المنوعات

عالم دين سعودي يتمنى موت النساء اللواتي يعتزمن قيادة السيارات !

هاجم عالم دين سعودي متشدد أمس الاثنين23/5/2011 النساء اللواتي يعتزمن قيادة سياراتهن في المملكة في السابع عشر من الشهر المقبل، وتمنى موتهن.
وقال الشيخ عبد الرحمن البراك تعليقاً على دعوة سيدات سعوديات إلى قيادة السيارات في السابع عشر من حزيران المقبل ‘إن ما عزمن عليه هو منكر، وهن بذلك يصبحن مفاتيح شر على هذه البلاد’، ووصفهن ‘بالنساء المستغربات الساعيات لتغريب هذه البلاد’.

وقال البراك، الذي كان أفتى بهدم الكعبة وبناءها مره أخرى لتفادي الاختلاط بين الجنسين في تصريح نشر على مواقع الكترونية، أن هذه "الحملة قامت بها نساء قبلهن بعشرات السنين ولكن الله أحبط كيدهن، ولعل نسبة منهن قد ماتت ولم تفرح بما تريد، وسيمتن إن شاء الله ولن يفرحن بذلك".

وأضاف البراك أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) "سوف يقومون بمنع قيادة النساء للسيارة"، يشار إلى أن السعودية تمنع قيادة النساء للسيارات، وهي مسألة تثير جدلا داخل المملكة، خاصة مع انتهاك نساء لهذا القرار، واعتقال السلطات مؤخرا لسيدات بادرن إلى قيادة سياراتهن.

إلى ذلك أكد الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون العقيد الدكتور أيوب بن نحيت إيداع الناشطة السعودية منال الشريف سجن النساء في المنطقة الشرقية بعد تجاوزها للأنظمة، وقيادة سيارتها في الخبر شرق المملكة يوم الجمعة الماضية.

ونقلت صحيفة ‘عكاظ’ عن العقيد الدكتور أيوب بن نحيت قوله "إن منال مسعود الشريف أحيلت إلى سجن النساء التابع لشعبة إصلاحية الدمام عن طريق إدارة التحريات والبحث الجنائي أمس"، موضحا "أنه صدر أمر بإيقافها خمسة أيام على ذمة التحقيق في قضية تجاوزها الأنظمة والتعليمات وقيادتها للسيارة والتجول بها على مستوى المحافظة، وتمكين إحدى الصحافيات بإجراء مقابلة معها إبان قيادتها للسيارة وتعمدها نشر التسجيل إعلاميا، وتحريض النساء على ذلك، وتأليب الرأي العام".

وأوضح الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون أن أدلة الاتهام تمثل اعترافها، إضافة إلى تسجيل مسموع ومرئي عرض بواسطة الإنترنت، ودعا بن نحيت إخوانه وأخواته المواطنين والمواطنات إلى "ضرورة الالتزام بروح المواطنة الحقة بمراعاة الأنظمة والتعليمات إنفاذا لتعليمات ديننا الحنيف، والابتعاد عن كل ما من شأنه تعكير صفو المجتمع، وأن يكون كل منهم قدوة حسنة في نفسه".

ويحدث سجالاً إلكترونياً في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بين أطراف لا تعرف بعضها وكل ذلك بسبب الجدل حول قيادة المرأة للسيارة. وكانت سيدات أعلن أيضا عن طريق صفحة في ‘فيسبوك’ عن قرارهن قيادة سياراتهن بأنفسهن يوم 17 حزيران المقبل في مبادرة تحت عنوان ‘سأقود سيارتي بنفسي’ وتجاوز عدد مشتركيها 11,500 زائر.

وكانت السيدة نجلاء حريري (سعودية) من أطلق شرارة مبادرة قيادة المرأة للسيارة قبل أقل من شهر عندما قادت سيارتها في شوارع جدة غرب المملكة. ومن ثم خرجت سعوديات كانت أبرزهن منال الشريف التي ظهرت من خلال الإنترنت وهي تقود سيارتها في شوارع الظهران شرق المملكة.

وبحسب المعلومات المتوفرة فإن صديقات منال الشريف طالبن بالإفراج عنها حيث قمن بالتجمع أمام مركز الشرطة التي خضعت فيه للتحقيق، وتجدر الإشارة إلى أن الشريف تقود رفقة سعوديات أخريات منذ مدة حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار ‘سأقود سيارتي بنفسي بدءا من 17 يونيو’، وهي عازمة على معاودة الكرة ابتداء من هذا التاريخ وقيادة السيارة بنفسها في شوارع مدينة الخبر. وقد ظهرت الشريف في مقطع فيديو عبر شبكة ‘يوتيوب’ وهي تقود سيارتها بنفسها في شوارع رئيسية في مدينة الخبر كما ألقت كلمة تدافع فيها عن مبادرتها.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. من الذي عينة قائد شرطة على النساء التي تريد ان تركب سيارةومن الذي سائلة عن رئية اذا كانت النساء احسن من الرجال في الانضباط بقواعد السير ياريت زوجتة وبناتة لاتسوق السيارة وخلي سائق الخاص اوالتكسي يتحركش بها

  2. تجاوزها الأنظمة والتعليمات وقيادتها للسيارة والتجول بها على مستوى المحافظة، وتمكين إحدى الصحافيات بإجراء مقابلة معها إبان قيادتها للسيارة وتعمدها نشر التسجيل إعلاميا، وتحريض النساء على ذلك، وتأليب الرأي العاممامحرم في السعودية مباح لهم في الخارج يحرمون قيادة المراة للسيارة لانه جرم وتاليب للشارع وفتنة اما دعم قنوات فتنة ومذهبية وقتل وفتاوى تكفير من رجالات العهر الديني فمسموح لتخريب الدول الاخرى الله كبير وقريبا جدا ستطالكم النيران التي تلعبون بها ايها التكفريين

زر الذهاب إلى الأعلى