اقتصاديات

سلم الرواتب العالية في سورية

حلت رواتب وأجور مديري شركات التأمين في المرتبة الثالثة بعد المحاسبين القانونيين والمديرين التنفيذيين للبنوك. وحسب تقرير حوكمة الشركات المساهمة الصادر مؤخراً، الذي أفصحت بموجبه الشركات المساهمة لهيئة الأوراق والأسواق المالية السورية
عن بياناتها النهائية لعام 2009، يتضح أن المدير التنفيذي لشركة العقيلة للتأمين التكافلي فراس العظم يأتي في المرتبة الأولى براتب شهري مقدراه مليون ليرة، أي إن تعويضاته السنوية وصلت إلى 12 مليون ليرة.

بينما تقاسم المركز الثاني المدير التنفيذي لشركة المشرق العربي للتأمين عزة الأسطواني مع المدير التنفيذي للشركة المتحدة للتأمين محمد الصعبي اللذين بلغت تعويضات كل منهما السنوية 9 ملايين ليرة.

وبلغت الأجور الشهرية لمديري شركات التأمين المساهمة أكثر من 4 ملايين و890 ألف ليرة 2009، ووصل إجمالي رواتبهم إلى 58 مليونا و700 ألف ليرة.

من جانب آخر تناقلت وسائل الإعلام قبل أيام عن موظف سوري يتقاضى شهرياً مبلغ 25 مليون ليرة، فقد كشفت بيانات رسمية أن المدير التنفيذي رياض عبجي وصل راتبه السنوي إلى25,492,150 ليرة سورية فقط, ليحتل بذلك المرتبة الأولى لأعلى أجر سنوي في سورية.

وعرفت هذه البيانات بعد ان تم الكشف عن الإفصاح السنوي للمصارف السورية الصادر الأسبوع الماضي, حيث تبين أن المديرين التنفيذيين في المصارف الخاصة السورية يتقاضون الأجور الأعلى في سورية بينما لا تصل أجور المديرين العاملين في المصارف الحكومية السنوية إلى أكثر من 400 ألف ليرة سورية.

ونقلت صحيفة الوطن السورية أن المدير التنفيذي لمصرف سورية الدولي الإسلامي عبد القادر الدويك حل في المرتبة الثانية براتب قدره 21,268,716 ليرة سورية.

وجاء في المركز الثالث المدير التنفيذي للمصرف الدولي للتجارة والتمويل سلطان الزعبي بإجمالي 18,000,000 ليرة العام نفسه.

وفي المركز الرابع حل المدير التنفيذي لمصرف سورية والمهجر جورج صايغ بإجمالي 15,796,500 ليرة، وخامساً المدير التنفيذي لمصرف بنك الأردن نضال الميخي بإجمالي 15,000,000 ليرة، وسادساً المدير التنفيذي لبنك الشام الإسلامي بإجمالي 12,987,144 ليرة، وسابعاً المدير التنفيذي لبنك بيبلوس وليد عبد النور بإجمالي 12,000,000 ليرة وحل بعده مدير سورية والخليج بإجمالي 11,460,000 ليرة وتذيل القائمة مدير بنك الشرق بإجمالي بلغ مليوناً ومئتي ألف ليرة سورية .
.
ويذكر أن سورية بدأت تشهد حالات تفسخ واضحة للطبقة الوسطى التي بدأ قسم ضئيل منها بالصعود نحو الأعلى والقسم الأعظم بالهبوط إلى مادون خط الفقر بكثير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى