مقالات وآراء

هؤلاء الثعالب الماكرون

البكائوون المتغطرسون يتباكون على سوريا وشعبها هؤلاء الثعالب الماكرون ,
الذين يحتالون على العقول ويقلبون القلوب على نهج سياساتهم المتغطرسة وتعابير الحزن تبدو على محياهم المصطنعة ولا يجدون غضاضة بذرف الدموع على أنهم إنسانيين وهم يشعلون النار ويزرعون الخراب ناسين متناسين أنهم يوقدون نار الفتنة . وتتسارع المنظمات الدولية والحقوقية لنجدة هذه الشعوب المقهورة في نظرهم. والسؤال هنا لماذا لم تهتز مشاعرهم أيام قصف بغداد أين مشاعرهم أيام قصف بيروت والضاحية وجنوب لبنان . و كما يدعون بالربيع العربي تم إشعال الثورات كان أولها بتونس مرورا باليمن وأخرها كانت سوريا وهي عصية عليهم بأذن الله المتأمركون ومن دار في فلكهم ينادون بتحرير سوريا وكأنها مستعمرة وهم لايسعون إلا لخرابها بل إخضاعها لشروطهم وتنفيذ المخططات الأوروبية الأمريكية . في المنطقة العربية وسوريا خاصة .
إن أحرار سوريا لا يمكن أن تنال منهم دسائس الحرباء المتلونة حسب المكان ولتفترسها بعد أن تتخفى ولن تنطلي على احد أهدافهم الدنيئة حتى مع تجنيد قنوات الفتن والقلاقل ومثيرو النعرات الطائفية ، فسوريا أقوى منهم وهي عصية عليهم وخير دليل على ذلك الضربات القاضية التي وجهت اليهم منذ بداية حركات الشغب في سوريا وأخرها اجتماع المعارضة الحقيقية في الداخل وتحت سقف الوطن . فالدموع ما عادت تنفع والتباكي سيكون على أنفسهم. وسوريا سوف تخرج من الأزمة متعافية وهي أكثر صلابة مستمدة من الله العزيمة ومن شعبها الإصرار وشبابها الأمل المشرق وبحكمة قائدها نالت سوريا النصر .

بواسطة
نزار جبسة

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى