سياسية

طهران: الاتفاقية الاستراتيجية لنقل الغاز الايراني عبر سورية والعراق تطور هام في معادلات المنطقة

اعتبر رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني أن اتفاقية مد انبوب الغاز من ميناء عسلوية الايراني الى اوروبا عبر سورية والعراق استراتيجية وتشكل تطورا هاما في معادلات الطاقة بالمنطقة.
وقال لاريجاني خلال لقائه أمس وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي: إن قطاع الطاقة يعتبر أهم مجال لتوسيع التعاون بين إيران والعراق مؤكدا استعداد الشركات الايرانية للاسهام في اعادة اعمار العراق.

من جانبه اعرب وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي عن شكره للدعم الذي قدمته ايران خلال السنوات الماضية لحل المشكلات الاقتصادية في العراق.

في سياق متصل اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست أن نقل الغاز الإيراني عبر العراق الى سورية ومن ثم الى البحر الأبيض المتوسط وأوروبا من شأنه خدمة مصلحة دول المنطقة وازدهارها.

من جهة أخرى أكد مهمان برست خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي أمس في معرض تعليقه على اغتيال الباحث واستاذ الفيزياء الإيراني داريوش رضائي أن الاغتيالات تثبت ان محاولات الدول الداعمة للإرهاب لعرقلة ازدهار الشعب الايراني وصلت الى طريق مسدود موضحاً أن الدعم الأمريكي والصهيوني للإرهاب لن يثني بلاده عن الاستمرار في التقدم بكافة مجالات العلوم والتقانة.

وعن موعد تدشين محطة بوشهر الذرية قال مهمان برست.. إن المحطة تخطت مرحلة اختبار ربطها بالشبكة العامة للكهرباء في البلاد وإن مشاورات تجري مع المسؤولين الروس لتحديد موعد مناسب لتدشين هذه المحطة معربا عن أمله ان يتم ربط المحطة بالشبكة العامة للكهرباء في اواخر آب المقبل.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان إيران ترحب بجهود روسيا التي تعمل برؤية ايجابية لإعتماد حل دبلوماسي بدل الحلول الخاطئة التي تعتمدها بعض الدول الغربية بشأن ملف ايران النووي السلمي مشيرا إلى ان بلاده قامت بخطوات كبيرة في السابق لبناء الثقة الذي ينبغي ان يتم من الجانبين.

وحول فرض الحظر على 26 مسؤولاً أمريكياً من قبل مجلس الشوري الايراني قال مهمان برست إنه تم التعميم على جميع الاجهزة الحكومية الايرانية للالتزام بتنفيذ هذا القانون الذي تم التصويت عليه في مجلس الشورى.

وكانت سورية وايران والعراق وقعت أمس الأول مذكرة تفاهم رسمية بين الدول الثلاث لمد انبوب تصدير ونقل الغاز الايرانى عبر العراق وسورية الى البحر المتوسط ومن ثم إلى اوروبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى