ثقافة وفن

علا غانم: أبحث عن ملابسي في الأسواق الأجنبيَّة والثَّورة كانت السبب في زيادة وزني

تصنّف الفنانة علا غانم من الفنانات الاكثر اناقة في الوسط الفني، وغالباً ما تشكل ملابسها مثار جدل حقيقي، وهي تحرص على متابعة الموضة لأنها مؤمنة بأن الفنان لا بد أن يكون
قدوة في كل شيء وفي مظهره وشكله ايضاً. وعن أسرار مظهرها المتألق، تحدثت من خلال الحوار الآتي:

*بداية ما هي علاقتك بالموضة ؟

علاقة جيدة جداً، ولا تنقطع ابداً بسبب أهميتها. فالموضة تلعب دوراً كبيراً في حياتي على الدوام.

*كيف تتابعين الموضة ؟

بالبحث الدائم عن كل ما هو جديد فى عالم الازياء والاكسسوارات وكل ما هو يخص الاناقة. لأنني أرى أنها أمر بالغ الاهمية، ولا يمكن فصله عن أنوثة المرأة وجمالها أبداً.

*ما هي الاماكن التي تفضلين إنتقاء ملابسك منها؟

بطبعي أحب السفر، لذلك تريني أسافر كثيراً، وأحاول ان أشاهد كل مكان في العالم، ولأن زوجي يعيش فى اميركا، فأنا اقوم بالتسوّق من هناك، وأبحث عن كل ما هو جديد في عالم الموضة والازياء من كل الماركات ومن مختلف الصناعات. كما أسافر الى فرنسا ايضاً، عاصمة الموضة، لأتابع جديد الازياء. أما ايطاليا فأعتبر التسوّق فيها متعة حقيقية، لأنني أجد فيها كل ما أتمناه، فهي أحد أفضل البلدان في عالم الازياء والموضة.

*ما سبب حرصك على التسوّق من الدول الاجنبية؟

تعودت على ذلك منذ فترة طويلة، لأنني أجد في تلك البلدان تصميمات اشهر المصممين العالميين، كما إن القطع المعروضة في الاسواق مختلفة ومتميزة. وقد يكون هذا سرّ إهتمام وإعجاب الكثيرين بملابسي.

*ولكن ألا تجدين ما تبحثين عنه في الملابس محلية الصنع؟

الفكرة كلها تكمن في كوني لا أحب ابداً أن أرتدي ملابس عادية او تشبه ملابس الآخرين، لأن الفنانة يجب أن تكون متميزة على الدوام، ولا تشبه إلا نفسها.

*بالنسبة إلى شعرك، الى اي مدى أنتِ راضية عن شكله؟

الحمد لله شعري مميز ايضأ ويناسب ملامحي، وأنا دائمة الإهتمام به لأن الشعر تاج المرأة.

*لماذا تصرّين على إبقاء شعرك باللون الاسود؟

ليس دائماً، فأنا الجأ الى تغيير اللون الاسود بين الحين والآخر، عند شعوري بالملل، الى الاشقر او البني. لكن الاسود يبقى اللون المفضل الذي يُشعرني بالراحة، ولا يجعلني أبدو اكبر سناً.

*متى تقومين بتجديد مظهرك؟

عندما أنظر الى المرآة ولا أحتمل شكلي بسبب الملل، وأود ان أرى امرأة اخرى في المرآة، أقرر عندئذٍ تغيير مظهري وبسرعة.

*كيف تحافظين على رشاقتك التي يحسدك عليها الكثيرون؟

الحمد لله أحافظ دائماً على رشاقتي وأهتم بجسمي، لكنني إكتسبت عشرة كيلوغرامات في الآونة الاخيرة، وفوجئت بهذه الزيادة في الوزن عندما وقفت على الميزان للمرة الأولى بعد الثورة. ولعل الثورة كانت السبب في زيادة وزني لأنني إضطررت ان اُلازم المنزل لثلاثة اشهر، ولا أفعل شيئاً سوى تناول الطعام من دون ممارسة الرياضة.

*وكيف تتعاملين مع هذه الزياده في الوزن؟

أقود حرباً شرسة ضد هذا الوزن الزائد حتى أنتصر عليه.

*ما هي الاسلحة التي تستعملينها في حربك على الوزن الزائد؟

أستعين بالانظمة الغذائية الصحية والرياضة بشكل مكثف لايقل عن ساعة في اليوم. ولا الجأ ابداً الى الادوية المنحّفة، لأنني أملك إرادة قوية تجعلني قادرة على متابعة اي نظام غذائي حتى تحقيق الهدف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى