سياسية

نصر الله:لا يريدون لسورية الإصلاح والأمن بل نظاما يوقع على بياض لأمريكا وإسرائيل

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن التهديد الحقيقي لهذه الأمة هو المشروع الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة وعلى شعوبنا العربية والإسلامية أن تدرك أن الإدارة الأمريكية هي العدو الأول لها.

وقال نصر الله في كلمة له في ذكرى العاشر من محرم اليوم إن الإدارة الأمريكية تتخلى عن أدواتها عند أول مفصل وتبحث عن مصالحها على حساب مصالح دول المنطقة وشعوبها.

وأضاف نصر الله أن الإدارة الأمريكية هي التي تحتل فلسطين وتنتهك المقدسات وهي المسؤولة عن احتجاز آلاف الفلسطينيين في السجون وتهجيرهم وأداتها في المنطقة هي إسرائيل التي تستخدمها لإذلال العرب والمسلمين ونهب خيراتهم وثرواتهم.

وأكد نصرالله أن هناك هزيمة للولايات المتحدة الأمريكية في العراق لأنها جاءت إليها كي لا تخرج ولكن صمود الشعب العراقي ومقاومته وتكلفة الاحتلال العالية فرضت عليها خيار الانسحاب.

وقال نصر الله إن عمليات المقاومة العراقية لم تحظ بالتغطية الإعلامية وقد تم التعتيم بقصد عن العديد من عملياتها وهذا يؤكد طبيعة الفضائيات التي تسيطر على الاعلام كما أن وسائل الاعلام تجاهلت خبر الانسحاب الأمريكي بشكل متعمد وبالتالي على الإعلام المخلص أن يظهر هذه الهزيمة وانتصار الشعب العراقي.

وأضاف نصر الله أن الأهم هو التنبه إلى مشروع الفتنة الذي تعمل عليه الولايات المتحدة بعد انسحابها وذلك يتم من خلال الوحدة والتضامن بين أبناء الشعب العراقي.

وقال نصر الله نحن مع الإصلاح في سورية ونقف إلى جانب نظام مقاوم وممانع وداعم لحركات المقاومة ولكن هناك من لا يريد لسورية الإصلاح والأمن والاستقرار بل يريد أن يدمر سورية ويستعيض عن هزيمته في العراق لأن سورية شريكة في إلحاق الهزيمة به في العراق.

وأضاف نصر الله أن المجلس الذي تشكل في اسطنبول قدم أوراق اعتماده للأمريكي والإسرائيلي عندما قال إنه سيقطع علاقته مع حركات المقاومة في حال وصوله إلى السلطة.

وأكد أن المطلوب في سورية ليس الإصلاح أو معالجة الفساد أو التعددية بل المطلوب نظام استسلام وخيانة عربي يوقع على بياض لأمريكا وإسرائيل وقال إن المطلوب في سورية هو الحوار ومعالجة الأمور بهدوء .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى