مقالات وآراء

القذافي قتلته ميليشيات حمد الساركوزية

جميعنا شاهد اعتقال وبعدها إعدام القذافي قتلوه بدماء بارده وبلا رحمة كان يطلبها وهو بين أيديهم كالشاه وسط صيحات الله اكبر وكأن الله بارك القتل ولم يوصي بالرحمة والتسامح والعدل..
. هذه الطريقة الهمجية و الغير مسئولة تظهر الإسلام بصورة سيئة رغم كونها لا تتفق مع تعاليم الإسلام تم قتل القذافي على يد هؤلاء الرعاع الهمج مدعي الثورية المأجورين . هذا الفعل يثير الاستغراب أكثر لأنه ينافي تعاليم الإسلام و سنة النبي محمًد"ص" و كأن هؤلاء الرعاع لايعرفون من الإسلام غير الاسم والإسلام ثقافة الحياة و العمل الصالح وهؤلاء ثقافتهم الموت اقتل قاتل لتقتل حتى تدخل الجنة ؟ أن الإسلام بريء من أفعال هؤلاء و المسلمين أبرياء من سلوك هؤلاء ومن يدعم هؤلاء هم أعداء الإسلام و الغاية تدمير الإسلام من الداخل و المؤسف أن حكومات عربية تدعم هذه التيارات مثل قطر و السعودية على أمل إيصال هذه التيارات إلى السلطة بهدف قيادة العالم العربي تحت راية الإسلام و القضاء على التيارات العلمانية و الدولة العلمانية التي تشكل خطر على هذه التيارات السلفية و الصراع حاليا في أوجه و لا نعلم من سينتصر؟! إن قتل معمر القذافي بهذه الطريقة البربرية اللئيمة و الغير مسئولة تظهر الدين الإسلامي والمسلمين بصورة سيئة تظهرهم أنهم قتلة وسفاكي الدماء وعديمو الذمة وهذا لايتفق مع الدين الحنيف و ظهور المسلحين بطريقة توزيع الغنائم حين القبض على القذافي يفقدهم الكثير من ما اكتسبوا من تعاطف وتأيد , وأقولها بصراحة والله ما رأيت إن تحالف الغرب والأمريكان وبعض الأعراب الخونة لإسقاط الزعيم معمر تأكد لي بأنه فعلا رجل وآمنت بأن خصومه أنذال… أقولها عالياً أين حقوق الإنسان في فلسطين و الناس تموت هناك مجانا، أين كانت حقوق الإنسان عندما تم حصار غزة ومات الناس جوعاً في أبشع حصار في التاريخ الحديث؟؟ أين كان قادة قطر ؟؟ أين كان قادة الإمارات، أين هي مملكة آل سعود ؟ أما والله قتلتم القذافي و نكلتم به حيا و ميتا لترسلوا رسالة للعالم بأن تلك نهاية العظماء عندنا نحن العربان ، موتوا أنتم في كراسيكم كالنساء يمتن و هن يضعن مواليدهن . قال القذافي سأقاتل حتى آخر قطرة من دمي قالها و مات عليها سقطت ليبيا وشعبها تحت المؤامرة القطرية الفرنسية ،كالعادة يحاول الإعلام المغرض التقليل من شخصية هذا الرجل الذي أراه بطلا، هذا الرجل طلب الشهادة وسعى في نيلها و نالها في ليلة الجمعة المباركة ، أما الخونة أزلام الناتو من عرب الخليج وعملائهم في ليبيا فالمستقبل شاهد على تدمير ليبيا أكثر وأكثر وسوف يترحمون ألف مرة على الزعيم معمر القذافي ، فصائل مسلحة خارجة عن السيطرة ومجالس محلية ولا سيما في المدن التي وقعت تحت سطوتهم . وتكمن إحدى أضخم المهام في نزع السلاح من أيدي الرعاع القتلة المنتشرين في المدن والأحياء بذلك ، لا سيما تلك التي لعبت دورا مهمًا في سقوط ليبيا وتسليمها للغرب المتأمرك بموأزرة الخليج المتصهين  . .

بواسطة
نزار جبسة
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الحق عليهن هلئ لحسو انو حقوقهن مهضومة وضروري يدخلوا الناتو حتى يرتاحوا وهلئ كيف بدون يطالعو الناتو من عندون كمان بالحرب والثورة والله ماعادت تعمر بخمسين سنة وطالما القصة فيها بترول يمكن تروح العمر كله وعطينا عمر

زر الذهاب إلى الأعلى