اقتصاديات

200 ألف زائر لمعرض شام 2011

قال مدير معرض SHAAM EXPO 2011 إياد سيد درويش أن عدد زوار المعرض وصل حتى اليوم الرابع منه إلى 130 ألف زائر، وأن زيارات المعرض هذا العام قد تميزت بحضور كبير للفعاليات
الدبلوماسية والتجارية وبزيارات لرجال الأعمال العالميين والعرب والسوريين وعدد من مديري المؤسسات الخاصة والعامة، بالإضافة إلى الزيارات المتكررة لوزير "تسيير أعمال" الاتصالات والتقانة الدكتور عماد الصابوني خلال أيام المعرض، واجتماعه بعدد من فعاليات المعرض وخاصة الحاضنة التكنولوجية في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية.
وأضاف د. "سيد درويش" أن معظم البعثات الدبلوماسية قد أرسلت مديرين وملحقين تجاريين وقناصل للقاء الفعاليات المشاركة في المعرض
أما عدد زوار المعرض فقد أكد مدير المعرض أنه تجاوز حتى اليوم الرابع منه 130 ألف زائر لقسمي الحلول وسوق البيع، ومقارنة بالمعارض السابقة نلحظ تطورا دائما بعدد الزوار ونوعيتهم، ويتوقع مدير المعرض مع اختتام المعرض أن يصل عدد الزوار إلى 200 ألف زائر.
أما عن فعالية سوق البيع وفصلها عن المعرض فأفادنا د. سيد درويش: «لقد وردنا الكثير من الاستحسان على عملية فصل سوق البيع عن معرض الحلول لما حققه من مكاسب في الفعاليتين، وسنعمل في المعارض القادمة على تعزيز معرض الحلول وتعزيز سوق البيع أيضا لما لاقاه من نجاح».
وقد حقق معرض شام لتقانة المعلومات والاتصالات الذي تقيمه الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية عبر دوراته الخمسة عشرة السابقة نجاحاً وتطوراً مستمرين باعتباره أحد أكبر المعارض المتخصصة بقطاع المعلومات والاتصالات في المنطقة العربية، وكان ولا يزال الملتقى الأهم على المستوى الوطني بين طالبي وعارضي الحلول والخدمات والمنتجات المعلوماتية والاتصالاتية، إضافة لكونه النافذة الأهم للاطلاع على أحدث الابتكارات والتطورات العالمية في هذا المجال. وأصبح يُعتبر محطة مهمة ليس على مستوى سورية فحسب بل على مستوى المنطقة للعاملين في قطاعي تقانة المعلومات والاتصالات ولكافة المهتمين من القطاعين.
كما بلغ عدد الأجنحة في الدورة الحالية للمعرض /168/ جناحا من /40/ دولة تضم أكثر من /600/ ماركة وعلامة تجارية على مساحة أكثر من /15/ ألف متر مربع .

لقد واكب معرض شام ولادة وتطور تقانة المعلوماتية والاتصالات في سورية، وما شهدته في السنوات الأخيرة من ظهور مؤسسات وهيئات حكومية مختصة بهذين القطاعين الحيويين مثل وزارة الاتصالات والتقانة، وهيئة التوقيع الرقمي وهيئة خدمات الشبكة، والبدء بخطوات ملموسة في تنفيذ مشروع الحكومة الإلكترونية في سورية. إضافة لإنشاء العديد من كليات الهندسة المعلوماتية سواء في الجامعات الحكومية أو الخاصة. وبالتالي زيادة كبيرة في عدد المختصين في مجال المعلوماتية في سورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى