع مشددا على أن الشعب السوري المتطلع إلى الإصلاح الحقيقي البعيد عن الإستغلال الأجنبي سينتصر مهما كثر المتآمرون والمتحايلون ".
إلى ذلك اعتبر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي السابق في لبنان جبران عريجي أن أصابع من نفذوا هذه التفجيرات تشير إلى تنظيم القاعدة الإرهابي وهذا ما كشفت عنه معظم الدوائر بما فيها الأمريكية.
وجدد عريجي في حديث لقناة إن بي إن التلفزيونية رفضه التدخل الخارجي في الشؤون السورية محملا المعارضة السورية ومجلس اسطنبول مسؤولية هذه التفجيرات.
ورأى عريجي أن ما يحصل في سورية والمنطقة يخدم مباشرة المشروع الأمريكي-الإسرائيلي في المنطقة إضافة إلى الهيمنة الامريكية على المجتمع العربي والمنطقة من خلال إضعاف مناعتها ووحدتها الوطنية والسياسية.
من جهته أدان الأمين العام لحزب جبهة البناء اللبناني زهير الخطيب جرائم التفجير التي طالت دمشق مشددا على انها انعكاس لحالة اليأس والاحباط التي تعيشها القوى الداعمة للإرهابيين والمسلحين واصحاب المؤامرات في الخليج ولاسيما بعد فشلهم في حملتهم الاعلامية التضليلية والتآمر والقتل لإسقاط سورية والتأثير على الشعب السوري وقوته ومناعته.
وأكد الخطيب في بيان له فشل كل محاولات التآمر على سورية وانه ان الاوان للرد على كل هذه المحاولات الدنيئة التي حاولت المس بسورية وبوحدتها الوطنية.
وأكد التجمع الوطني الديمقراطي في لبنان أن التفجيرين الارهابيين يعبران بشكل واضح عن افلاس قوى الارهاب التكفيري الأصولي المسلح.
وجدد التجمع في بيان اصدره دعمه المطلق للبرنامج الاصلاحي الشامل الذي تنفذه القيادة السورية مهنئا الشعب العربي السوري بنجاح الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
من جهتها ادانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان التفجيرين الارهابيين في دمشق وايضا عمليات ومحاولات تهريب السلاح المستمرة إلى سورية .
وحملت الجبهة في بيان أصدرته الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأميركية وبعض الجهات التكفيرية مسؤولية هذه التفجيرات ومسؤولية استمرار الفتنة والعنف داخل سورية .
وأكد البيان أن العدو الصهيوني الحاقد هو المستفيد الأول من كل ما يجري من أحداث داخلية مؤلمة في سورية مشيرا الى انه أولى بالجهات والدول التي ترسل بواخر الأسلحة إلى لبنان لإدخالها إلى سورية والتي تدعم استمرار القتال والعنف واستمرار الفتنة إرسال هذا السلاح إلى داخل فلسطين وذلك لدعم المقاومين ضد الاحتلال الاسرائيلي حيث يواجهون أعتى قوة عسكرية غاشمة في الشرق الأوسط وأولى بهم دعم الشعب الفلسطيني واحتضان قضيته وقضية الأسرى المعتقلين الذين يخوضون اليوم معركة هي من أشرس المعارك ولا تقل أهمية عن المعارك العسكرية.
الداعوق يحذر من استمرار مسلسل التخريب والارهاب الذي يهدف الى زعزعة الامن والاستقرار في سورية والمنطقة
بدوره أدان رئيس تجمع الاصلاح والتقدم خالد الداعوق التفجيرات الارهابية في دمشق وحلب ودرعا وحذر من استمرار مسلسل التخريب والارهاب الذي يهدف الى زعزعة الامن والاستقرار في سورية ودول المنطقة.
وندد الداعوق في بيان بعمليات تهريب السلاح والمسلحين من لبنان الى سورية وطالب بالتوقف فورا عن هذا العمل.
كما نوه الداعوق بانتخابات مجلس الشعب في سورية مؤكدا ان مسيرة الاصلاح ماضية في سورية رغم كل الصعوبات والعراقيل التي تضعها القوى المتضررة من الاستقرار في سورية.
واستنكر العلامة عفيف النابلسي التفجيرات الارهابية التي وقعت في دمشق واعتبر ان هذه التفجيرات الدموية المدانة تؤشر إلى مخطط إفشال مهمة المبعوث الاممي كوفي عنان والمراقبين الدوليين وقطع الطريق على أي وسائط وجهود سياسية قادمة من أي جهة أتت والتعمية على الانتخابات والإصلاحات التي أجرتها وتقدمت بها الحكومة السورية.
وقال النابلسي في تصريح له "إن وقف اراقة الدماء في سورية مكسب لأمن واستقرار الأمة ودليل انتباه ووعي سياسي لحركة الصراع مع الاستكبار العالمي".
كما أدان تجمع العلماء في جبل عامل التفجيرات التي استهدفت العاصمة السورية دمشق مؤكدا ان ما تتعرض له سورية من عمليات ارهابية واجرامية موجهة ضد استقرارها.
وأضاف التجمع في بيان له "ان سورية الموحدة والقوية والمقاومة لن تخضع للضغوط الغربية والعربية التي افصح عنها المرتمون في احضان اميركا والصهيونية".
ودعا التجمع الى وقفة تضامنية عربية واسلامية وعالمية مع سورية التي تواجه قوى الشر والقتل والطغيان، مقدما تعازيه بالشهداء الذين سقطوا من اجل ان تبقى سورية حرة وعزيزة.
من جانبها اعلنت الرابطة السريانية في لبنان انها تقف بذهول امام هول الكارثة الانسانية المستمرة في سورية وآخرها التفجيران الارهابيان اللذان ذهب ضحيتهما مئات الأبرياء.
وشددت الرابطة في بيان على ان موجات الدم والحقد والتعصب لا تصنع ثورات ولا تغييرا وان هذا المشهد المتكرر في أكثر من عاصمة ليس إلا ترجمة لأصوليات لا قيمة عندها لكرامة اي انسان ولا لحياته.
من جهتها استنكرت الهيئة الإدارية لديوان أهل القلم والإبداع التفجيرات الإرهابية الإجرامية التي أودت بحياة العديد من طلبة المدارس والجامعات والعمال المتوجهين إلى أعمالهم بروح المواطنة العالية.
وقالت رئيسة ديوان اهل القلم سلوى الخليل الأمين في بيان "لم يكن في الظن أن إجرام هؤلاء الدعاة من أمراء ومشايخ الخليج سيصب جام حقده وغضبه على الناس العزل الأبرياء في الوقت الذي تعلو فيه أصواتهم بالحرص على سورية وأمنها وأمانها في المحافل الدولية".
وأكدت أن هؤلاء أظهروا منهجيات مؤامراتهم الحاقدة المجرمة ومدى ارتهانهم للصهيونية العالمية التي تهدف إلى تدمير الأمة العربية وتفتيتها مشددة على أن سورية أثبتت أنها عصية على الاختراق والانهزام والانكسار.
وندد الشيخ عبد الامير قبلان نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى بالتفجيرين الارهابيين وقال الشيخ قبلان في خطبة الجمعة "إن ما جرى في سورية من تفجيرات ارهابية يهتز لها كيان الانسان ما يستدعي مراجعة الحسابات" مشددا على ان هذه "المجازر التي عبرت أرض سورية وما جرى من قتل وتمثيل بالجثث عمل مستنكر ندينه ونطالب بوقفة ضمير وعمل فيه للبشرية خير ولأمتنا الإسلامية الراحة والاطمئنان والسلامة".
ورأى الشيخ قبلان ان الإصلاح لا يكون بالقتل ولا بالتفجير إنما بالهدوء والتعاطي الحسن والبعد عن الشر والبغي والعدوان مطالبا باتخاذ موقف صارم وحازم وقوي ضد ما يجري على الارض العربية من قتل وإرهاب.
كما أدان الحزب الشيوعي اللبناني التفجيرات الارهابية مشيرا الى تنامي التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية عبر أدوات داخلية إرهابية مدعومة بالمال والسلاح.
وقال الحزب في بيان ان التفجيرات الارهابية تتجلى في السعي لإحداث المزيد من القتل والخراب والتدمير لتفتيت سورية وإخراجها من معادلة الممانعة للمشروع الاميركي الاسرائيلي.
هيئات وقوى أردنية تدين التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا دمشق وتؤكد وقوفها إلى جانب سورية شعبا وجيشا وقيادة
وأدانت اللجنة الشعبية الاردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة في بيان التفجيرات الاجرامية في سورية على يد المجموعات الارهابية المرتبطة بالأجهزة الاستخباراتية الدولية والرجعية المعادية للامة.
وشددت اللجنة في بيانها على أن توقيت هذه التفجيرات الاجرامية مرتبط بالتقدم الذي تحرزه سورية كل يوم على طريق الاصلاح الحقيقي كما انها تستهدف افشال خطة مبعوث الامم المتحدة كوفي عنان ودور المراقبين الدوليين وكذلك المبادرات السياسية لروسيا والصين والدول الحريصة على حل الازمة بالطرق السلمية.
وأضافت اللجنة "ان اللجنة الشعبية الاردنية لمساندة سورية تؤكد ان مثل هذه الجرائم تزيد الشعب السوري اصرارا وصمودا وتمسكا بوحدة وطنه وجيشه وقيادته وخياراته الوطنية وهي واثقة من ان هذه الجرائم تعبر عن افلاس القوى التي تقف خلفها وعن انحطاطها السياسي والاخلاقي وادراكها ان هزيمتها باتت وشيكة".
ولفتت اللجنة الانتباه الى خطورة التكامل المشبوه بين جماعات التكفير الارهابية وجماعات اعلان البحر الميت الذي انعقد برعاية ودعم المعهد الديمقراطي الامريكي الخاضع لسيطرة اللوبي الصهيوني والذي ضم اطرافا عدة من مجلس اسطنبول.
ودعت اللجنة جماهير الامة وقواها الحية الى التصدي وفضح كل المتورطين في التآمر على سورية والى مزيد من حملات وفعاليات التضامن والتواصل والتنسيق فيما بينها.
بدوره جدد تجمع اعلاميون ومثقفون اردنيون من اجل سورية المقاومة وقوفه الى جانب سورية شعبا وجيشا وقيادة حتى تحقيق النصر النهائي معربا عن بالغ الشعور بالصدمة والحزن على ارواح الشهداء ومتمنيا لذويهم حسن العزاء وللجرحى الشفاء العاجل.
وقال التجمع في بيان "نعرب عن ادانتنا وشجبنا لهذا الحقد المغرق في السواد والظلامية للأنظمة العربية العميلة وللصهيونية والامبريالية والرجعية وهو الفعل الجبان الذي عبر عن الهزيمة المبكرة والرعب من النصر السوري الوشيك وعن الانحدار الاخلاقي لكل من يقف خلف المؤامرة القذرة".
وأوضح التجمع أن أطراف المؤامرة أدركت ان استحقاقات انتخابات مجلس الشعب في سورية التي أنجزت بنجاح باهر ستلقي بظلالها على مكونات الشعب السوري مزيدا من التلاحم والانصهار والصمود الذي يمهد للنصر النهائي الحاسم.
اللجنة الشعبية الفلسطينية للتضامن مع الشعب السوري: هذه الجرائم لن تحبط عزيمة الشعب السوري وتصديه للمؤامرة التي يتعرض لها
وأدانت اللجنة الشعبية الفلسطينية للتضامن مع الشعب العربي السوري التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا المدنيين الابرياء في حي القزاز بدمشق واديا إلى استشهاد العشرات من المواطنين وجرح المئات منهم.
وأوضحت اللجنة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه ان مثل هذه الجرائم الإرهابية النكراء لن تحبط من عزيمة الشعب السوري الابي او تجعله يتراجع عن مواقفه في مواجهة المؤامرة التي تقودها قوى الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية.
وأكدت أن مثل هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية تدل على انسداد افق تحقيق أهداف المتآمرين وفشل مخططاتهم وانهم باتوا في الرمق الاخير ولاسيما بعدما اثبت الشعب السوري وعياً سياسيا وطنيا وقوميا استثنائياً لم يتوقعه المتآمرون والاعداء دفاعاً عن وطنه وسيادته وقيادته.
وجاء في البيان "إن المعارضة الخارجية إستثنت نفسها ولم تشارك لأن الإصلاح والديمقراطية ليس هدفها وإنما هدفها المجيء بقيادة عميلة تخدم أهداف الاستراتيجية الأمريكية وإسرائيل تمحي كل إنجازات القيادة السورية في وضع مصالح سورية العربية فوق المصالح الطائفية التي تتغذى من الرجعية العربية في قطر والسعودية وأعوان الأطلسي في تركيا".
واعتبر البيان أن توقيت التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا صباح الخميس جاء ردا على نجاح انتخابات مجلس الشعب التي شهدتها سورية السائرة في طريق الاصلاحات والتعددية السياسية.
وحيت اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب العربي السوري في ختام بيانها ابناء الوطن وقيادته السياسية والجيش العربي السوري الباسل الصامد في وجه أعداء الأمة موحداً خلف قيادته الوطنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى