الزاوية الإجتماعية

« لمسة شفا ».. مشروع شبابي لدعم الأطفال المصابين بالسرطان في حلب

أفاد موقع « عين على حلب » بأن مجموعة من الشباب المتطوعين قرروا أن يزرعوا البسمة والأمل على وجوه الأطفال الصغار، فكان أن أطلقوا مشروعهم الشبابي التطوعي «بسمة أمل» والذي يهدف إلى دعم الأطفال المصابين بالسرطان
  في مدينة حلب وغرس بذرة أمل في نفوسهم ..

الفكرة بدأت بحلم كان لدى الشاب «عبد الكريم أشتر» منسق المجموعة وصاحب الفكرة والذي قال :

«نحن مجموعة من الشباب المتطوعين قررنا العمل على إنشاء مجموعة ترعى الأطفال المصابين في السرطان ضمن المنطقتين الشرقة والشمالية وخاصة الأرياف. الفكرة جاءت من كوننا كنا نرى كيف كان هؤلاء الأطفال يتلقون العلاج الخاص بمرض السرطان (والمجاني ضمن مشافي الدولة)، إنما لا يوجد أي دعم نفسي لهم فكان أن قررنا العمل على دعم هؤلاء الأطفال نفسيا ودعم أسرهم وأهلهم وكان أن أطلقنا هذا المشروع وهذه الفكرة».

الفكرة لا زالت في البداية حيث هناك الكثير من الأفكار التي تخطط المجموعة للقيام بها، منها ــ والكلام للشاب «عبد الكريم» :

«نخطط في المستقبل للعمل على محاولة تقديم الدعم المادي لأهالي هؤلاء الأطفال وذلك خلال الفترة القادمة وبالقدر المستطاع خصوصا وأن تكاليف علاج السرطان والمتابعة تكلف الكثير. كما سنعمل في مجال التوعية بهذا المرض وتعريف الناس به وبخطورته، من خلال عدة نشاطات وبروشورات وغيرها من الأمور. ويبقى الحلم الكبير بالنسبة لنا وهو بناء مشفى خاص بالأطفال المصابين بالسرطان في حلب».

( 40) شاب وشابة حاليا في المجموعة حاليا حيث كانت البداية مع نيلهم دورات تخصصية تعلموا فيها كيفية تقديم الدعم النفسي بالشكل المناسب لهؤلاء الأطفال، أما عن اسم المجموعة «لمسة شفا» فيقول بأنه جاء بسبب الترحيب والشكر الكبيرين اللذان قدمهما الأهالي لهم بعد زياراتهم التي قاموا بها للأطفال وذويهم حيث يضيف :

«قمنا أيضا بتكوين فريق اجتماعي تابع لوحدة أبحاث السرطان يعمل تحت إشراف الدكتور «محمد طلال فاعل الميهني»،ويتألف من عد من طلاب كلية الطب البشري في جامعة حلب ومتطوعين من منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في حلب. الهدف من هذا الفريق التعاون مع الجمعيات الخيرية، وإقامة نشاطات متنوعة خاصة بالمرضى إضافة إلى محاولة التعريف بوحدة أبحاث السرطان وما تقوم به وغير ذلك الكثير».

وبدأت اللقاءات مع الأطفال المصابين بالسرطان من قبل المجموعة وذلك في مشفى الجامعة في مدينة حلب بعد كل جرعة كيميائية كانوا يتلقونها حيث كان يجري تأمين الدعم النفسي والإنساني لهم وإعانتهم على تجاوز هذه المحنة حيث يضيف:

«نعمل حاليا على توسعة عملنا عن طريق زيارة هؤلاء الأطفال في منازلهم وإقامة سجل خاص لمتابعة هؤلاء الأطفال. كما بدأنا السعي لتسجيل الجمعية وإشهارها رسميا وإيجاد داعمين ومتبرعين لها لاحقا مع إقامة نشاطات كبيرة للتعريف بها. كما نطمح إلى التعاون والعمل مع جمعيات خيرية تطوعية لزيادة الدور الفاعل للجمعية، إضافة إلى محاولة زيادة عدد ودعم الأبحاث القائمة في مدينة حلب حول مرض السرطان؛ وأخيرا محاولة رعاية مواهب الأطفال المصابين بالسرطان والعمل على تنميتها وإطلاقها إلى الناس».

ومؤخرا قام الفريق بزيارة المشفى الجامعي حيث قدم الهدايا والألعاب للأطفال المصابين بالسرطان هناك حيث كانت هذه الزيارة هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها خلال شهرين.

تمثل المبادرات الشبابية مفهوما إيجابيا تجاه دور الشباب في بناء المجتمع حيث كانت مبادرة هؤلاء الشباب وطموحهم ورغبتهم في العمل التطوعي هو الحافز لهم على إنشاء مجموعتهم وتقديمهم «للمسة شفا» تشمل كل طفل اختار القدر أن يصاب بالسرطان ليكونوا معه داعمين وراعين ومساندين له على المضي في رحلة العلاج ..

لزيارة المجموعة والمساهمة في أعمالها « انقر هنا »

المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. شكرا من القلب لهذه المجموعة الرائعة من الشباب السوري … يجدر بنا جميعا انم نقدم لهم الدعم والمساندة في هذا العمل الانساني الجليل … اتمنى ان تتشكل فرق مماثلة في كل المدن السورية وان يعم السلام والحب في ربوع بلدنا الغالي … ارجو من ادارة الصفحة نشر عناوين وطرق التواصل مع هذه المجموعة من الشباب الرائع …

  2. الله يعطيكم ألف عافية للأسف لستُ بمهنة الطب لكنني سمعتُ من أميريكية لم تحب أن تكون على المعالجة الكيميائية بأنها إعتمدت بمداواة سرطان عندها بأن تقوي جسمها بشرب عصير الجزر الطبيعي طوال ثلاث أيام دون أي أكل آخر لتنظف الدم بكميات كبيرة أكثر من 16 كاسة باليوم ثم انتبهت لنوعية الأكل من الحبوب المتنوعة المطبوخة والخضروات دون لحم لمدة أسابيع تحت إشراف طبيب تغذية لكي لا ينقصها فيتامينات وكان تحول بطيئ لكن إستمرت وشفتيت وكتب لتعلم انه هناك علاج أنجع في تقوية الجسم أيضاً ليقاوم المرض

زر الذهاب إلى الأعلى