شباب وتعليم

اطلاق المرحلة الثالثة لمسابقة التمكين للغة العربية في ادلب

انطلاقاً من أهمية اللغة العربية وسعياً للتمكين لها اختتم فرع ادلب لاتحاد شبيبة الثورة المرحلة الكتابية على مستوى الفرع لمسابقة التمكين للغة العربية للصفين السابع والأول الثانوي وذلك بمشاركة (250) شاب وشابة من الصف السابع و الصف الأول الثانوي

حيث أقيمت المسابقة في مدينة معرة النعمان بمدرسة باحثة البادية وقد بلغ عدد الذين نالوا أكثر من 85 علامة في الاختبار (25) رفيق ورفيقة على مستوى الصف السابع و(17)  شاب وشابة على مستوى الصف الأول الثانوي, والذين حصلوا على علامة تتراوح بين 80 و 85 (36)  شاب وشابة على مستوى الصف السابع و(35) شاب وشابة على مستوى الصف الأول الثانوي.

وقد أكد الرفيق يامن حسين أمين فرع الشبيبة بادلب على أهمية المسابقة الوطنية للتمكين للغة العربية والتي تأتي استكمالاً للتمكين القائم للغة العربية الذي تقوم به المنظمة وقد نفذنا المسابقة على المستوى الفرعي للصفين السابع والعاشر, فنحن نعمل على بناء جيل الشباب بناءً سليماً عروبياً واللغة العربية أولى أبجديات التمكين والبناء إضافة لتنسيقنا المميز مع مديرية التربية والتوجيه الاختصاصي الذي قدم كل الإمكانيات البشرية لخدمة الفعالية والآن نحضّر للاختبار الشفوي السبت القادم لاستخلاص المتميزين الذين سيمثلون الفرع على المستوى الوطني. 

وأضافت الرفيقة ميسون صطوف رئيس مكتب الأنشطة التربوية والرياضية بفرع ادلب لاتحاد شبيبة الثورة إن اللغة العربية هي أحد المقومات الهامة للأمة العربية والتي تميزها عن باقي الشعوب الأخرى وقد قام فرع ادلب لاتحاد شبيبة الثورة بإطلاق المسابقة الوطنية للتمكين للغة العربية واليوم قد وصلنا للمرحلة الثالثة في المسابقة وهي على مستوى الفرع والتي ستتم على مرحلتين حيث يتم اليوم الامتحان الكتابي وفي السبت القادم سيتم الاختبار الشفوي.

واللغة والأمة أمران متلازمان

الأستاذ وليد الجبسي موجه اللغة العربية في محافظة ادلب.

إن هذه المسابقة والتي يجريها اتحاد شبيبة الثورة للعام الثاني على التوالي فيها الفائدة الكبيرة، والطلاب في هذه المسابقة يخضعون لامتحانين على مستوى الروابط كتابي وشفهي وعلى مستوى الفرع كتابي و شفهي أيضا، ومن ثم يتأهلون للمراحل النهائية ولا شك في أن هذه الاختبارات فيها الفائدة الكبيرة للطلاب واتحاد شبيبة الثورة عندما أجرى هذه المسابقة كان هناك تناغما مع المرسوم الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد والراعي للتمكين اللغة العربية وكما نعلم فأن هذه اللغة لغتنا وهي التي تربطنا بتراثنا واللغة والأمة أمران متلازمان كما قيل ولا شك بأن هذه اللغة من أجمل لغات العالم وحري بنا أن نهتم بها على الدوام وأن نعمل على تمكينها على الدوام في مختلف الميادين. 

عبد المجيد زهران موجه اختصاصي للغة العربية:

إن مسابقة تمكين اللغة العربية على مستوى القطر بإشراف اتحاد شبيبة الثورة هي خطوة سيشكر عليها الاتحاد لأن اللغة العربية جامعة للأمة حافظة لحضارتها موحدة لصفوفها, فيجب أن نعطيها كل ما نستطيع وكل وما أتينا من قوة لنزرعها ونمكنها في نفوس طلبتنا وأجيالنا وأبنائنا وكل المواطنين الذين يحرصون على هذه الأمة لأن بقاء الأمة مرهون ببقاء اللغة العربية. 

فاطمة الحجار:

إن المسابقة تساهم في نشر اللغة العربية أكثر وخاصة بعدما كثرت المحاولات لإضعافها وأفادتنا في اختبار معلوماتنا وهي مجال للتنافس بين الطلاب وهو شيء مفيد يساهم في رفع سوية معلومات الطلاب.

راما قاض:

إن المسابقة ساهمت كثيراً في زيادة معرفتنا باللغة العربية وأضافت الكثير من المعلومات, ولاتحاد شبيبة الثورة الفضل في هذه المسابقة التي جعلتنا نستذكر كل ما تعلمناه عن اللغة العربية وجعلتنا نطّلع أكثر على هذه اللغة

معتز كعيدي:

إن أهمية المسابقة تأتي كونها تعيد أو تحيي أهمية اللغة العربية لدى جيل الشباب فنحن شيئاً فشيئاً نبتعد عن هذه اللغة الغنية والتي هي تعبر عن هويتنا وانتماءنا.

بواسطة
حسام الشب قدور
المصدر
زهرة سورية -ادلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى