سياسية

لافروف: مجموعات مسلحة تقوم بأعمال إرهابية وتفجيرات في سورية.. هناك من يرغب بإفشال خطة أنان

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.. أن هناك راغبين في إحباط تنفيذ خطة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي أنان ولذلك من الضروري للجميع الالتفاف حول هذه الخطة وحول قرار مجلس الأمن الذي أقرها.
وأشار لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية إيطاليا جوليو تيرتسي في موسكو أمس إلى أن "المسؤولية الأساسية عن أمن المواطنين وضمان النظام العام تقع على عاتق السلطات السورية ولكن يقف ضد هذه السلطات ليس متظاهرون سلميون فقط والذين يملكون بالطبع الحق في التعبير السلمي عن وجهات نظرهم بل تعمل هناك مجموعات مسلحة بما فيها التي تقوم بأعمال إرهابية وتفجيرات".

كما أكد لافروف "وجوب بذل كل شيء لاتخاذ قرار ثان بأسرع وقت ممكن للتصديق على إرسال بعثة كاملة الأبعاد من المراقبين وممارسة التأثير بصورة موازية على جميع المجموعات السورية بلا استثناء من أجل تعاونهم لتنفيذ خطة أنان".

وشدد لافروف على وجوب الاعتماد على الشعب ليكون سيد الموقف في تقرير مصيره وقال "إن النموذج الليبي بالنسبة لنا خاطئ.. يجب تجنبه وألا نعمل في سورية على هذا المبدأ بل علينا بذل كل ما في وسعنا ليكون النموذج السوري مختلفا تماما عبر دعم خطة أنان لإيقاف العنف وإيصال المساعدات الإنسانية وتوفير الحقوق السياسية وتحفيز الجميع في سورية للتوصل إلى الحوار وحل الأزمة في النهاية".

بدوره أكد تيرتسي وجوب أن يتم الحل في سورية "بمشاركة فعالة من السوريين أنفسهم في ظل دعم الأسرة الدولية".

وقال تيرتسي إن "مصير السوريين بأيديهم ومن البديهي أن الأسرة الدولية تقوم ما باستطاعتها ويجب الإصغاء إلى جميع الغشارات الواردة من المجتمع السوري لتسوية القضية وإيجاد لغة مشتركة ولذا يجب على السوريين أنفسهم الإعراب عن إرداتهم /بحرية/ وعلى الأسرة الدولية تقديم الدعم"

وزعم تيرتسي أن الحكومة السورية تستخدم القوة المفرطة داعيا جميع الأطراف إلى التسوية السياسية.

وأشار تيرتسي إلى أن "مجلس الأمن الدولي يعد قرارا جديدا حول إرسال بعثة موسعة للمراقبين الدوليين إلى سورية" معتبرا أن "هذا الأمر يعد عاملا مساعدا على الاستقرار ويسهم في إيجاد حل سياسي للأزمة".

الخارجية الروسية: على الجميع التركيز حاليا على ضمان نجاح خطة أنان.. مستعدون للحديث مع أي شخصيات معارضة تنادي بحل سياسي للأزمة في سورية

إلى ذلك أعلن الكسندر لوكاشيفتش المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية أنه من المنتظر أن يزور وفد من المعارضة السورية موسكو الأسبوع القادم.

وقال لوكاشيفتش في تصريحات للصحفيين "لقد استقبلنا هذا الأسبوع في موسكو وفدا من هيئة التنسيق الوطنية من أجل التغيير الديمقراطي وننتظر في الأسبوع القادم وصول ممثلي الجبهة الوطنية للتغيير والتحرير وستكون هناك زيارات أخرى لوفود وساسة بمن فيهم المنتسبون إلى مجلس اسطنبول مؤكدا أن الجانب الروسي يجري مثل هذه الاتصالات الفعالة بشكل دائم".

وأوضح لوكاشيفتش أن "هذه الاتصالات ابتدأت منذ صيف العام الماضي وتجري في دمشق وموسكو وعدد من العواصم الاوروبية والإقليمية ولقد أعلنا مرارا ونؤكد من جديد استعدادنا لحديث جدي مع أي شخصيات معارضة تنادي بحل سياسي للأزمة في سورية".

وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية أنه حانت الآن لحظة حاسمة جدا في تطور الأحداث في سورية مشيرا إلى أن السؤال المطروح في سورية اليوم على النحو التالي "الانتقال الى حوار سلمي وطني عام أم الانزلاق نحو حرب أهلية ويجب على جميع أطراف النزاع الداخلي أن يحزموا خيارهم".

وأضاف لوكاشيفتش.. "أن المهمة الرئيسية في الظرف الراهن هي ترسيخ وقف إطلاق النار".

وقال لوكاشيفتش.. "إننا بعيدون عن أن نتقدم أو أن نفرض أي حلول جاهزة ولكننا نعرض على جميع الساسة ذوي الاتجاهات الوطنية طيفا واسعا من الحجج الدامغة لمناصرة السلام والتطبيع في سورية ولقد كنا ولا نزال مستعدين لتقديم خدمات حسنة النية على هذا الطريق".

وأكد الدبلوماسي الروسي "أنه يتوجب على الجميع حاليا التركيز على ضمان نجاح خطة المبعوث الخاص للامم المتحدة الى سورية كوفي أنان"

الموضوعية وعدم التحيز المبدأ الأساسي لعمل المراقبين في سورية

وبشأن عمل المراقبين الدوليين في سورية، قالت وزارة الخارجية الروسية: إن "مجلس الأمن الدولي ناقش الخميس تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول مسألة نشر بعثة مراقبة تابعة للأمم المتحدة في سورية تم تقديمه طبقا لقرار مجلس الامن رقم 2042".

وأوضحت الخارجية الروسية في بيان أمس أن التقرير "تضمن اقتراحات بنشر بعثة من المراقبين العسكريين بقوام يصل إلى 300 شخص في غضون الأسابيع المقبلة والمهمة الرئيسية لهؤلاء المراقبين الإشراف على وقف العنف بجميع أشكاله ومن جميع الأطراف وفق خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة كوفي انان", مؤكدة وجوب أن "يتمثل المبدأ الاساسي لعمل هؤلاء المراقبين بالموضوعية وعدم التحيز عند تنفيذ تفويضهم والاتصالات التي يجرونها لهذا الهدف مع جميع الاطراف السورية".

وأوضح بيان الخارجية الروسية أن "ضمان أمن مراقبي الأمم المتحدة ستتحملها الحكومة السورية" مشيرا بهذا الصدد إلى أن "التنفيذ الفعال لتفويض بعثة رقابة الأمم المتحدة سيتوقف ليس فقط على السلطات السورية بل على المجموعات المعارضة أيضا وأنه تم توثيق هذا المبدأ في قرار مجلس الامن رقم /2042/ الخاص بتوجيه بعثة المراقبين الطليعية الى سورية".

ولفت البيان إلى أن تقرير الامين العام للأمم المتحدة يشير بصورة خاصة إلى عدم ثبات الوضع في سورية ويؤكد أهمية نشر آلية تتيح تنفيذ رقابة غير متحيزة على تطورها وقد تحققت النتائج الأولى على هذا الاتجاه ومنها أن مجموعة المراقبين الطليعية أكدت أن الجانب السوري يقدم المساعدة لها وليست هناك مشاكل تذكر في حرية تنقلهم "وبالرغم من أنه لا يلاحظ حتى الآن وقف ثابت للعنف إلا أن مستوى العنف انخفض إلى حد كبير".

وأوضح البيان أن "روسيا ترى ان من الضروري إرسال بعثة المراقبين كاملة الأبعاد في وقت قريب وأن المماطلة في نشر مراقبي الأمم المتحدة محفوفة بخطر تقويض الموقف في سورية ومن الهام مبدئيا أن ممثلي الحكومة السورية وخبراء الأمم المتحدة توصلوا إلى تفاهم أولي حول الجوانب الأساسية لعمل البعثة".

وجدد البيان "دعوة روسيا الاتحادية لجميع المجموعات المعارضة والحكومة السورية إلى التقيد الصارم بخطة أنان بما في ذلك ما يتصل بالتعاون مع المراقبين الدوليين الذين يوجد ضابط روسي بينهم" مشيرا إلى "عزم روسيا على مواصلة الإسهام في التوصل إلى تسوية سلمية للوضع في سورية ونشر آلية الرقابة بلا إبطاء لتنفيذ هذا الهدف".

روسيا ترفض أي عقوبات أحادية الجانب ضد سورية وتعرض على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار بتشكيل بعثة المراقبة في سورية

وأكدت روسيا أنه من المرفوض من وجهة نظر القانون الدولي قيام الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات أحادية الجانب ضد سورية.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية في تصريح أمس تعليقا على بيان لوزارة الخارجية الفرنسية بأن الاتحاد الأوروبي سيقر الاثنين القادم حزمة جديدة من العقوبات ضد سورية "إن موقفنا من مثل هذه العقوبات معروف جيدا ونحن نعتبرها مرفوضة من وجهة نظر القانون الدولي" لافتا إلى أن تطبيق عقوبات دولية هو من صلاحيات مجلس الأمن الدولي.

وأشار لوكاشيفتش إلى أن أي نظام للعقوبات لم يسفر حتى الآن عن حل أي حالات أزمة بل على العكس فإن الوضع يصبح في ظل العقوبات أكثر سوءا ولا يمكن التكهن به.

وأعلن لوكاشيفيتش أن موسكو عرضت على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار بتشكيل بعثة المراقبة في سورية.

وقال لوكاشيفيتش "قمنا بهذه الخطوة متابعة لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي قدمه لمجلس الأمن".

وأوضح أن المشروع الروسي يضم "اقتراحات عملية حول معايير آلية المراقبة على وقف العنف في سورية" مضيفا أن "المشروع يهدف إلى دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي أنان وينص على تشكيل بعثة المراقبة للفترة الابتدائية المحددة بثلاثة أشهر ليكون عدد أعضائها 300".

وقال لوكاشيفيتش "إن ضابطا روسيا يشارك في عمل المجموعة الأولى للبعثة".

وتابع "إن المشروع الذي اقترحته روسيا يدعو إلى تنفيذ جميع الأطراف بشكل عاجل وشامل لخطة البنود الستة المقدمة من قبل أنان من أجل وقف العنف وانتهاكات حقوق الإنسان وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين السوريين".

وقال "هناك عمل كبير يجرى حاليا في مجلس الأمن الدولي على أساس المشروع الروسي من أجل اتخاذ قرار بهذا الشأن يوم السبت والذي سيكون مساهمة مهمة للمجتمع الدولي في دعم خطة أنان من أجل تحقيق تسوية سلمية مستمرة في سورية".

غاتيلوف: مجموعات معارضة تسعى بوضوح لإحباط وقف العنف في سورية

وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف عن أمله في "أن يتخذ مجلس الأمن الدولي في أقرب وقت قرارا لإطلاق عملية الرقابة في سورية".

وقال غاتيلوف في تصريح "إن ذلك يعطي دفعا إضافيا للتسوية السياسية للأزمة في سورية" مشيرا إلى استعداد روسيا للعمل بروح المبادرة من أجل الإسراع في تنسيق وتبني قرار لمجلس الأمن بهذا الخصوص.

وأكد غاتيلوف "أن الوضع في سورية ليس مثاليا وأن روسيا ترى أن المسؤولية في ذلك ليست على السلطات السورية فحسب بل على مجموعات المعارضة الساعية بوضوح إلى إحباط وقف إطلاق النار".

وأوضح غاتيلوف أن "روسيا تنظر إيجابيا إلى تقرير الأمين العام الأمم المتحدة بان كي مون المقدم إلى مجلس الأمن وترى أن الاتجاه الاساسي لهذا التقرير يتمثل في أن عدم ثبات الوضع الحالي في سورية يزيد من إلحاح مهمة نشر بعثة المراقبين من أجل تنفيذ رقابة غير متحيزة".

وأشار نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن "أغلبية أعضاء مجلس الأمن أعربت عن تأييدها لأن يتخذ المجلس قرارا دون إبطاء بهذا الشأن".

بوشكوف: الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ستولي أهمية كبيرة للوضع في سورية

في سياق متصل أعلن الكسي بوشكوف رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي أن مباحثات دورة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا التي تبدأ أعمالها في ستراسبورغ الأسبوع المقبل ستولي أهمية كبيرة لمناقشة الوضع في سورية.

وأشار بوشكوف في تصريح إلى أن "اللجنة السياسية لهذه الجمعية ستنظر في مسألة الوضع في سورية يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين مع إعداد مشروع قرار بمشاركة ممثلي منظمات اجتماعية سورية".

وأوضح بوشكوف أنه "ستتم في السادس والعشرين من نيسان مناقشات في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا لاتخاذ قرار حول الوضع في سورية وأنه يعتزم شخصيا المشاركة في هذه المناقشات".

وكان الناطق باسم الكرملين ذكر أن قضيتي الدرع الصاروخية والوضع في سورية تتصدران أجندة لقاء الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف بوزراء خارجية ودفاع روسيا وإيطاليا الذي يعقد في موسكو.

وأوضح الناطق باسم الكرملين في بيان صحفي نقله موقع روسيا اليوم الالكتروني أنه "تتصدر الأجندة الدولية للقاء مجموعة المسائل المتعلقة بمناقشة مستقبل التعاون في إطار مجلس روسيا الناتو بما في ذلك خطط إنشاء الدرع الصاروخية الأوروبية والعلاقات بين روسيا والاتحاد الاوروبي بما فيها التعاون العسكري السياسي كما سيركز الجانبان بشكل خاص على بحث الوضع في سورية".

واعتبر بيان الكرملين أن "المحادثات الروسية الإيطالية تأتي بمثابة مقارنة اولى لمواقف البلدين تجاه مجموعة كبيرة من قضايا الاجندة الدولية والثنائية بعد تشكيل الحكومة الجديدة في إيطاليا موضحا أنها تؤكد تواصل النهج الهادف إلى التطوير الديناميكي للتعاون البناء في المجال السياسي والعسكري والتقني".

وأوضح البيان أن إيطاليا تبقى بالنسبة لروسيا أحد الشركاء الأساسيين في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري وهي تشغل المرتبة الخامسة بعد الصين وهولندا وألمانيا وأوكرانيا من حيث حجم التجارة المتبادلة.

يذكر أن التبادل التجاري بين روسيا وإيطاليا ازداد في عام 2011 بنسبة 23 بالمئة مقارنة بمؤشر عام 2010 وبلغ 9ر45 مليار دولار حيث ينوي البلدان إيصال حجم التبادل التجاري بينهما إلى مستوى ما قبل الأزمة في عام 2008 أي إلى 9ر52 مليار دولار.

زاسبيكين يعرب عن أمله بنجاح مهمة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية

من جهته أعرب السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبيكين عن أمله في نجاح خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية كوفي أنان مؤكدا أن هذه الخطة تؤدي في جوهرها إلى التسوية السياسية في البلاد داعيا الجميع الى التعاون لتحقيق هذه الاهداف.

وأكد زاسبيكين في تصريح عقب لقائه وزير السياحة اللبناني فادي عبود :"إن روسيا سعت ومنذ اليوم الأول للأزمة في سورية إلى اتخاذ قرار متوازن في مجلس الأمن لتمكين جميع الأطراف من الجلوس إلى طاولة الحوار.. وقد استطعنا مؤخرا اتخاذ القرار بالاجماع لايفاد المراقبين الدوليين".

وأشار السفير الروسي إلى أن روسيا تنتهج منذ عدة سنوات سياسة ترمي إلى التعددية في العلاقات الدولية وقال :"لا نقبل تكوين العالم من خلال قطب واحد وهذا لا يعني اننا نسعى الى المجابهة بل الى الحوار والتعاون بين اوسع عدد من الدول" لافتا إلى أن روسيا تريد التعاون مع جميع الدول بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا مثلما لديها علاقات مع دول مجموعة البريكس التي تضم إضافة إلى روسيا الصين والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل.

باحث روسي: المعارضة السورية في الخارج اختارت العنف أسلوبا أساسيا لتحقيق أهدافها وهي تعول على التدخل الأجنبي

بدوره قال الخبير في مركز الدراسات العربية لدى معهد الاستشراق الروسي ألكسندر ديمتشينكو إن المعارضة في الخارج اختارت العنف أسلوبا أساسيا لتحقيق أهدافها وهي تعول على التدخل الأجنبي من أجل إسقاط النظام في سورية.

وأضاف ديمتشينكو في مقابلة مع قناة روسيا اليوم إن خطة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي أنان تمنع المتشددين من المعارضة من النشاط بحرية ولذلك فإنهم يحاولون تشوية صورة الحكومة السورية وتصعيد التوتر بوسائل تظهر النظام وكأنه لا يلتزم بوقف العنف مشيرا إلى أن المستفيد الأكبر من فشل خطة أنان قد يكون المعارضة السورية في الخارج.

وشدد الخبير الروسي على أهمية عدم السماح بتفسير قرارات مجلس الأمن الدولي حول سورية بشكل فضفاض.

ورأى ديمتشينكو ضرورة زيادة عدد المراقبين الدوليين في سورية حتى ثلاثمئة كما اقترح أنان مشيرا إلى أن اقتراحات بعض الخبراء الأمريكيين بزيادة هذا العدد حتى ألفين وهو تقريبا نفس عدد المراقبين الدوليين في كوسوفو عام 1998 مثيرة للقلق لأن بعثة المراقبة في هذه الحالة ستكون أشبه ببعثة حفظ السلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى