أخبار البلد

مسابقة لتعيين ضباط في قوى الأمن الداخلي

أعلنت وزارة الداخلية عن إجراء مسابقة لتعيين عدد من الشبان والشابات الحائزين على إجازة في الحقوق أو ما يعادلها من الشهادات المعترف بها والمصدقة من قبل وزارة التعليم العالي لتعيينهم كضباط
في قوى الأمن الداخلي بصفة مديري نواح بعد إخضاعهم لدورة عسكرية ومسلكية في كلية الشهيد الرائد الركن باسل الأسد للعلوم الشرطية لا تقل مدتها عن سنة يمنح بعدها الخريجون رتبة ملازم أول.

وحددت الوزارة في تعميم لها موعد تقديم الطلبات في الفترة ما بين 14-5 و30-5-2011 وذلك في مقر كلية الشهيد باسل الأسد للعلوم الشرطية بالقابون حيث تبدأ الفحوص الطبية والثقافية الساعة التاسعة صباحاً من تاريخ 31-5-2011 في نفس المكان.

وحول شروط القبول فقد حددتها الوزارة بأن يكون المتقدم أو المتقدمة متمتعين بالجنسية السورية منذ اكثر من خمس سنوات وغير متزوج من اجنبية للذكور وعازبة بالنسبة للإناث على ألا يتجاوز العمر السادسة والعشرين لغاية 31-12 من سنة القبول وأن يكون حسن السيرة والسلوك وغير محكوم بجناية أو جنحة شائنة أو بعقوبة الحبس لمدة تتجاوز ثلاثة أشهر.

كما تضمنت الشروط ألا يقل الطول عن 170 سم للذكور و160 سم للإناث وأن يكون المتقدم والمتقدمة مستكملين لشروط اللياقة الطبية المحددة.

أما بالنسبة للعسكريين المتطوعين في قوى الأمن الداخلي فيخضعون لكافة الشروط السابقة باستثناء شرط العمر حيث أوضحت الوزارة أنه يمكن قبولهم حتى سن الخامسة والثلاثين من العمر لغاية 31-12 من سنة القبول.

وحول الأوراق الثبوتية المطلوبة فتتضمن طلب انتساب ووثيقة تخرج أو كتاب خطي من الجامعة يشعر انه متخرج ونسخة عن السجل العدلي وسبع صور شخصية قياس 4/4 وإخراج قيد يذكر فيه أن الراغب بالتقدم عربي سوري منذ أكثر من خمس سنوات ودفتر خدمة العلم بالنسبة للذكور ووثيقة من السجل العام للعاملين بالدولة تثبت أنه غير موظف وفي حال كان عاملاً في دوائر الدولة أو من أفراد القوات المسلحة يتوجب عليه ابراز وثيقة سماح له بالمشاركة في المسابقة من قبل الجهة التي يعمل بها.

كما تشمل الأوراق بيانا عن الحياة الجامعية ونشرة استعلامات تملأ من قبل المتقدم أو المتقدمة بالذات.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. هذه خطوة متقدمة لتغيير العقلية القاسية التي تدار بها أجهزة الأمن، وهي تبشر أننا كمواطنين سنجد من رجال الأمن من يحترمنا ويحترم كرامتنا ويعاملنا كاخوة له في الوطن دون اهانة لفظية او جسدية، وأرجو أن يكون عناصر شرطة المرور أيضا من طلاب الجامعة الذين يخدمون العلم وهم يعرفون التحدث بلغة ثانية على كل حال وهذا يعطي صورة ايجابية للشرطة المرور

  2. حاليا كافة المتطوعين الراغبين يالتقدم الى هذه المسابقة يعيشون في حالة استنفار دائمة منذ اكثر من شهر. فيجب مراعاة هذه القضية في الامتحانات الثقافية وان لا تتم مساواتهم بالمدنيين المتفرغين للدراسة

زر الذهاب إلى الأعلى