شباب وتعليم

م.عطري: يدشّن كلية الإعلام ومركز التعليم والتطوير الإعلامي التابع لها

افتتح رئيس مجلس الوزراء المهندس محمّد ناجي عطري “كلية الإعلام” بدمشق و”مركز التطوير الإعلامي” التابع لها، وذلك بحضور وزير الإعلام د.”محسن بلال”، ووزير التعليم العالي د.”غياث بركات”، ورئيس جامعة دمشق د.”وائل معلا”، وعميد كلية الإعلام د.”يحيى العريضي”..
وعدد من الشخصيات الحكومية عالية المستوى، وحشد كبير من الإعلاميين.

تدشين كلية الاعلام

الدكتور "يحيى العريضي" أوضح أن الأجهزة الموجودة في مركز التعليم والتطوير الإعلامي تشبه الى حد كبير محطة تلفزيونية متكاملة ولا ينقصها سوى البث الخارجي، وأضاف :" إن التقانات التدريبية المتاحة لا يتوفر مثيلها في المنطقة، فعندما أتينا بها قالوا لنا هل ستنشئون CNN أخرى؟
ويؤمّن مركز التعليم والتطوير الإعلامي إمكانات تدريبية في مختلف مجالات الإعلام كما يقول العريضي مضيفا: "على صعيد الصحافة يمكن إخراج صحيفة كاملة عبر الأدوات والتقانات الموجودة، أما في مجال الإذاعة فهناك قدرة على إجراء بث إذاعي " إذاعة الإعلام" من كلية الاعلام، إضافة إلى توفر أنظمة لإخراج نشرة أخبار بعد رحلة الطالب الدراسية على مدار /4/ سنوات.
وأوضح العريضي أن التواصل مستمر مع المؤسسات الإعلامية العامة منها والخاصة بقدر ما تظهر من تعاون وتتيح لها القدرات التدريبية "ذلك أن في المؤسسات الإعلامية حالة ميدانية تبث إلى الجماهير، أما في مراكز التدريب فيتم إنتاج مادة إفتراضية لا تعتمد على feed back أو التغذية الراجعة من الفئات المستهلكة للمادة الإعلامية"

تجهيزات اعلامية

الدكتور "أحمد علي الشعراوي" –عضو الهيئة التدريسية في الكلية- وصف التحوّل من قسم غير مجهز إلى كلية تملك تقنيات متقدمة "بالنقلة النوعية"، لما تتضمنه ملاحقها التدريبية من استديو تلفزيوني متكامل وآخر إذاعي، إضافة إلى برنامج التحرير التلفزيوني (INews) المتطور وهو غير موجود في سورية.
ويضيف الشعراوي: "يجب أن نردم الهوة بين الكلية ومؤسسات الإعلام، برفد تلك المؤسسات بالكوادر التي نعدها، فالكلية اليوم جاهزة لإعداد كوادر عالية التأهيل وبشكل أكاديمي وعلمي؛ على أن يتم اعتماد خريجيها من قبل المؤسسات من أجل الإرتقاء بمستوى الإعلام المحلي، ذلك أن ابتعاد وسائل الإعلام عن الكلية والجانب الأكاديمي سيضر بكلا الطرفين".
يجدر بالذكر أن كلية الإعلام تشغل مساحة جزئية تبلغ /15/ ألف متر مربع، وبلغت الكلفة التقديرية للمبنى بحدود /470/ مليون ليرة سورية, في حين بلغت كلفة مركز التطوير والتجهيزات التقنية والاستديوهات /200/ مليون ليرة سورية، وكلية الإعلام هي الكلية الأولى في جامعة دمشق التي بدأت بتطبيق نظام الساعات المعتمدة منذ بداية 2010، وذلك على طلاب السنة الأولى، حيث سيتخرجون بعد إتمام 132 ساعة معتمدة موزعة على 8 مستويات، وبأربعة اختصاصات مختلفة.

بواسطة
صهيب غازي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى