شباب وتعليم

شبيبة ادلب تطلق المهرجان الشعري الشبابي وتنفذ ندوات تثقيفية .. شباب واعي بلا مخدرات

احتفالاً بذكرى ثورة الثامن من آذار المجيدة واليوم العالمي للشعر أقام فرع ادلب لاتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب بادلب المهرجان الشعري الشبابي الأول بمشاركة 20 شاب وشابة
  وعدد من الشعراء بفرع كتاب العرب وقد أكد السيد يامن حسين أمين فرع الشبيبة بادلب أهمية هذه المنابر الشعرية في تنمية المواهب الأدبية لدى الشباب كما أن هذه المنابر الشعرية تساهم في نشر اللغة العربية لاسيما أننا في منظمة اتحاد شبيبة الثورة قد أطلقنا المسابقة الوطنية للتمكين للغة العربية وذلك لأهمية اللغة العربية في حياتنا ومن هنا يأتي دورنا في هذه المناشط التي تساهم في زيادة ووعي جيل الشباب ولكي يكون الحافز للاهتمام بلغتهم أكثر ..

الأستاذ الدكتور فاروق اسليم رئيس اتحاد الكتاب العرب بادلب : إن الشِّعر ديوانُ العرَب , ويُمكنُ القولُ بأنه سجلُّهم النفيسُ الذي حفِظَ تراثهم وتاريخَهم وآدابَهم وأخلاقَهم , وإنه مُتحَفُهم الناطقُ الذي دوَّنوا فيه أخبارَ أبطالهم ووقائعَ بطولاتهم وما تفرَّدت به قرائحُ حكَمائهم وفُضَلائهم من حِكَمٍ بليغة وأمثالٍ بديعة, ومن هذا المنطلق يتراء لنا أهمية هذه المهرجانات والمنابر الشعرية التي نسعى بها لتمكين لغتنا العربية بين جيل الشباب والعمل على تثقيف شبابنا من خلال هذه الفعاليات ..

منال نفاخ عضو قيادة فرع الشبيبة بادلب ..

لقد قمنا بالتنسيق مع اتحاد الكتاب العرب كونه المختص بالأدب وذلك للوصول إلى النتائج المرجوة من المهرجان في تنمية الثقافة الشبابية والوعي للأدب واللغة العربية, فنحن نعلم أن الشعر يحتل دائما الموقع المركزي في حضارة الإنسان إذ إن من العسير وجود مجموعة حتى لو كانت بدائية لا تملك شكلا من أشكال التعبير الشعري, فلقد كان ومازال الشعر عنصرا بارزا في كل في كل حضارة تقريبا وحتى وقتنا الحاضر وأينما ظهر الشعر فإنه لا يستخدم فقط كوسيلة للمتعة بل انه يستخدم كأسلوب في التعبير عن المشاعر الجياشة والأفكار الخاصة, فحري بنا نحن العرب أن نهتم بالشعر أكثر من باقي الأمم لأن أمتنا العربية تملك ديوانا عظيما من الشعر ..

الشاعر أمين اخرس " عضو لجنة التحكيم " فكرة هذا المهرجان رائعة وهي تعبر عن الجهد الكبير من قبل منظمة اتحاد شبيبة الثورة لتفعيل دور الشباب في مجال الشعر ووقوفهم على المنبر هو فرصة بحد ذاتها للشباب الموهوبين وبالحقيقية لمسة حب كبير للشعر في أقلام هؤلاء الشباب والجميع قدم بشكل جيد ونحن مستعدين دائماً للتعاون مع منظمة اتحاد شبيبة الثورة للنهوض في مستويات الموهوبين الشعراء . 

ومن جانب أخر نظم فرع ادلب لاتحاد شبيبة الثورة ندوات تثقيفية بعنوان " شباب واعي بلا مخدرات " حيث أكد المشاركون من خلال هذه الندوات إلى أن المدمن يسهم بطريق مباشر للإضرار ببلاده 

جاءت هذه الندوات نتيجة لأثرها البالغ في الشعوب وضرورة تثقيف المجتمع بخطرها وبهدف نشر الوعي لدى جيل الشباب حيث نفذت قيادة الفرع بالتعاون مع فرع الأمن الجنائي بادلب هذه الندوات والتي تدور حول خطر المخدرات وأثرها على المجتمع والشباب بشكل خاص .. 

وقد تناول السيد عصام الهزاع عضو قيادة فرع الشبيبة رئيس مكتب البيئة والعمل التطوعي خلال المحاضرة أخطار هذه الآفة على الأسرة حيث تعتبر الأسرة هي اللبنة في كل مجتمع، والمخدرات تلحق أضراراً جسيمة في هذه الأسرة إذا كان أحد أفرادها المدمنين أو المتعاطين لها، حيث نجد أن المدمن يعيش داخل أسرته، وبالتالي يهمل تربية أبنائه التربية الصحيحة، ويقوم بإنفاق جزء كبير من دخله للحصول على المخدرات ومستلزماتها، وهذا يؤثر على الحالة المعيشية للأسرة من الناحية السكنية، والغذائية، والصحية والتعليمية، والأخلاقية، ونتيجة لذلك ينشأ أبناء المدمن على المخدرات عديمي المسئولية، نحو هذه الأسرة فيلجأون للبحث عن مصدر رزق، غالباً ما يكون عن طريق غير مشروع، كالتسول، أو الدعارة، أو السرقة، وعندما ينقطع دخل رب الأسرة قد يدفع الأبناء لارتكاب الجرائم لتوفير المال اللازم لشراء المخدرات .. 

من جانبه تحدث النقيب رامي أبو الخير من مكافحة المخدرات عن أنواع المخدرات التي تنتشر بين جيل الشباب وكيفية مكافحة هذه الآفة و عن أهم الأخطار التي تسببها المخدرات والتأكيد على أخطارها المختلفة على المجتمع فالفرد عرضة للأخطار وخاصة في هذه الأزمان التي انتشرت فيها المخاطر بأنواعها ومن هذه المخاطر المخدرات تلك التي يعتقد الشخص أنها تجلب له السعادة عندما يحصل عليها ويزداد طرباً حينما يمسكها بيده ويقلبها في فمه فتراه يأنس لقربها ويستوحش لفقدها أسعد لحظاته عندما يخلو بها، وأشقى ساعاته حينما يفارقها.. تحدد أصدقائه وأماكن جلوسه وقد يرتكب المحرمات لأجلها؛ بل قد يموت بتأثيرها, فلذلك على الشباب أن يعي خطورة هذه الآفة عليه وعلى أسرته وعلى مجتمعه ووطنه. كما أن المخدرات تجعل من يدمنها يصبح إنسانا كسولا عليلا فاقد النشاط والحيوية غير متحمس، لأي عمل جاد، ولذلك يكون مهيأ لارتكاب الجريمة . فعلينا التعاون على مكافحتها بشتى أنواع التعاون وتحمل الأهل المسؤولية. 

حوارات مع المشاركين .. 

عبد الغني : لقد استفدنا كثيرا من هذه الندوات حيث تعرفنا على مختلف أنواع المخدرات وطرق انتشارها كما علمنا أن مستعمل المخدرات لا يهتم بشيء، في هذه الدنيا إلا بالمخدر اللعين الذي وقع فريسة سهلة له ومن ثم يتحول المدمن إلى إنسان مستهتر لا يرعى شؤون زوجته وأولاده ولا يصل الرحم ولا يحترم الجار ولا يصون العرض والشرف أو السمعة. 

مرح الحجي : طبعاً نحن يجب أن نعلم أن المخدرات تدمر عقل الإنسان، وبالتالي يصبح المدمن عبئاً ثقيلاً على المجتمع، لأنه يتطلب العلاج من الإدمان، وذلك يكلف ميزانية الدولة مبالغ كبيرة من المفروض أن توجه لبناء المشروعات، ولخير المواطن بدلاً من استهلاكها في علاج شخص سقيم خدعته أوهام يروجها أشرار استبد بهم الطمع وحب المال فأرداهم في هاوية الجريمة والإفساد بين الناس. 

صلاح بعث :أنا أرى أن تعاطي المخدرات يزيد البطالة في المجتمع، وهذا يحمل المدمن لارتكاب الجريمة, بالإضافة لإضعاف الشباب من الناحتين الجسمية ، والعقلية ، وكذا استهلاك مبالغ مالية كبيرة. وبذلك يسهم المدمن بطريق مباشر للإضرار ببلاده كما أنه يضع نفسه معول هدم ليقف دون التطور، والتقدم، أولئك الذين يهدفون للنيل من تقدم البشرية وازدهارها.

بواسطة
حسام الشب قدور ـ ادلب
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى