سياسية

المعلم:بعثة المراقبين ستكون بحماية الدولة السورية وهي حرة في تحركها،والمعارضة خارج سورية ترفض الحوار

قال وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين إنه تم التوقيع في القاهرة على بروتوكول بعثة المراقبين في مقر جامعة الدول العربية.
وأضاف المعلم في مؤتمر صحفي عقده اليوم.. اعتمدنا مع الأمين العام للجامعة العربية صديقا مشتركا وكان خبيرا قانونيا ووافق الأمين العام على إدخال تعديلات على نص مشروع البروتوكول لمسنا منها الحرص على سيادتنا الوطنية وتنسيق عمل البعثة مع الحكومة السورية ويتم التنسيق بيني وبين الأمين العام للجامعة واتفقنا على جملة من الإضافات السورية وعلى أثرها اجتمعت اللجنة الوزارية العربية في الدوحة لتوافق على التعديلات التي كانت في صلب مشروع البروتوكول.
وأكد المعلم أن من يرد مصلحة الشعب السوري لا يفرض عليه عقوبات اقتصادية ويسعى لتدويلها عبر مجلس الأمن الدولي وهناك بعض الأطراف تريد تدويل الأزمة في سورية وماحدث كشف نوايا بعض العرب.
وقال المعلم إن السيادة السورية باتت مصانة في صلب البروتوكول الموقع مع الأمانة العامة للجامعة العربية وقرار توقيعه قرار وطني بحت والقيادة في سورية تتخذ القرارات التي ترعى وتصون مصلحة الشعب.
وقال وزير الخارجية والمغتربين إن توقيع البروتوكول اليوم هو بداية تعامل بيننا وبين الجامعة العربية وسنرحب ببعثة مراقبي الجامعة الذين يمثلون الدول العربية وسنتعامل بكل جدية وحرفية وموضوعية مع بعثة المراقبين ومدة البعثة شهر قابل للتمديد بموافقة الطرفين لشهر آخر فقط.
وأضاف: نرحب بكل جهد عربي مخلص يسهم في حل الأزمة وسيرى المراقبون بأم أعينهم أن هناك جماعات إرهابية مسلحة تعيث خرابا وفسادا وتقتل الناس.
وقال وزير الخارجية والمغتربين إن تقارير بعثة الجامعة العربية سترسل في آن معا إلى الأمين العام للجامعة ولنا وسنناقشها قبل أي تصرف آخر حسب البروتوكول ووفق التعديل السوري.
وأضاف إن بعثة المراقبين ستكون بحماية الدولة السورية وهي حرة في تحركاتها.. وإن التنسيق مع الحكومة السورية سيكون عبر لجنة وطنية ستشكل لتكون صلة الوصل بين البعثة العربية والحكومة السورية.
وأضاف المعلم.. الحل السياسي يقوم على الحوار الوطني والمصالحة الوطنية وهناك أطراف من المعارضة خارج سورية ترفض الحوار.
وأكد أنه لايوجد أي تغيير في الموقف الروسي والتنسيق قائم بيننا وبينهم وهم كانوا ينصحوننا بالتوقيع على البروتوكول مع الجامعة ونحن وقعنا البروتوكول.
وقال المعلم: لا توجد اتصالات رسمية مع مسؤولين أتراك بسبب سياسة حزب العدالة والتنمية التي تنظر إلى الوضع في سورية بعين واحدة أوصلتهم إلى اتخاذ عقوبات ضد سورية واحتضان مجموعات لا تريد الخير لسورية.
وأضاف أن ما فرض من جانبنا من إجراءات اقتصادية كان ردا على العقوبات التركية وهذه الحالة مؤقتة ونحن حريصون على الشعب التركي الجار والصديق.
وقال المعلم.. عملنا خلال عشر سنوات لبناء أفضل العلاقات مع تركيا وهم قاموا بتخريبها مضيفا إن اتفاق أضنة ما زال جاريا والسبب حرصنا على كل قطرة دم من الشعب التركي ولكن سندافع عن شعبنا.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى