تحقيقات

أمنيات الشباب بحلول العام الجديد

مع نهاية كل عام وحلول العام الجديد يمتلك الناس العديد من الأمنيات ويخلدون في ذاكرتهم ما مر عليهم في العام القديم ونحن على مشارف استقبال العام الجديد ومودعين العام القديم كان لنا الوقفات التالية مع مجموعة من الشباب
الذين يحملون العديد من الأمنيات طامحين أن تتحقق لهم في هذا العام .

ليقول وحيد سباغ :

أحمل العديد من الأماني التي أتمنى أن تتحقق في العام الجديد وأمال أن تكون سوريا والشعب السوري قد انتهى من الصعاب التي مرت علية في العام السابق فكما عشنا في العام السابق العديد من الصعاب والضغوط أمل أن تنتهي مع إشراقه صباح العام 2012.

لتضيف زينة شحود :

كما لكل شيء في الكون هناك ايجابيات وسلبيات وكما عشنا في عام 2011 رأينا أن هناك أزمة مرت على الوطن الحبيب ولكن جاء العديد من الأشياء التي لا يمكن أن تنسى من مكرمة وعطاء الرئيس الأسد وخاصة عندما وضع فينا الأمل نحن جيل الشباب وآمال أن يكون العام الجديد يحمل بين طياته مستقبل مشرق ومزهر لكافة الشعب العربي ويحمل لسوريا الغالية الخير والسلام .

لين رشيد :

لو تكلمت عن ما أحمل في قلبي من الأماني لما أسعفتني السطور فأنا آمال بداية أن أودع الحزن الذي اجتاحني من خلال ماعشناه في العام السابق وأرى في العام الجديد أن سوريا حمامة السلام في العام الجديد في أبهى حلة لها متوجهةً بالأماني من خلالكم أن يكون الوطن وقائد الوطن بألف خير .

ليقول باسل حاجولي :

كلمة الأمنيات تتدفق للقلب كانسياب الحلم فأنا أرجو قبل أن أتمنى الخير أن يعم البلاد العربية وبكلمات تنبع من قلبي أقولها كل عام والوطن والبلاد بألف خير ومع بداية العام الجديد أتمنى أن يحقق كل شخص ما يصبوا له سوء على الصعيد الاجتماعي أو الثقافي .

شهد إبراهيم :

لا أستطيع أن أقول أن العام 2011 لم يمر به محطات سعادة في قلبي فنجاحي بالشهادة الثانوية كان أحد أحلامي التي استطعت من خلال هذا العام أن أحققها ولكن المصاعب التي مر بها وطننا كان غصة في قلب كل سوري محب لوطنه وأن أردت أن يتحقق لي في العام 2012 لا أريد سوى أن تعود سوريا أمنة مطمأنة كما كانت في السابق وأن يعود كل شخص خرج عن صوابه لحضن وطنه فالوطن يتسع للجميع ومحبة القائد لشعبه تطول الجميع فهو الأب الذي يحمي أبنائه وشعبه بطيبة قلبه وآمال إن أراد العرب أن يتفقوا فليتفقوا على محبة بعضهم للأخر ولا يتفقوا علينا كشعب محب للسلام .

زينب سباغ :

أودع العام القديم بكلمات الوداع محتفظةً بمحطات مرت بي فلا تستطيع ذاكرتنا أن تمحو أجمل وأصعب ما مر عليها ولكل شيء في هذه الحياة له وجهان وجه يمر بلحظات السعادة ووجه يمر علينا بصعوباته فهكذا هي الحياة دائماً تقدم لنا الجميل والصعب بآن وواحد لنعرف ما قيمة الحياة التي وهبنا إياها الله وأتمنى أن أنجح هذا العام في الشهادة الثانوية وأدخل الفرع الذي أطمح له وأكون بين عداد المتفوقين المكرمين لهذا العام الجديد .

بواسطة
لمى فريز كيالي
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى