مقالات وآراء

ساحات الوطن بقلم جمال دهان

بالفعل عبر الشعب السوري عن حريته وتوجه إلى ساحات الوطن في يوم الجمعة الماضي ليقول انه لن يسمح لعملاء
 ويتحدثون عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وهم بعيدون عن هذه العبارات وأيديهم ملطخة بدماء السوريين لأنهم يتاجرون بها لكي ترضى عليهم أمريكا الشعب السوري جعل ساحات الوطن تغص بحشود التي هتفت للشهداء الذين اغتالتهم يد الغدر الآثمة ,داعمين مسيرة الإصلاح وقرار الوطني المستقل ورافضين التدخل الخارجي ويستنكرون بغضب الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة دمشق

فل تتوجه بعثة المراقبين ولترى بأم أعيونها وتسجل وتوثق وتصور هذا الشعب الذي يقلق الكيان الصهيوني ويدعم حركات المقاومة ومتمسك بالعمل العربي المشترك .
اليوم دعا أصحاب ما يسمون أنفسهم" بالثورة السورية" لزحف إلى ساحات الحرية لكي يحتلون الساحات ومن بعدها يسلموها للغرب ونرجع إلى زمن الاستعمار, بالله عليكم يا دعاة القتل والفتن إلا تخجلون من الثوار الذين ضحوا في سبيل تحرير سوريا من الاستعمار ألا تخجلون حينما تفكرون بزحف إلى ساحة سعد الله الجابري هذه الساحة التي سميت على اسم هذا المناضل السوري من أهالي حلب الذي ترأس الكتلة الوطنية التي قادت عملية تحرير سورية من براثن الاستعمار الفرنسي ويعتبر أحد أهم زعماء النضال الذين قاموا بإعادة توحيد سورية بعد أن قسمها الفرنسيون إلى دويلات وتوجت ثمرة نضالهم بجلاء الفرنسيين عن التراب السوري عام 1946
يا من تريدون زعزعة أمن واستقرار سوريا الحبيبة قال لكم اليوم الشعب السوري في ساحاته الوطنية ما قاله أجدادنا :

لالي لالي لالي يا علمنا لالي بالعالي غالي غالي غالي نسرك يا وطنا يا غالي تحت جناحه أنا بتفيا انا سوري آه يا نيالي

                                                   العار كل العار لكم والرحمة لأرواح الشهداء.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. انطلق ربيع العربي من تونس ثم انتقل الي مصر ثم ليبيا اختلفت الطرق و الوسائل للوصول الي إسقاط النظام ولكن كان الهدف هو الوصول الي الحرية و تحقيق العدالة و الديمقراطية و التداول علي السلطة ولكن كلنا نحب الوطن و نرفض الارهاب و ناسف لسقوط شهداء و ضحايا من الشعوب أنا اشكر ملك المغرب و رئيس الجزائر و رئيس سوريا علي الإسراع بالإصلاحات حقنا للدماء ريح التغيير قد هبت علي العالم العربي مثل ما وقع للمعسكر الشرقي سنة 1989 لا يمكن توقيف عاجلة التاريخ وعلى الحكام التزام الحكمة 

زر الذهاب إلى الأعلى