سياسية

أمير قطر يعاني فشلا كلويا وزيارته الى واشنطن دليل قرب وفاته

تعاني دولة قطر من أزمة خلافة بعد معاناة أميرها حمد بن خليفة من مرض عضال في كليته اليسرى التي توقفت عن العمل وهو بحسب الاطباء قد يعيش شهرين إلى أربعة اشهر على الأكثر وزيارته إلى واشنطن كانت أخيرا بهدف المعالجة.
وتابع الموقع أن الأمير القطري قلق على من سيخلفه أكثر من قلقه على نفسه فالصراع على الحكم في حياته هو مسألة يجب ان تعالج يوميا، حيث أن ولده تامر يعاني من تسلط حمد بن جاسم عليه وعلى أمه ديانا بنت المسند الشهيرة بموزة التي لها ميول اسرائيلية لا تخفيها وكذا الصهيوني حمد بن جاسم المؤمن إلى حد الثمالة بالعبقرية اليهودية هؤلاء يتصارعون والأمير يعاني سكرات الموت فكيف تغمض له عين خاصة في ظل تعالي الدعوات إلى ثورة قطرية يوم الجمعة القادم بعد الصلاة ؟

وكان الكاتب الفلسطيني أو جهجاه قد كتب مقالا عن عمالة قطر لإسرائيل جاء فيه:
عام 2004 التقيت أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على هامش أحد االمؤتمرات في الدوحة وتبادلت الحديث معه لبرهة. كنا يومها في معمعة قانون منع الحجاب الفرنسي و كان الخناق يضيق على رقاب الجالية العربية الاسلامية في أوروبا و بصفتي ممثلا لمنظمة عربية أوروبية كان لا بد لي أن اسأل سموه عن ما باستطاعة قطر ان تفعله في هذا الاطار.

الجواب كان مختصرا و مفيدا , " عليكم انتم ان تضعوا استراتيجية و تنظموا انفسكم و من ثم نحن ندعم ما ترونه" . قد يكون هذا مختصرا لما تريده قطر من العرب في الداخل و الخارج. انها لا تحمل مشروعا و لكنها تريد ان ترى مشروعا و مستعدة لدعم ما يشبه المشروع اذا ما هي لمست وجوده.

لم تسنح لي فرصة أن أسأل الأمير عن تبريره لوجود قيادة المنطقة الوسطى الأميركية في قطر و عن وجود مكتب تجاري صهيوني و عن استضافة الجزيرة لناطقين باسم الكيان الصهيوني و غيرها من المسائل التي تشغل بالي. و من الغريب أصلا أن نقول كل ما سبق عن دولة عربية دون أن نلحقها بصفات التخوين ليس فقط قولا و لكن أيضا فعلا، فقطر تفعل كل هذا و لكننا لا نستشعر ما تفعله خيانة و هذا فعلا أمر مستغرب.
إنه نجاح منقطع النظير لقطر في الحرب النفسية التي تشنها علينا وعلى الرأي العام العربي قناة الجزيرة فهذه تبيعنا التعاطف وأما من يمولها فغارق في المؤامرات على العرب والمسلمين.

في واشنطن معاهد صهيونية لتدريب الشباب العربي على التدوين وعلى تخريب العقل العربي وتدفع المؤسسات الصهيونية الأميركية مثل فريدوم هاوس، خمسون ألف دولار للشاب العربي الذي يمكنه تجنيد عشرة شبان – مدونين لصفوف ما يسمى باتحاد الشباب العالمي الذي يعقد اجتماعا سنويا في نيويورك ويضم في صفوفه آلاف الشباب العرب الذين تمولهم الصهيونية ومؤسساتها الأميركية، لكن المفاجأة الكبرى لأي عربي شريف تظهر حين يعلم بأن قطر تضم أيضا مركزا لفريدوم هاوس لتدريب الشباب العربي الغير راغب في كشف عمالته للصهيونية فيسافرون إلى قطر وأي شاب يجند عشرة شبان للتدوين باسم معارضة بلادهم تدفع لهم فريدوم هاوس قطر مبلغ مئة ألف دولار أي ضعف ما تدفع الصهيوينة الأميركية للشباب العربي العميل لماذا ؟؟ لأن امير قطر هو من يدفع كلفة مصاريف فريدوم هاوس في قطر لا إسرائيل".

ويتابع موقع الحرافيش، قال لي إنسان: "أحترم و أجل يوما أنه في السياسة واحد زائد واحد قد يساوي اربعة أو خمسة". و أجبته حينها أن هذا صحيح إلا فيما يتعلق بالعمالة و الخيانة. و لكن لماذا لا تخون المقاومة العربية و جماهيرها قطر و لماذا لا تقاطع الجماهير العربية الجزيرة و لماذا لا نستشعر أن قطر جزء من محور ما يسمى بالاعتدال بل نستشعرها رافدا من روافد الممانعة؟.

نعم هنالك من يقول إن قناة الجزيرة مشبوهة و خارجة عن الثوابت في مقاطعة العدو, و لكن معظم العرب و منهم كاتب هذه السطور يغفرون للجزيرة ذلك لما تمثله من صوت حر داعم للمقاومة و للتحرر و للنهضة, و هذه نفس الاسباب التي اراد بوش من أجلها قصف القناة.في العلن لكن في السر فالأمر اخطر إذ أن بوش لم يكن يعرف ان دور الجزيرة ضد الاميركيين هو لعبة منسقة معهم لأن مسألة التطبيع مع إسرائيل حين تصدر عن قناة اسرائيلية الهوى كالعربية السعودية أو كقناة المشرق الإماراتية التي يديرها الصهيوني غسان العبود شيء وصدوره عن قناة تعتبرها الشعوب العربية الآن إلهة الثورة والمقاومة شيء آخر.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى