سياسية

رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية البرازيلية: زيارة الرئيس الأسد إلى البرازيل ستدفع خطوات التعاون بين البلدين في جميع المجالات

أكد عضو مجلس النواب الاتحادي البرازيلي رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية البرازيلية النائب بيتو منصور أن الحكومة البرازيلية تعمل على توسيع قاعدة التعاون مع سورية على مختلف الصعد
مؤكداً استعداده وزملاءه البرلمانيين لتفعيل جميع الاتفاقيات الموقعة بين سورية والبرازيل وكذلك لمتابعة الاتفاقيات الأخرى التي من المنتطر أن يتم توقيعها خلال زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى البرازيل.

ورأى منصور في تصريح لسانا أن زيارة الرئيس الأسد التاريخية إلى البرازيل ستساهم في دفع خطوات التعاون بين البلدين في شتى المجالات لافتاً إلى أن الرئيس الأسد يحظى باحترام وتقدير البرازيل شعباً وحكومة ومعرباً عن تطلع الجالية المتحدرة من أصول سورية وعربية إلى هذه الزيارة الهامة.

سورية موطن الآباء والأجداد وتاريخ يمتد لآلاف السنين .. تعزيز العلاقات الثقافية والمشاريع الاقتصادية بين البلدين

وقال منصور إن سورية هي موطن الآباء والأجداد وهي رمز حضاري وتاريخ يمتد لآلاف السنين مؤكداً أن الرؤية الاستراتيجية للرئيس الأسد تعزز دور سورية وموقعها الحقيقي في منطقة الشرق الأوسط والعالم ومن هذا المنطلق واجهت جميع الضغوط متمسكة بحقوقها الوطنية المشروعة ودفاعها عن المصالح العربية.

وحول جمعية الصداقة البرلمانية البرازيلية السورية قال منصور: هناك جالية سورية وعربية كبيرة جداً في البرازيل إلا أن العلاقات الثنائية بين الهيئات التشريعية ما زالت متواضعة وتتطلب المزيد من التفعيل بما يتناسب مع مستوى العلاقات المميزة التي تربط كلا البلدين.

وأضاف: حرصاً منا على تحقيق مثل هذه المبادرة قمنا وبالتعاون مع عدد من النواب المتحدرين من أصول سورية وعربية بتأسيس هذه الجمعية البرلمانية التي تضم 75 نائباً اتحادياً وسبعة أعضاء في مجلس الشيوخ البرازيلي وتم التصديق عليها في الجمعية العامة لمجلس النواب الاتحادي في 10 آذار الماضي لننطلق من خلالها إلى خطوات لاحقة وبشكل أوسع وأشمل يسمح لنا بتبادل الزيارات وإبرام اتفاقيات التعاون التشريعي التي يمكن أن تساهم في تعزيز العلاقات الثقافية والمشاريع الاقتصادية بين البلدين وفي المقام الأول إبراز دور سورية في الدفاع عن ثوابتها الوطنية ولاسيما حقوقها المشروعة باستعادة الجولان المحتل ومساندتها في إحلال الأمن والاستقرار بالمنطقة والتركيز على مقاضاة اسرائيل دولياً لسياساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ورفضها الانصياع للقرارات الدولية وجميع مبادرات السلام التي طرحت حتى الآن.

وحول موقفه كنائب برلماني من العدوان الإسرائيلي الأخير على أسطول الحرية قال منصور: إن هذا العدوان على قافلة إغاثة إنسانية وضع اسرائيل أمام حائط مسدود وجردها من جميع الذرائع التي تلجأ إليها عادة في دفاعها عن سياساتها العدوانية بالمنطقة مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تمثل قمة التطرف وترفض السلام.

وفيما يتعلق بموقف البرازيل الرافض للعقوبات على ايران بسبب ملفها النووي قال منصور: إن البرازيل أيدت مطالب الشعب البرازيلي الذي يرى في القرار الدولي 1929 قمة التعنت إزاء الحوار والتفاوض السلمي بشأن برنامج ايران النووي.

وفي تعليقه على اتفاق طهران الثلاثي الذي وقعته ايران وتركيا والبرازيل في 17 أيار الماضي أشار منصور إلى أن البرازيل ساهمت في هذا الاتفاق من منطلق سياستها الخارجية الرافض لسياسة الهيمنة على القرار الدولي مضيفاً أن البرازيل كما تركيا وسورية وغيرهما من الدول الأخرى المؤيدة لسياسات السلام أثبتت أنها قادرة على خلق ظروف تسمح للغة التفاوض بالهيمنة على لغة العنف والتهديد التي تمارسها عادة الولايات المتحدة وحلفاؤها من الدول الأوروبية.

وقال منصور: إن ايران أثبتت استعدادها للحوار وأن برنامجها النووي هو للأغراض السلمية الا أن العقوبات للاسف فرضت بجهود مكثفة من الإدارة الأمريكية محذراً من أن العالم لن يشهد الاستقرار الذي تطمح له شعوب الأرض جمعاء ما لم تغير الولايات المتحدة الامريكية من سياستها الداعمة لاسرائيل.

المصدر
الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى