سياسية

مئتا قرصان صومالي ينبذون القرصنة

أفادت الأنباء بأن نحو مئتين من القراصنة الصوماليين قرروا التخلي عن أعمال القرصنة وذلك في لقاء عقد بين ممثلين عنهم و عدد من رجال الدين وزعماء العشائر في إقليم بونت لاند شمالي الصومال.
وقال أبشر عبد الله أحد قادة القراصنة الذين حضروا الاجتماع إن بقية مجموعات القراصنة يجب أن تحذو حذو مجموعته.

ودعا في تصريح للقسم الصومالي في بي بي سي بقية القراصنة للإفراج عن السفن التي يحتجزونها في مقابل العفو عنهم.

وأقر عبد الله بأن الأعمال التي قام بها تخالف تعاليم الإسلام مؤكدا أنه أدرك حجم الأخطاء التي قام بها.

ويعد عبد الله زعيم القراصنة في بونت لاند وهو الإقليم الذي يتمتع بنوع من الحكم الذاتي، وقد نفى أن تكون مجموعته تحتجز أي سفينة في الوقت الراهن.

وقد أكد انه اتفق مع الزعماء المحليين على التعاون معهم في محاولة لإقناع بقية مجموعات القراصنة بوقف انشطتها.

ويقول مراقبون إن القراصنة تعرضوا مؤخرا لضغوط من الزعماء المحليين الذين اعتبروا أن أنشطة القرصنة تؤدي لإفساد المجتمع الصومالي.

وكانت الحكومة الانتقالية الصومالية قد دعت الأسبوع الماضي إلى مساعدة دولية لتسيير دوريات في السواحل الصومالية على خليج عدن للتصدي لأنشطة القراصنة.

وتزايدت أنشطة القراصنة هذا العام في خليج عدن رغم مشاركة قوات بحرية من عدة دول في مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا واسبانيا في التصدي للقراصنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى