شباب وتعليم

300 شاب وشابة في الملتقى البيئي الشبابي بجسر الشغور

من اجل شعب ناضل وكافح قدم الكثير وضحى بالأكثر من اجل ان تبقى راية الوطن تخفق بحرية كما ارادوها كل المواطنين في انحاء الوطن ومن منطقة صغيرة مثلها مثل باقي مناطق الوطن
اعتزت واثبتت للجميع بأن ابناء الوطن لا تفرقهم أي اسلوب من اساليب التفرقة والفتنة اقامت منظمة اتحاد شبيبة الثورة بادلب الملتقى البيئي الشبابي في جسر الشغور تأكيدا على وحدة الشباب السوري في كل المواقف الداعمة والمعززة للوطن حيث شملت الحملة تنظيف الشوارع الرئيسية في المدينة بالإضافة الى غرس بعض الاشجار وتأهيل الحديقة العامة وبعض المرافق فيها.
تامر سيجري الذي كان يغرس غرسة الصنوبر قال ان الوطن بحاجة كبيرة لان يبقوا الشباب على علاقة كبيرة كما هي علاقة هذه الغرسة بالتربة والمياه ومهما هبت العواصف لا تفرقهم أي شيئ لا الشباب للوطن والوطن للشباب
بينما حنان قوباني التي كانت تجول ما بين التنظيف من جهة وتأهيل الحديقة من جهة اخرى قالت اننا نمينا في ظل اتحاد شبيبة الثورة تعودنا ان نتشارك في كل امور الوطن من فرح وترح وان نقدم كل ما نستطيع تقديمه ونحن اليوم هنا لكي نساهم في بناء مدينتا ولكي نحافظ عليها جميلة ونظيفة.
ماجدة صهيوني: ان مشاركتنا اليوم في هذه الحملة هي لنقول من القلب للقلب اننا شعب واحد ونعيش في وطن وواحد نعيش في ظل الحرية ونشرب من كأس العزة لنكون كما كنا وسنبقى في ارض الحرية والوطنية ارض التي عصت وستبقى مخرز في عيون الاعداء
حسن سينو: قال اننا نشكر هؤلاء الشباب وكل من ساهم في العودة الطبيعية الى بلدنا لأننا لم نتعود ان يكون في وطننا سوى الامان والخير
الرفيقة هيام العجل عضو قيادة فرع ادلب لحزب البعث أكدت على أهمية مشاركة الشباب في حملات من أجل النهوض بواقع النظافة وتحسين المظهر الجمالي للمدن وزيادة المساحات الخضراء وتأهيل الحدائق فيها وزيادة الوعي الاجتماعي لدى الشباب, كما ان هذه الحملة تأتي تأكيداً على اللحمة الوطنية والأمن والامان الذي تنعم به مدينة جسر الشغور وهي رسالة لجميع أهالي جسر الشغور للعودة إلى مدينتهم.
وأوضح الرفيق يامن حسين أمين فرع الشبيبة أن الحملة تأتي في إطار الأنشطة والملتقيات التي ينفذها الفرع في مجال المشاركة في العمل البيئي والحفاظ على النظافة وإقامة الحملات التطوعية في مجمل المناطق بالتعاون والتنسيق مع الوحدات الإدارية حيث شملت الحملة أعمال تنظيف شوارع المدينة الرئيسية والمشاركة في أعمال تأهيل الحدائق وزراعتها بالأشجار وتنظيمها.
ونوه بأهمية هذه المشاركة في تعزيز العمل التطوعي في نفوس الشباب وتفعيل مشاركتهم في غرس القيم والسلوكيات الصحيحة واستثمار طاقات الشباب في مجال العمل والعمل التطوعي و النهوض بمستوى النظافة في المدينة و المشاركة مع المجتمع المحلي وخلق حالة من التفاعل والوعي وتعزيز دور المنظمات الشعبية و وتنفيذ برامج التثقيف الصحي وزيادة الوعي البيئي وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في إطار الدور الملقى على عاتق الشباب في خدمة المجتمع و المساهمة في تقدمه.

بواسطة
سارية زيدان ـ عبد الغني جاروخ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى