أخبار الرياضة

وسط احتفالات الدوري الإنكليزي بأعياد الميلاد

ليفربول يحافظ على صدارته أمام بولتون.. وتشيلسي يواصل مطاردته.
فاز ليفربول متصدر ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم على ضيفه بولتون 3-صفر، في الوقت الذي حقق فيه ملاحقه تشيلسي وصيف البطل انتصاراً مهماً على ضيفه وست بروميتش البيون 2-صفر، وخرج حامل اللقب مانشستر يونايتد حامل اللقب في الموسمين الأخيرين منتصراً أمام مضيفه ستوك سيتي 1-صفر، وتعادل استون فيلا مع ضيفه آرسنال 2-2 الجمعة 26-12-2008 في المرحلة التاسعة عشرة من الـ "بريمرليغ".

ورفع ليفربول رصيده إلى 42 نقطة مقابل 41 لتشيلسي، فيما صار مانشستر يونايتد ثالثاً برصيد 35 نقطة مع مباراتين مؤجلتين بفارق الأهداف أمام استون فيلا، مقابل 32 لآرسنال.

في المباراة الأولى التي أقيمت على ملعب "انفيلد رود"، ضغط ليفربول منذ البداية وهاجم بكثافة عددية منطقة ضيفه، وحاول كل من القائد ستيفن جيرارد والاسباني البرتو رييرا والايرلندي روبي كين والهولندي ديرك كوييت دون طائل، إلى أن رفع جيرارد كرة من ركلة ركنية في الجهة اليمنى وضع رييرا قدمه اليسرى في طريقها فتحولت إلى الزاوية اليسرى لمرمى بولتون (25).

وكاد المدافع جيمي كاراغر يضيف الهدف الثاني بتسديدة قوية علت المقص الأيسر (41).

وفي الشوط الثاني، تابع ليفربول تفوقه الميداني وترجم سيطرته إلى اهداف، فاضاف كين الهدف الثاني لفريقه بعد تمريرة من الاسباني تشابي الونسو إلى جيرارد ومنه إلى كين الذي تابعها بقوة بيسراه في المرمى (53).

وضاعف كين جراح الضيوف بعد كرة من الحارس خوسيه رينا إلى مواطنه الونسو ومنه إلى الاسرائيلي يوسي بن عيون الذي ارسلها عرضية تابعها كين بيمناه هدفا ثالثا (58).

واراح مساعد مدرب ليفربول سامي لي بعض الاساسيين لاتاحة الفرصة امام الشباب فاخرج جيرارد ورييرا وكوييت اودخل بدلا منهم الارجنتيني لوكاس والمغربي نبيل الزهر والفرنسي دافيد نغوغ، فبقيت النتيجة على حالها رغم محأولات بن عيون وكين الخطرة.

وفي اللقاء الذي جمع تشيلسي مع ضيفه وست بروميتش البيون على ملعب "ستامفورد بريدج" في لندن، تقدم أصحاب الأرض بهدف مبكر بعدما تابع العادجي ديدييه دروغبا برأسه كرة عرضية من جو كول وضعها في اعلى الزاوية اليمنى (3).

وعجز تشيلسي عن دك شباك ضيفه وانتظر حتى الدقيقة الاخيرة من الشوط الأول لاضافة الهدف الثاني بعدما وصلت الكرة إلى فرانك لامبارد عند نقطة الجزاء فارسلها بيسراه خادعة استقرت في وسط المرمى (45).

وفي الشوط الثاني، لم يستطيع اي من الفريقين تبديل النتيجة رغم الفرص الكثيرة التي لاحت للفريق المضيف لم يحسن لاعبوه استغلالها.

أما مانشستر يونايتد، فحقق بدوره فوزاً صعبا وهزيلا على مضيفه ستوك سيتي وبعد ان نقصت صفوف الاخير.

وكان ستوك سيتي ندا قويا لضيفه مانشستر يونايتد بطل النسخة الخامسة من بطولة العالم للأندية، الذي لعب بتشكيلته الاساسية باستثناء المدافعين ريو فرديناند والفرنسي باتريس ايفرا، طوال المباراة وسنحت لكل منهما عدة فرص لم تستغل في الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، كاد الارجنتيني كارلوس تيفيز يفتتح التسجيل للضيوف من تسديدة ارضية سريعة تصدى الحارس الدنماركي توماس سورينسن لها ببراعة وحولها إلى ركنية (47)، وتدخل غاري نيفيل ليقطع كرة خطرة كانت متجهة إلى مرمى فريقه (54).

وكاد مانشستر يونايتد يخطف هدف السبق مرة جديدة بتسديدة بعيدة خادعة لبول سكولز كان سورينسن صاحيا لها (59)، وهدد روري ديلاب (61) والكولومبي ريكاردو فولر (63) مرمى مانشستر يونايتد.

ودفع الاسكتلندي اليكس فيرغوسون بالمهاجم البلغاري ديميتار برباتوف لينضم إلى روني وتيفيز والبرتغالي كريستيانو رونالدو الحائز جائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب عام 2008، في خط الهجوم بدلا من لاعب الوسط الاسكتلندي جون اوشي، وخرج اندي ويلكنسون بالصفراء الثانية لخشونة صد رونالدو (72) فتابع صاحب الارض المباراة بعشرة افراد.

وحاول مانشستر يونايتد الضغط على المضيف واستغلال النقص العددي فسدد رونالدو كرة من بعيد ذهبت بعيدة (76)، وعلت رأسية برباتوف الخسبات (77)، وامسك الحارس كرة قوية من روني (79) قبل ان يوقف مدافع مانشستر الصربي نيمانيا فيديش خطر كرة من هجمة مرتدة في منطقة جزاء فريقه (80).

وفك مانشستر يونايتد اللغز الدفاعي لستوك بعد هجمة بدأها روني وارسل الكرة إلى غاري نيفيل في الجهة اليمنى فاعادها عرضية إلى داخل المنطقة تلقفها برباتوف وسار خطوتين إلى الامام وقدمها على طبق من فضة إلى الارجنتيني الذي تابعها بيمناه طائرة في سقف المرمى (83).

بواسطة
dexter

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى