سياسية

كلينتون تحمل داود أوغلو رسالة إلى دمشق بوجوب عودة الجنود السوريين فوراً إلى ثكناتهم

طلبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون من نظيرها التركي احمد داود اوغلو، يوم الأحد، أن ينقل إلى دمشق رسالة واضحة مفادها أن على السلطات السورية “إعادة جنودها فورا إلى ثكناتهم” ..

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر قوله إن "كلينتون خلال مكالمة هاتفية مع نظيرها التركي تطرقت إلى الوضع في سورية، وإلى نداءات المجتمع الدولي المطالبة بوقف القمع العسكري ضد المتظاهرين المناهضين للرئيس بشار الأسد" ..

وفرضت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، مؤخرا سلسلة من العقوبات على سورية، بدأت في أيار الماضي بفرض حظر على تصدير أسلحة ومعدات يمكن أن تستخدم في "قمع الاحتجاجات" إلى سورية، وفرض عقوبات بحق 13 مسؤولا سوريا، ليتخذ بعد ذلك عقوبات إضافية على سورية، من بينها تجميد أرصدة الرئيس بشار الأسد ومنعه من الحصول على تأشيرات دخول.

وحاولت عدة دول غربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية استصدار قرار أممي بحق سورية يدين ما أسمته استخدام السلطات السورية العنف بحق المتظاهرين، إلا أن معارضة روسيا وتحفظات الصين والهند في السابق حال دون ذلك.

وأضاف المتحدث أن "كلينتون ناقشت الموقف الأمريكي القائل بان على سورية أن تعيد فورا جنودها إلى ثكناتهم، وأن تطلق سراح جميع المعتقلين"، متابعا أنها "طلبت من وزير الخارجية إيصال هذه الرسائل إلى الحكومة السورية، وكررت أيضا الدعم الأميركي لعملية تحول ديمقراطي في سورية".

وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أعلن يوم السبت، أن صبر تركيا "نفد" إزاء استمرار النظام السوري في "قمعه الدموي" للمتظاهرين، ولذلك سيزور وزير خارجيته احمد داود اوغلو دمشق يوم الثلاثاء، لينقل إليها "بحزم رسائل" بهذا المعنى.

وردت المستشارة الإعلامية والسياسية في رئاسة الجمهورية، بثينة شعبان، يوم الأحد، على أردوغان، قائلة إنه سيتم قول كلاما "أكثر حزما" لوزير خارجية تركيا دوواد أوغلو حول موقف بلاده من الأحداث الجارية في سورية، رافضة التدخل بشؤون سورية الداخلية من أي قوى إقليمية أو دولية كانت.

واتهمت العديد من التصريحات الرسمية التركية مؤخرا، القيادة السورية بـ "قتل المدنيين والمتظاهرين"، داعية إلى التخلي عن "النهج الأمني" في معالجة ما يجري من أحداث وتطورات في سورية.

وكان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم قال، في وقت سابق، حول الموقف التركي من الأحداث التي تمر بها سورية، أرجو أن يعيدوا النظر في موقفهم، مضيفا نحن حريصون على أفضل العلاقات مع الجارة تركيا، لدينا حدود مشتركة، يؤثرون علينا ونؤثر عليها، ولا نريد أن نهدم سنوات من الجهد لإقامة علاقات مميزة إستراتيجية.

وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات الشعبية منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطين السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين".

المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. لا احدا يملي علينا اين يكون جيشنا- فهو يجب ان يكون حيث يتطلب منه الواجب بحماية المواطنين وبسط الامن- فامن سوريا ومو اطنيها واجب الدولة والجيش- وليس شان امريكي او سعودي او تركي ،وقبل ان تطلب امريكا من سوريا عودة قواتها الى الثكنات- لتعد بجيشها من افغانستان والعراق والخليج والمحيطات الخمس- هي دولة احتلال وقمع وقهر للشعوب واخر من يحق له التكلم بحقوق الانسان وحرية الشعوب- افلا تخجلون من انفسكم ومن التاريخ ومن شعوبكم- واخر المتشدقين الذي صمت دهرا ونطق كفرا كان عاهر السعودية الذي يعتبر ملك الديمقراطيات وحرية الانسان والله عجبا فهاهو الثعلب يرتدي جبة الناصحين الواعظين مكملا رسالة العرعور؟

  2. عش عزيزا أو مت و أنت صامدُنحن السوريين من اكثر شعوب الارض نحافظ على كرامتنا و لا نريد من اي شخص كان التدخل في شؤوننا الداخلية الله محيي سورية وقائدها و جيشها المغوار

  3. اي روحي طبخي لزوجك انتي احسنلك يا خانم موناقصنا غير انت يا نكرة خرسي ونحن حريين وين مابدو يكون جيشنا نحن احرار

زر الذهاب إلى الأعلى