سياسية

شعبان: ما يجري في سورية مخططات صهيونية وغربية

أكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية خلال لقائها أمس رئيس ونشطاء جمعية الصداقة الروسية السورية أن الأحداث الجارية في سورية مرتبطة بمخططات صهيونية وغربية لتقسيم الدول العربية وإنهاء الصراع العربي الاسرائيلي
دون إعادة أي حقوق للعرب.

واستعرضت الدكتورة شعبان خلال اللقاء أوجه الأزمة السورية وارتباطاتها بأجندة خارجية موضحة أن الوقائع على الأرض واعترافات المجموعات الإرهابية المسلحة تؤكد وجود مخططات وجهات أجنبية تقدم دعما لوجستيا بالمال والسلاح والتغطية الإعلامية المركزة لإثارة العنف وزعزعة استقرار سورية.

وقالت الدكتورة شعبان.. إننا ننطلق من أولوية تحقيق مصالح الشعب السوري الأساسية في جميع المجالات ونحن لا نصدق الغرب وبعض القوى الأخرى في المنطقة حين يتحدثون عن الديمقراطية وحقوق الإنسان ولدينا أمثلة صارخة عن انتهاك هذه الحقوق وتدمير الدول في العراق وأفغانستان وباكستان وغيرها.
من جانبه أكد رئيس جمعية الصداقة الروسية السورية ألكسندر دزاسوخوف وقوف الشعب الروسي بغالبيته العظمى إلى جانب الأشقاء في سورية في تصديهم للمخططات المعادية التي تستهدف بلادهم وأمنها واستقرارها ومنطقة الشرق الأوسط مبينا أن ممثلي الرأي العام الروسي والشخصيات السياسية والبرلمانية والاجتماعية المعروفة تؤيد القيادة الروسية في موقفها الرافض لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية السورية.
من جهة أخرى استعرضت الدكتورة شعبان في لقاء مع أبناء الجالية السورية في روسيا الأوضاع التي تمر بها سورية ومحاولات التدخل الخارجي في شؤونها وحملات التحريض التي تقوم بها بعض أجهزة الإعلام الناطقة بالعربية وغيرها لتضليل الرأي في الداخل والخارج مؤكدة أهمية دور وعي الشعب السوري وأبناء سورية في المغتربات في إفشال هذه المخططات.

كما عرضت الدكتورة شعبان الخطوات والقوانين الإصلاحية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للنهوض بسورية وصولا إلى دولة مزدهرة تكون نموذجا يحتذى به في المنطقة.

بدورهم أعرب أبناء الجالية حسب وكالة سانا عن وقوفهم إلى جانب الوطن الأم بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وعن ثقتهم الراسخة بتجاوز الظروف الراهنة واستعدادهم للقيام بكل ما من شأنه الإسهام في ذلك مؤكدين رفضهم لجميع محاولات زعزعة الاستقرار والنيل من عزة سورية وكرامتها.

ونوه أبناء الجالية بالمواقف المشرفة للشعب والقيادة الروسية في دعم مبادئ الحق والعدالة وتأييد تطلعات سورية لحل مشاكلها بنفسها وبناء دولة عصرية مزدهرة دون المساس بسيادتها والتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.

حضر اللقاءين الدكتور رياض حداد سفير سورية في موسكو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى