الأسواق العربية الكبرى تتراجع بحصيلة التداول بأسبوع

انقسمت الأسواق العربية لجهة الأداء خلال الأسبوع الجاري، إذ كان للتطورات في الأسواق الدولية تأثيرها على بعض المؤشرات، بينما كانت عوامل محلية خلف التأثير على أسواق أخرى.
ففي السوق السعودية، لم تظهر الآثار الإيجابية لإعلانات الشركات، بل انساقت السوق خلف أداء البورصات الدولية، لتنهي تداولاتها على خسائر بلغت 85 نقطة تعادل 1.37 في المائة من قيمة مؤشرها الذي تراجع إلى مستوى 6090 نقطة.

وتراجعت معظم المؤشرات القطاعية خلال الأسبوع، وعلى رأسها “الأغذية” و”التشييد والبناء” و”الأسمنت” التي تراجعت بواقع 3.8 و3.17 و2.7 في المائة على التوالي.

وارتفع مؤشر السوق الكويتية إلى 6582 نقطة، بعد أن أضاف 70 نقطة تعادل 1.1 في المائة من قيمته، بالتوازي مع تزايد السيولة بشكل واضح خلال الأسبوع المنصرم.

وارتفعت معظم المؤشرات القطاعية، تتقدمها “البنوك” و”الأغذية” و”الصناعة،” بواقع 2.58 و1.9 و1.46 في المائة على التوالي.

وفي الإمارات، ارتفع مؤشر دبي بما لا يتجاوز تسع نقاط تعادل 0.6 في المائة من قيمة المؤشر الذي يترقب نتائج الاجتماع بين شركة “دبي العالمية” وكبار الدائنين، فانتهت التداولات الأسبوعية عند 1529 نقطة تقريباً، وكان قطاع “التأمين” أكبر الرابحين، بصعود 2.73 في المائة، متقدماً على “الاتصالات” و”الاستثمار.”

أما مؤشر العاصمة أبوظبي، فأضاف إلى رصيده 27 نقطة تعادل 1.08 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند 2551 نقطة.

وفي البحرين، تعرض المؤشر لضغط من قطاع “البنوك،” ليغلق عند 1401 نقطة، بزيادة تسع نقاط تعادل 0.67 في المائة من قيمته، بالمقابل، خسر مؤشر مسقط ما يعادل 1.6 في المائة من قيمته، متراجعاً إلى مستوى 6117 نقطة، ليفقد بذلك قرابة مائة نقطة.

وانضمت سوق الدوحة إلى الأسواق الخاسرة بنهاية الأسبوع، إذ استقر مؤشرها عند 6952 نقطة، بخسارة 12 نقطة تعادل 0.2 في المائة من قيمة المؤشر.

كما تراجع مؤشر EGX 30 المصري خلال الأسبوع الجاري بواقع 20 نقطة تعادل 0.33 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند 6028 نقطة، وذلك بالتزامن مع تراجع في التداولات وقيم التعامل.