سياسية

روسيا والصين تقاطعان مناقشة مسودة قرار بمجلس الأمن ضد سورية

قاطعت روسيا والصين، يوم السبت، جلسة عقدت في مجلس الأمن الدولي لمناقشة مسودة قرار يدين ما أسماه “القمع” الذي تمارسه السلطات السورية ضد المحتجين المطالبين بالحرية.
ونقلت مصادر اعلامية متطابقة عن دبلوماسي في الأمم المتحدة، فضل عدم ذكر اسمه، قوله إن "روسيا والصين تريان أنه ليس من الضروري حضورهما"، فيما لفت دبلوماسي آخر إلى "إنها رسالة واضحة جدا".
ولعبت روسيا والصين، العضوان الدائمان في مجلس الأمن الدولي، دورا أساسيا في عدم تداول مباحثات في المجلس سابقا حول إصدار قرار عن المجلس يتعلق بما يحدث في سورية، كما لمحتا إلى إمكانية استخدام حق النقض "الفيتو"، في حال اضطرت، لمنع صدور أي قرار من هذا النوع.
وبدأ مجلس الأمن في وقت متأخر الأربعاء بمناقشة مشروع قرار (معدل) تقدمت به 4 دول أوروبية من بينها فرنسا وبريطانيا يدين ما أسماه "القمع للمتظاهرين" في سورية.
إلا أن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قال في وقت سابق إن "روسيا ليست على قناعة بأن مشروع القرار المعدل المطروح حول سورية يمكن أن يسهم بإجراء حوار وبلوغ تسوية سياسية، وأنه يمكن أن يسفر عن عواقب معاكسة".
وفشل مجلس الأمن في أواخر نيسان الماضي في التوصل إلى اتفاق حول بيان مشترك تقدمت به 4 دول اوروبية لإدانة سورية بما اسمته "القمع ضد المحتجين" وذلك بسبب رفض روسيا والصين لهذا البيان، فيما اعتبرت سورية الانتقادات الموجهة إليها بمثابة "تشجيع للتطرف والإرهاب".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى