اقتصاديات

وزير الاتصالات افتتح معرض شام 2011 لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات

برعاية المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء وبمشاركة 729 شركة عربية وأجنبية افتتح مساء أمس الدكتور “عماد الصابوني” وزير الاتصالات والتقانة الدورة السادسة عشرة لمعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ” شام 2011″ .
على أرض مدينة المعارض وأكد الصابوني أن معرض "شام" في الدورة الحالية يشكل حدثاً أكثر أهمية بتوازيه مع الأسبوع المعلوماتي MENA ICT2011 ، فالمعرض يمنح فرصة للمهتمين والمعنيين "المعلوماتيين والزوار" بعرض منتجاتهم وخبراتهم وتبادلها لتطويرها في مجال المعلوماتية، ومن الواضح في هذا الموضوع أن المشاريع الكبيرة في سورية تعرض بقوة وأن العقود المقدمة إلى السوق السورية في مجال المعلوماتية أصبحت على أعلى المستويات في سبيل تطوير وتعاون السوق السورية، وهي فرصة أكبر وجديدة للشركات السورية صاحبة الخبرة في هذا المجال لإتاحة المجال أمامهم بأن تحصل على مشاريع عمل جديدة عن طريق مشروع الحكومة الإلكترونية الذي دخلنا به إلى مرحلة جديدة». ‏

بدوره قال الدكتور "راكان رزوق" رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في سورية «إن المعرض يعكس التنوع الكبير في المشاركات من الجامعات ومراكز الأبحاث وأيضاً المشاركات من القطاعين العام والخاص إضافة إلى التركيز على المشاركات والمبادرات الفردية التي تحفز الإبداعات الفردية من خلال رعايتها وتشجيعها. ‏

‏وأضاف إن المعرض يشكل فرصة للشركات الوطنية والعالمية لعرض ما لديها من منتجات وتقنيات تهم قطاع المعلوماتية في سورية سواء كقطاع عام أو خاص أو حتى كأفراد، كما أن أهمية الربط بين "MENA ICT2011" كما يتيح المعرض إقامة مشاريع مشتركة وتبادل الخبرات بين الحدثين المهمين على مستوى المنطقة والعالم، فالأسبوع المعلوماتي وما يرافقه من أنشطة وفعاليات يعتبر الأبرز في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم العربي». ‏

وبين ان المعرض يعتبر نافذة مهمة للاطلاع على أحدث الابتكارات والتطورات العالمية في مجال المعلوماتية، ولاسيما أنه في الدورة الحالية تشارك في المعرض شركات محلية وعالمية مهمة في مجال التقانة والتكنولوجيا. ‏

وتوقع رزوق أن يحظى معرض هذا العام بنجاح متميز كما هو في السنوات الماضية وربما أفضل وهذا العام تقرر فصل المعرض إلى جزءين الأول يختص بالحلول المعلوماتية والجزء الآخر لسوق البيع والهدف من هذا الفصل هو التخصص بالمعرض فالمهتمون بالحلول المعلوماتية من الطبيعي أن يذهبوا للجزء المخصص للحلول ليطلعوا على آخر المبتكرات من التجهيزات الحديثة والبرمجيات وأنظمة الشبكات والأنظمة المتخصصة في عمل المؤسسات بهدوء ودون الحاجة إلى زيارة المعرض عدة مرات ليتمكنوا من مقابلة المعنيين بهذا الشأن بينما الجزء الآخر الذي يضم سوق البيع فزدنا مساحته عن العام الماضي لوجود فئة من الزوار وهم بشكل أساسي من جيل الشباب الذين يهتمون بالمعرض ليطلعوا على المنتجات و المبتكرات الحديثة ويشتروا ما يحتاجونه من هذه المنتجات وحاولنا هذا العام تشجيع المشاركات الخارجية ولدينا عدد اكبر من هذه المشاركات من العام الماضي.

كما أكد الدكتور "إياد سيد درويش" عضو مجلس الجمعية السورية للمعلومات أهمية معرض شام بدورته الحالية قائلاً: «بدأت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بتنظيم هذا المعرض ليكون ملتقى للجهات المالكة للحلول ومنتجات المعلوماتية وبين الجهات الطالبة لهذه المنتجات، وهو نافذة تخص الجهات المطلعة على قطاع المعلوماتية والاتصالات في سورية في مكان وزمان واحد هو معرض شام، ولقد دأبت "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" على متابعة تقويمية للمعرض خلال الدورات السابقة، وذلك عن طريق جمع المعطيات بعد انتهاء كل دورة، وتحسين مستوى الخدمات وتوفير كل الإمكانات لتحسين أداء المعرض ورفعه إلى مستوى المعارض العالمية ولعل مشاركة لجنة الشركات بجمعها استبياناً حول مقترحات جديدة لتطوير المعرض كانت من الخطوات المهمة لتفعيل دور تلك الشركات في اتخاذ قرارات في مجال تنظيم المعرض، إضافة إلى أن تغيير موعد المعرض له أهمية مدروسة وكبيرة، فقد تم تحديد موعد معرض الحلول المعلوماتية والاتصالات في الفترة بين 25-29 آذار 2011 وموعد سوق البيع فتم تحديده في الفترة بين 1- 25 نيسان تماشياً مع رغبة الكثير من الشركات والمؤسسات الحكومية التي ترى هذا الوقت مناسباً من أجل رصد ميزانية كافية للمشاركة في المعرض، وإعطاء الفرصة للمزيد من الشركات للمشاركة من خلال الابتعاد زمنياً عن معرض "جايتكس" الذي يقام في "دبي"، إضافة لوقوع الموعد الجديد في فصل الربيع ما يتيح فرصة إقبال أكبر للزوار لحضور المعرض، وتغيير الهوية البصرية لمعرض "شام 2011" وذلك بعد التعاقد مع شركة احترافية خاصة للخروج بصورة جديدة سواء للإعلانات بكافة أشكالها أو النشرات المرافقة أو حتى على مستوى شعار المعرض، بجانب تشجيع واستقطاب المشاركات الأجنبية، وأسلوب جديد من المحاضرات المرافقة لنشاطات المعرض، تعتمد على تعريف متطلبات الجهات المختلفة وتقديم الحلول والتقانات المتاحة»ويشار إلى أن المعرض يستمر لغاية – 29 آذار الحالي ويقام على أرض مدينة معرض دمشق الدولي. ‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى