شباب وتعليم

بدء المرحلة الثانية من المسابقة الوطنية الثالثة للتمكين للغة العربية في حلب بمشاركة 1063طالبا وطالبة

المسابقة الوطنية لتمكين اللغة العربية تهدف لتعزيز انتماء الفرد والتعبير عن هويته وانتماءها لوطنه الأم سورية ولعروبته و تشكل الحصن الحصين لوحدتنا القومية , حيث نشأت لغتنا
  العربية مع نشوء الأمة العربية وكانت من العوامل الأساسية لوحدتها وتطورها وقد برهنت على حيوية وخصب وقابلية عظيمة للتجدد والتطور مع مختلف المراحل التي مرت بها الأمة العربية منذ أقدم العصور وإلى الآن وشكلّت ذاكرة الأمة العربية وحفظت تراثها وحافظت على هوية العرب القومية في وجه كلّ المحاولات التي استهدفت تذويب الشخصية القومية للأمة العربية وأكدت قدرتها على التجدد والإبداع والتطوير والتطور وهي اليوم واحدة من اللغات الأساسية في عالمنا المعاصر.

انطلقت اليوم اختبارات المرحلة الثانية من المسابقة الوطنية الثالثة لتمكين اللغة العربية، والتي يقيمها فرع شبيبة حلب بالتعاون مع مديرية تربية بحلب على مستوى الروابط لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي للصفين الأول الإعدادي والأول الثانوي.

وقال " رأفت النبهان "  أمين فرع شبيبة بحلب إن "المرحلة الثانية من المسابقة تتضمن امتحانين تحريري وشفوي من خلال أسئلة موحدة، لجميع الروابط"، لافتاً إلى ان " بلغ عدد المشاركين 1630 شاب وشابة حيث ستتم امتحاناتها في 13 مركز".

ولفت أمين فرع الشبيبة في حلب إلى أنه "تم التنسيق مع مديرية تربية حلب ، لاختيار مصححين، ومراقبين في المراكز الامتحانية"، مشيراً إلى أن "نتائج الامتحان التحريري، ستصدر في نفس اليوم، بإشراف موجهين اختصاصيين من مديرية التربية".

وتعمل شبيبة الثورة على إصدار نتائج الامتحان التحريري في نفس اليوم، الذي يتقدم فيه الطلاب للامتحان، "منعاً لأية عملية تلاعب بالعلامات".

وقال "نضال مريش" مدير التربية بحلب بأن الأهداف الأساسية للتعاون مع اتحاد شبيبة الثورة هو تعزيز لغتنا العربية التي هي أساس القومية العربية ونتمنى ان يكون هناك طلاب متفوقين من خلال هذا المسابقة لإبراز قدراتهم وليصبحوا رواد على مستوى القطر .

وأكد "مصطفى القاسم " معاون مدير التربية لشؤون التعليم الثانوي تعتبر هذه المسابقة من أهم نشاطات وفعاليات وذلك لأهميتها في تمكين اللغة العربية التي تعتبر من أهم مقومات الشخصية العربية .

وحول الامتحان الشفهي, قال يحيى عصفور رئيس مكتب الأنشطة التربوية في شبيبة حلب إن "كل طالب يحصل على علامة 85 على الأقل في الاختبار التحريري يحق له إجراء الامتحان الشفوي".

وأوضح "عصفور " بأن مسابقة تمكين اللغة العربية التي تأتي بالتعاون بين منظمة اتحاد شبيبة الثورة ووزارة التربية تشمل عدة مراحل الأولى على مستوى الوحدات والثانية على مستوى الروابط والثالثة على مستوى الفرع ثم على مستوى القطر.

مشيراً الى أن الأسئلة للاختبار التحريري موحدة على مستوى الجمهورية , وقد تم تشكيل لجنة إشراف على مستوى الرابطة مشكلة من السادة أمين رابطة الشبيبة وموجه اختصاصي لمادة اللغة العربية ورئيس لجنة الأنشطة التربوية في الرابطة ومدير المدرسة التي يتم اختيارها مركزاً للاختبار من مهامها تشكيل لجنة للاختبار الشفوي ولجنة للاختبار الكتابي من عدد من مدرسي اللغة العربية يتناسب مع عدد المشاركين وتوزيع المدرسين المشرفين على قاعات الاختبار التحريري وإعلان أسماء الطلاب الفائزين في الامتحان الكتابي بلوائح خاصة بعد الانتهاء من التصحيح وفي اليوم نفسه.

ولفت " معن قنبور"  أمين رابطة الأرسوزي أن مسابقة تمكين اللغة العربية تهدف إلى تمكين الشباب من لغتهم العربية الأم, كونها تشكل الأساس المتين للوحدة الوطنية والقومية, وتنمية وقياس مدى تمكين المتعلمين من مهارات اللغة العربية الأربع وهي: الاستماع, والتعبير الشفهي, والقراءة والتعبير الكتابي.

وتحدث" عبد القادر بيره جكلي" أمين رابطة عدنان المالكي بأن قيادة رابطة كان في أولى اهتماماتها تمكين الشباب في مادة اللغة العربية وتحفيزهن على الاهتمام بها وإتقان قواعدها من خلال تواصلنا معهن في وحداتهم والتنسيق مع الإدارة لاختيار المميزين في هذا المجال .

قائلاً " نضال سلطان"  أمين رابطة يوسف العظمة الى أننا اليوم في محطة مهمة في مراحل المسابقة حيث سوف يتأهلون الطلاب الذين ينجحون بالامتحان التحريري الى الاختبار الشفهي الذي سيتم من خلاله اختبار شخصية المشارك من خلال الفصاحة وفن الالقاء معتمدة على معايير محددة .

وأشارت " نهى أبو سعدى"  موجهة اختصاصية في مادة اللغة العربية أن مسابقة تمكين اللغة العربية تعزز مقولة لسان الضاد يجمعنا والأسئلة تعتمد على تذوق وخرجت من إطار الحفظ البصم الى ترك العنان لمخيلة الطالب لكي يفهم ويحلل ويركب مادة اللغة العربية ليتذوق الطالب لغته بنفسه.

من جانبه قال الموجه الاختصاصي لمادة اللغة العربية "عبد الحميد العلي" هذه المسابقة تسهم في تطوير خبرات الشباب في مادة اللغة العربية وتم تكليف موجهين اللغة العربية في مديرية التربية وتوزيعهم على كافة الروابط مدينة وريف ودورنا هو متابعة تنفيذ الاختبارات للشباب المشاركين في مسابقة تمكين اللغة العربية.

وقال كلاً من هبة الله حلبية ومحمد برهان بأن الأسئلة كانت متوسطة الصعوبة ولقد عمقت المسابقة لنا مفهوم اللغة العربية وجعلتنا نهتم أكثر بلغتنا العربية التي نفتخر بها .

ولفت كمال خياطة وبشرى حسون لقد استطعنا من خلال المسابقة أن نختبر قدراتنا في مادة اللغة العربية واكتسبا خبرات جديدة واستطعنا ان نتعلم كيفية الإجابة على نمط جديد من الأسئلة

موضحاً جنيد رجب و هنادي سراقبي بأن مشاركتنا اليوم في مسابقة تنمي لنا مهاراتنا في لغة العربية وتجربة جديدة لنا خصوصا باننا نتنافس مع عدد كبير من المتفوقين في هذا المجال ونستطيع قياس مدى المستوى الذي وصلنا اله في مادة اللغة العربية عبر هذه المسابقة .

وتجري المسابقة الوطنية الثالثة للتمكين للغة العربية بعد نجاح كل من المسابقتين الاولى والثانية في العامين الماضيين علما ان المسابقة تتم بالتعاون مع وزارات التربية والإعلام والثقافة ولجنة التمكين للغة العربية.

بواسطة
محمد جمال دهان
المصدر
زهرة سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى