أخبار البلد

استشهاد 5 وجرح 17 من قوات حفظ النظام في كمين لمجموعات إرهابية مسلحة استهدف حافلة مبيت بدرعا

استشهد خمسة عناصر من قوات حفظ النظام وجرح 17 آخرون بكمين نصبته أمس مجموعات إرهابية مسلحة لحافلة مبيت على طريق الجيزة الطيبة في درعا ..

وذكرت مصادر في قيادة شرطة المحافظة في تصريح لمراسل سانا أن الحافلة تعرضت لإطلاق نار كثيف من أسلحة حربية مختلفة من قبل عدد كبير من المسلحين قدرت عددهم بالعشرات ..

وأضافت المصادر أن المسلحين هاجموا طواقم الإسعاف التي توجهت إلى المكان وأطلقوا النار باتجاهها وحاولوا منعها من إخلاء الجرحى فتدخلت الجهات المختصة التي اشتبكت مع المسلحين وسهلت مهمة الطواقم الطبية.

وقال الدكتور حسن مسالمة الاخصائي في الجراحة العامة في مشفى درعا الوطني إن المشفى استقبل عدداً من عناصر قوات حفظ النظام جميعهم مصابون بعيارات نارية.

وأضاف المسالمة أن الكوادر الطبية في المشفى قدمت الإسعافات اللازمة للجرحى وأجرت لهم العمليات الجراحية الضرورية.

وروى الجرحى سامر دجور وأحمد اليوسف وطلال جودية ورامز دلة لمراسل سانا تفاصيل الاعتداء الإرهابي الذي تعرضوا له وكيف فاجأهم المسلحون من عدة جهات باطلاق نار كثيف.

وأكد محمد دلة والد المصاب رامز دلة ضرورة ملاحقة المسلحين وتقديمهم للعدالة لافتاً إلى أنه وجميع أفراد عائلته فداء للوطن ومستعدون لبذل دمائهم وأرواحهم في سبيله.

الأجهزة المختصة تفكك عبوة ناسفة في حديقة منزل بدرعا

إلى ذلك فككت الأجهزة المختصة عبوة ناسفة تزن نحو أربعة كيلوغرامات مصنعة يدويا كانت موجودة في حديقة منزل ضمن حي يقطنه مدنيون غربي ساحة 16 تشرين في درعا حيث كانت العبوة معدة للتفجير عن بعد بحجم تأثير يبلغ80 مترا.

وقال خبير متفجرات إن المادة المتفجرة الموضوعة داخل العبوة مصنوعة من مخلفات الألغام وهي تزن نحو أربعة كيلو غرامات كما أن عبوة الحديد تتحول إلى شظايا قاتلة عند الانفجار ويصل مدى تطايرها من 80 إلى 100 متر وهي قادرة على القتل ضمن هذا المدى.

وأوضح الخبير أن العبوة مزودة بجهاز للتحكم عن بعد ولاسلكي خاص بها يمكن أن يتلقى الإشارة اللاسلكية على بعد 80 مترا إضافة إلى مدخرة دراجة نارية كانت موصولة بها.

استشهاد خفير جمركي وجرح اثنين من قوات حفظ النظام بهجوم مسلح لمجموعة إرهابية بالقرب من مفرق الضبعة بالقصير

واستشهد الخفير الجمركي رامز حبابة وأصيب عنصران من قوات حفظ النظام بجروح في هجوم مسلح لمجموعة إرهابية بالقرب من مفرق الضبعة بالقصير.

من جهة أخرى قال مصدر في قيادة شرطة حمص إن مجموعة إرهابية مسلحة اغتالت أمس الأول المهندس ابراهيم أحمد عيوش عندما كان يستقل سيارته الخاصة بالقرب من جسر الرستن عائداً إلى منزله في منطقة القصير.

كما ضبطت الجهات الأمنية المختصة في إحدى المزارع بحي السد في درعا مجموعة إرهابية مسلحة بحوزتها كمية من المتفجرات والعبوات الناسفة المجهزة للتفجير عن بعد.

وحسب خبير عسكري بالمتفجرات فإن الكمية المضبوطة معدة بطريقة متقنة ويتراوح وزنها ما بين 5 و20 كيلوغراما.

وأظهرت التحقيقات أن هدف المجموعة الإرهابية كان زرع المتفجرات في مناطق مكتظة بالمدنيين لبث الرعب وقتل أكبر عدد من المواطنين.

وقال الإرهابي تيسير البرماوي إننا كنا ننوي وضع المتفجرات على طريق الكورنيش المؤدي للحي لأن الآليات ودوريات الأمن تمر من هناك.

بدوره قال الإرهابي قاهر المصري: كان محددا لنا أن نضع المتفجرات على طريق السد بسبب وجود تجمعات سكانية كثيرة وسيارات ومارة.

إصابة ثلاثة من عناصر الجيش وقوات حفظ النظام في بابا عمرو بحمص برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة

وتواصل المجموعات الإرهابية المسلحة في منطقة بابا عمرو في مدينة حمص استهدافها لعناصر الجيش وقوات حفظ النظام ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح متنوعة.

وقال المصاب المجند محمد أحمد سلوم العيسى في حديث للتلفزيون السوري إن المجموعات الإرهابية المسلحة قامت بالهجوم علينا في منطقة بابا عمرو وأطلقوا علينا النار ما أدى إلى إصابتي بطلقة قناصة.

بدوره قال المجند نجم فضل الله الظريف إنه وبينما كنا متواجدين في منطقة بابا عمرو قامت المجموعات الإرهابية بإطلاق نار كثيف علينا وهاجمونا بقواذف ار بي جي وعندما كنت أقف للتغطية على زملائي أصبت برصاصة في قدمي اليسرى.

من جهته قال المجند أيمن سليمان من دير الزور إننا تعرضنا لهجوم بقذائف/آر بي جي/وقناصات في بابا عمرو ما أدى إلى إصابتي وعدد من زملائي.

الشاب محمد أسعد يروي تفاصيل قيام ثلاثة شبان بالاعتداء عليه وتصويره لارسال مقطع الفيديو إلى قناة الجزيرة واتهام الأمن بذلك

روى الشاب محمد قاسم أسعد من قرية الجيزة بدرعا تفاصيل تعرضه لاعتداء بالضرب من قبل ثلاثة من رفاقه واجباره على الإدلاء باعتراف أن قوات الأمن هم من اعتدوا عليه بهدف تصوير مقطع فيديو وارساله كغيره إلى قناة الجزيرة المفلسة مقابل المال للنيل من سمعة قوات الأمن والصاق التهم الباطلة بهم.

وقال الشاب أسعد في حديث للتلفزيون السوري: أنا من قرية الجيزة بدرعا وقبل يومين وفي الساعة العاشرة ليلا كنت جالسا على شرفة منزلي أتى أصدقائي جمال و أحمد وأيهم ونادوا علي فخرجت كي أرى ماذا يريدون فقالوا لي إنهم ذاهبون ليسهروا في منزل أيهم وطلبوا مني مرافقتهم فذهبت معهم.

وتابع أسعد.. في المضافة الموجودة داخل منزل ايهم جلست وجلس جمال أمامي بينما جلس احمد خلف جمال أما ايهم فخرج من المضافة وفجأة أخرج جمال قلما خطاطا وبدأ برسم الخطوط على وجهي فقلت له إن مزحه ثقيل وطلبت منه ألا يكرر هذا معي ولكنه لم يستمع إلي وتابع محاولاته الرسم على وجهي وقام بدفعي وضربني بقبضة يده على وجهي.

وقال أسعد.. بعد أن ضربني جمال أتى ايهم واحمد وهما يحملان ثلاث عصي وقطعة كبيرة من الحديد وقاموا بضربي ومن ثم تقييد يدي وقدمي ثم انهالوا علي بالضرب مجددا لاجباري على القول ان الأمن هو من قام بضربي.

وأضاف أسعد.. علمت بعدها أنهم سيقبضون مبلغ 170 ألف ليرة سورية مقابل إرسال الفيلم إلى قناة الجزيرة وحاولوا إغرائي بالقول إنهم سيعطونني 50 ألف ليرة سورية فرفضت وقلت لهم انني لن أقول ان الأمن هو من ضربني وكرروا عرضهم علي المبلغ مقابل اتهامي الأمن بالقيام بضربي كما قالوا ان الناس كلهم سيحبونني وان الأمور ستكون طبيعية فأكدت رفضي عرضهم مرة أخرى.

وقال أسعد .. عندما رفضت ما عرضه علي جمال وايهم واحمد انهالوا علي بالضرب بواسطة كبل من الحديد كي أنفذ ما طلبوه علما أن الأمن لم يكن موجودا في قرية الجيزة نهائيا وبعد أن انتهوا من تصويري ضربوني مرة أخرى وأرسلوني إلى منزلي وكلما سألني احد من سكان القرية لماذا ضربك الأمن كنت أجيبهم بان الأمن لم يضربني بل ثلاثة شبان من القرية.

وأكد أسعد أن كلا من جمال وايهم واحمد لهم سوابق بحرق الدراجات الآلية والسرقة وإطلاق النار على الممتلكات العامة والخاصة بمسدسات حربية يملكونها.

بدوره قال أحمد محمد الحاج خليل من قرية الجيزة والبالغ من العمر 17عاما كنت أجلس وصديقي جمال عبد الله الأسعد الذي جاء من عمله في الكويت منذ مدة ثم قدم إلينا شخص اسمه أيهم البرم وطلب منا أن نأتي بشخص لكي نضربه مقابل اعطائنا مبلغا من المال وقدره 50 ألف ليرة سورية.

وأضاف أحمد خليل إننا سألنا أيهم البرم من هو هذا الشخص الذي تريدنا أن نأتي به فقال إنه محمد قاسم أسعد فقمنا بجلبه وبعد ذلك قمت بضربه أولا ثم قام جمال بضربه بعدي.

وقال خليل.. عندما انتهينا من ضربه كنا سنتركه يذهب ولكن أيهم منعه من الذهاب وقام بتقييد يديه وقدميه بكبل كهربائي ثم ضربه بكبل آخر على ظهره ويديه وقال له إن عليه أن يقول لجميع الناس أن قوات الأمن والشبيحة هم من فعلوا به ذلك.

من جهته قال جمال عبد الله الاسعد من قرية الجيزة.. بعد عودتي من الكويت حيث كنت أعمل هناك جاء المدعو أيهم البرم وأخبرني انه يريد ان يمسك محمد قاسم أسعد ويأتى به إلى المضافة وبعد ان تم ذلك قمنا بضربه وبعدها جاء أيهم بكبل وضربه به ثم فككنا وثاقه وأجلسناه على كرسي وجلب أيهم هاتفا محمولا وقام بتصويره ليرسل الشريط إلى قناة الجزيرة ثم قال له إذا سألك أحد فقل له إن الأمن هو من ضربك.

المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى