سياسية

مقتل فلسطيني أثناء مسيرة مناهضة للاستيطان

لقي شاب فلسطيني مصرعه، السبت، متأثرا بجروح أصيب بها يوم الجمعة خلال مسيرة في قرية النبي صالح احتجاجا على بناء الجدار والاستيطان شمال مدينة رام الله.
وكان الشاب مصطفى التميمي، 27عاما، من بين عشرات المتظاهرين الذين تجمعوا في قرية النبي صالح بالضفة الغربية يوم الجمعة للمشاركة في تظاهرة أسبوعية ضد زحف مستوطنة إسرائيلية قريبة.
وتحولت احتجاجات السلمية إلى العنف، عندما وقعت اشتباكات بين أفراد الجيش الإسرائيلي والمتظاهرين، حيث أطلق جندي قنبلة غاز مسيل للدموع من مسافة قريبة أصابت وجه التميمي، وفقا لمنظم الاحتجاج جوناثان بولاك.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية قالت إن التميمي توفي في مستشفى بنلسون داخل إسرائيل "بعد قيام جيش الاحتلال باختطافه عقب إصابته بنزيف دماغي جراء استهدافه بقنبلة غاز من مكان قريب، أصابت رأسه مباشرة."
وأظهرت صورة لهذا الحادث قذيفة أطلقت في اتجاه التميمي من الجزء الخلفي من سيارة عسكرية إسرائيلية.
واتهم بولاك، الذي شغل منصب الناطق باسم اللجنة الشعبية لتنسيق النضال التي تنظم الاحتجاجات الأسبوعية، الجيش الإسرائيلي بالعمل "في تجاهل تام" للوائح الخاصة بتفتح النار.
وفي بيان لوسائل الإعلام ادعى بولاك أن "الجنود يطلقون النار وقذائف الغاز المسيل للدموع في كثير من الأحيان، مباشرة على المتظاهرين أو مجموعات من الأفراد."
وقال الجيش الإسرائيلي السبت إنه يحقق في الحادث، مشيرا إلى أن الاحتجاجات كانت "أعمال شغب عنيفة وغير قانونية، حيث ألقى المتظاهرون الحجارة على رجال الأمن الإسرائيليين الذين ردوا بدورهم "بوسائل تفريق الشغب".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى