سياسية

مقتدى الصدر يوافق ضمنيا على تولي المالكي رئاسة الوزراء لولاية ثانية

قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أن الضغوطات السياسية أمر لابد منه في العمل السياسي، مبينا أن هدف التيار خدمة أتباعه ورفع الظلم عنهم بغض النظر عمن يكون المرشح لرئاسة الوزراء قديما أو جديدا،حسب وصفه.
وقال الصدر في بيان ردا على سؤال لأحد أتباعه عما اذا كان قد تعرض لضغوط للقبول باعادة ترشيح المالكي لولاية ثانية، إن "الضغوطات السياسية أمر لابد منه في العمل السياسي فكل يجر النار إلى قرصه"، مضيفا "اعلموا ان السياسة هي أخذ وعطاء"، حسب قوله. وأضاف الصدر مخاطبا أتباعه "مهما كان المرشح قديما أو جديدا فلابد أن تكون مسألة خدمتكم ورفع الظلم عنكم "قدر الإمكان" الهدف الرئيس للهيئة السياسية للتيار وهذا هو ما نسعى إليه". وتابع الصدر القول "قفوا معهم في خندق واحد ومن يقف ضدهم فهو يقف ضد المصالح الخاصة والعامة التي نتوخاها"، وفقا لما جاء في البيان. وكانت مصادر مطلعة قد كشفت عن موافقة مقتدى الصدر، بعد "ضغوط إيرانية"، على تولي نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون رئاسة الحكومة لولاية ثانية مقابل ضمانات. وقالت مصادر في الائتلاف الوطني العراقي إن موافقة زعيم التيار الصدري على تولي المالكي رئاسة الحكومة المقبلة جاءت بعد تقديم ضمانات من قبل المالكي. وأضافت المصادر أن "إيران كان لها الدور الكبير في إقناع كثير من الجهات التي تعارض تولي المالكي ولاية ثانية".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى