سياسية

رئيس قرغيزستان المخلوع غادر بيلاروسيا وبشكيك تطلب مساعدة انتربول

اعلنت الحكومة الانتقالية القرغيزية انها طلبت الخميس مساعدة الشرطة الدولية (انتربول) لالقاء القبض على الرئيس القرغيزي المخلوع كرمان بك بكاييف الذي يبدو انه غادر بيلاروسيا
وبات في تركيا التي تنفي وجوده في اراضيها.
وصرح عظيم بك نزروف المكلف قوات الامن والعدالة في الحكومة الانتقالية في قرغيزستان، البلد الفقير في آسيا الوسطى، "طلبنا مساعدة انتربول للقبض على بكاييف". واضاف "آجلا ام عاجلا سيسلمونه لنا باعتباره مجرما متهما باعدام حشد من الناس المسالمين".
وتتهم السلطات كرمان بك بكاييف بانه مسؤول عن مقتل 87 شخصا خلال مواجهات دامية وقعت في قرغيزستان مطلع نيسان/ابريل وادت الى الاطاحة بنظامه.
واعلن عظيم بك نزروف ايضا ان الرئيس المخلوع غادر منذ عدة اسابيع بيلاروسيا حيث كان لاجئا مستفيدا من دعم رئيس البلاد الكسندر لوكاتشنكو. واكد ان "الرئيس المخلوع كرمان بك بكاييف غادر مينسك وان مكتب المدعي العام افاد انه بات يختبئ في تركيا"، وذلك بعد ايام قليلة من معلومات تناقلتها الصحف الروسية في هذا الصدد.
الا ان تركيا سرعان ما اعلنت ان ليس لديها مبررات تدفعها الى الاعتقاد بان الرئيس القرغيزي موجود على اراضيها.
واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية التركية براق اوزوجرجين "ليس لدينا مؤشرات ولا ادلة" تشير الى وجوده في تركيا و"لا معلومات" في هذا الشان.
وقد اصدرت الحكومة الانتقالية في جمهورية قرغيزستان السوفياتية سابقا، مذكرات توقيف بحق الرئيس السابق واشقائه وابنائه المتهمين البعض بمسؤولية عن اعمال العنف في نيسان/ابريل والبعض الاخر بالفساد وتحويل اموال.
ويعاني البلد منذ الانتفاضة من انعدام الاستقرار في حين تتهم السلطات انصار بكاييف باثارة المواجهات لا سيما في جنوب البلاد حيث معقل النظام السابق.
وتعتبر الولايات المتحدة استقرار قرغيزستان اساسيا، ولديها فيها قاعدة عسكرية اساسية بالنسبة لانتشار قوات التحالف الدولي في افغانستان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى