ثقافة وفن

وردة : أردت ان اخطف ولدَي لكنني لم استطع

استكملت شاشة الـ “ام بي سي” عرض برنامج “هذا انا” الذي تقدمه الإعلامية رانيا برغوت وتستضيف خلاله الفنانة وردة الجزائرية.
وفي هذه الحلقة تطرقت وردة إلى فترة طفولتها، فكشفت انها تعلمت الرقص الكلاسيكي لمدة سنة لكنها لم تكمل بسبب شغفها بالغناء. ولفتت إلى ان والدها كان يوقظها في وقت متأخر لتغني للفنانين.
واعلنت وردة انها كانت "متوحشة" في صغرها ولا تقبل ان يلمسها أحد، مشيرةً إلى انها كانت تنقل مناشير للمقاومة الجزائرية في فرنسا من دون ان تعلم لأن والدها كان يضعها لها في الحقيبة.
ولفتت وردة إلى انها لم تكترس في طفولتها للمال بل كانت يريد الغناء فقط.
وعن زوجها الاول قالت وردة:" لقد كلم والدي واتفق معه فتزوجنا. كان له شخصية قوية ومناضلة. تزوجنا بعد ان وعدته بألا أغني مجدداً، ووافقت على طلبه بالتوقف عن الغناء لأنني مللت في حينها من "الجو الفني".
وكيف عادت إلى الغناء؟ اضافت وردة:" رئيس الجمهورية الجزائري كلم زوجي وطلب منه ان اغني في العيد العاشر للإستقلال، فأنا كنت صوت الثورة. وبعد الحفل طلبت من زوجي ان اعود إلى الغناء فرفض و كان الطلاق وعدت إلى مصر".
واشارت وردة إلى انها فكرت في خطف ولديها لكنها لم تستطع، مؤكدةً انها ليست نادمة على اي شيء قامت به.
وانضم إلى وردة في الحلقة صديقتها جاكلين خياط زوجة المنتج روبير خياط، من ثم استقبلت رانيا ابن وردة رياض وزوجته وابنه. واعلن رياض انه منع والدته من الغناء بعد عمليتها الجراحية الثانية، مشيراً إلى انه كان سعيداً بوجودها في منزله تطبخ له. لكن حبها للغناء دفعه إلى القبول بعودتها في حفل ببعلبك. كما شارك في الحلقة العديد من اصدقاء وردة منهم الفنانة نبيلة عبيد التي عبرت عن حبها الصادق لوردة خصوصاً انها عرفتها وهي في الضيق والشدة.
واعلنت وردة انها كانت تتنافس وعبد الحليم ، وانها كانت تريد ان تحصل على أغنيته "اي دمعة حزن لا" لتغنيها.وعن سيرة حياتها، اشارت وردة إلى انها لم تفكر بالموضوع او من سيلعب الدور او يكتب النص، معربةً انها تفضل ان يتم هذا المشروع بعد وفاتها.
وعن رأيها بالفنانين، اشارت وردة إلى ان افضل من غنى لها كانوا فضل شاكر، جورج وسوف، امال ماهر، انغام، واضافت: " هيفا لذيذة، لكن لماذا تختارني انا لتغني اغاني خفيفة؟" . واعربت عن اعجابها وحبها لكل من صابر الرباعي ووائل جسار وكاظم الساهر و حسين الجاسمي.
وفي ختام اللقاء تمنت وردة ان تكلم ابنتها لأنها على زعلٍ معها و" مخصماها".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى