سياسية

لافروف: موسكو تأسف على تسرع مجلس الامن في طرح القرار بشأن سورية للاقتراع

لن يكشف جوهر زيارة سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، وميخائيل فرادكوف، مدير هيئة الاستخبارات الخارجية، الى دمشق للالتقاء مع الرئيس السوري بشار الاسد، الا للشخص المقصود.
واعلن لافروف هذا اليوم 6 فبراير/شباط، في ختام المباحثات مع نظيره البحريني خالد بن احمد آل خليفة.

فاكد لافروف انه "عندما ترسل بعثة ما بتكليف من رئيس الدولة، لا يكشف جوهر هذه البعثة عادة، الا للجهة المقصودة".

وقال امام الصحفيين: "ولو كشفت الان التفاصيل، فما معنى البعثة. وعندئذ يمكن التخاطب عبر وسائل الاعلام، وان بعض البلدان تفضل هذه الطريقة بالذات". واضاف الوزير الروسي ان "السياسة الخارجية والدبلوماسية تتطلب مع ذلك، اساليب كلاسيكية اكثر".

واعلن لافروف ان روسيا مندهشة من رفض مجلس الامن التعديلات على القرار بشأن سورية، بالرغم من انها منطقية تماما.

واشار الى انه "عكست في القرار خلال جولات المشاورات السابقة اشياء هامة بالنسبة لروسيا والصين"، موضحا انها تتعلق باستبعاد كافة البنود حول العقوبات، وكذلك بعدم تخويل القرار أي جهة باستخدام القوة. وقال لافروف انه "من المحزن بالطبع، تسرع معدو مشروع القرار في طرحه للاقتراع، بالرغم من اننا طلبنا منحنا فرصة لبضعة ايام اخرى، وذلك بغية مناقشة الوضع بعد زيارتنا مع ميخائيل فرادكوف دمشق في 7 فبراير/شباط".

واكد لافروف ان "رفض الانتظار حتى عودتنا من دمشق، يعتبر عدم احترام بكل جلاء".

لافروف: سعي الشرق الاوسط الى التغيير يستحق الدعم
اعلن سيرغي لافروف ان سعي الشرق الأوسط الى التغيير يستحق الدعم، ولكن يجب ان يتحقق هذا من خلال الاصلاحات وليس الحرب الاهلية.

فقال لافروف ان "سعي شعوب الشرق الاوسط وشمال افريقيا الى الحياة الافضل والتغيير يستحق الدعم التام. ويجب اجراء الاصلاحات من خلال الحوار الشامل، دون تدخل خارجي". واضاف الوزير الروسي انه لا يجوز التحريض على "الحرب الاهلية".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى