سياسية

محققون إسرائيليون يشتمون الذات الإلهية أثناء استجواب الأسرى

أفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن المحققين الإسرائيليين في مركز تحقيق «بتاح تكفا» تعمدوا أكثر من مرة شتم الذات الإلهية والنبي محمد (ص)، وذلك أثناء استجواب الأسرى الفلسطينيين والتحقيق معهم.
وأوضح أحمد البيتاوي الباحث في التضامن الدولي في بيان للمؤسسة نقلاً عن أسير من مخيم عسكر في نابلس، أن المحققين درجوا خلال استجوابه على ازدراء الدين الإسلامي وسب الذات الإلهية والأنبياء والملائكة، موضحاً أن هذا الفعل صدر عن «طوني» مدير التحقيق في بتاح تكفا.
وأكد أن ذلك الفعل الذي يمكن أن يندرج في إطار الضغط النفسي على الأسير قد تكرر عدة مرات في مختلف السجون الإسرائيلية، لافتا إلى أن ذاك الأسلوب من الأمور المخالفة لبنود القانون الدولي الإنساني التي تنص على ضرورة احترام المعتقدات الدينية للأسير أثناء الحروب والنزاعات المسلحة.
ويتعرض الأسرى الفلسطينيون أثناء أدائهم الشعائر الدينية إلى مضايقات من الأسرى الجنائيين الإسرائيليين حيث يستهزئون بهم أثناء الصلاة ويتعمدون تناول الطعام أمامهم في شهر رمضان.
إلى ذلك أفادت وزارة الأسرى بأن قائمة عمداء الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهم الذين أمضوا أكثر من 20 عاماً، ارتفعت إلى138 أسيراً، وذلك بعد انضمام أسير من مدينة القدس إليها بعد أن أنهى عامه العشرين متنقلاً بين السجون.
وأوضح مدير الإعلام بالوزارة رياض الأشقر أن الأسير ياسر تيسير محمد داود (41 عاماً) من سكان مدينة القدس دخل عامه الحادي والعشرين، بشكل متواصل في سجون الاحتلال، حيث إنه معتقل منذ 18/5/1991، ومحكوم عليه بالسجن 60 عاماً، بتهمه طعن مستوطن في شارع يافا غرب مدينة القدس، وقد تعرض حينها لتحقيق قاس مدة شهرين في مركز تحقيق المسكوبية، ونتيجة للتعذيب أصيب بنزيف في رأسه وانتفاخ في عينيه.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير تعرض للعديد من الإجراءات القاسية طوال فترة اعتقاله منها عزله لفترة طويلة في زنازين العزل الانفرادية، وأحدها كان بعد أن قام بضرب شرطي من إدارة سجن الرملة برفقة الأسير أحمد شكري، بعد أن مارس الاستفزاز ضد الأسرى.
وقامت حينها سلطات الاحتلال بزيادة سنتين من مدة حكم داود لتصبح 62 عاماً، وعزله 8 أشهر في زنازين تحت الأرض، وحرمته من الزيارة طوال تلك المدة.
ويأمل الأسرى القدامى من مدينة القدس وذووهم أن تشملهم صفقة تبادل الأسرى مقابل الجندي الأسير لدى المقاومة جلعاد شاليط، وذلك بعد أن أكدت الفصائل التي تأسره إصرارها على إدارج أسمائهم ضمن الصفقة، وعدم تجاهلهم، كما يريد الاحتلال، لأنهم جزء لا يتجزأ من أبناء الشعب الفلسطيني ومن الحركة الأسيرة.
ويعيش أسرى القدس معاناة مضاعفة في ظل اعتبار الاحتلال أنهم أسرى إسرائيليون فيحرمهم من الانضمام إلى صفقات التبادل مع الفصائل، وفي الوقت نفسه يحرمهم من الامتيازات والخدمات التي تقدم للمعتقلين الإسرائيليين.
في المقابل حكمت محكمة بئر السبع الإسرائيلية، بالسجن 20 شهراً على السجان «الإسرائيلي» مدير سجن «كتسيعوت» بالنقي منير حلبي بعد اتهامه بتهريب هواتف نقالة لأسرى فلسطينيين.
ووجهت المحكمة لحلبي تهمة الحصول على الرشوة، حيث جاء في لائحة الاتهام: إن حلبي هرّب هاتفاً لأحد نشطاء كتائب الأقصى مقابل 6000 دولار وفي حادثة أخرى ساعد في تهريب هواتف نقالة وضعت في علب سجائر.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. يعني وقفت بس على المحققين الاسرائيليين ؟ يا ترى المحققين بتونس وبليبيا وبمصر وبالأردن وبالصومال وبجيبوتي ما بيعملوها ؟؟؟وعجبي !!!

زر الذهاب إلى الأعلى