اقتصاديات

مؤتمر جمعيات العلوم العصبية: تشخيص حالات الحوادث الوعائية الدماغية واعتلال الأعصاب

تناولت محاور اليوم الثاني للمؤتمرين السادس عشر لرابطة العلوم العصبية السورية و الثاني عشر لاتحاد الأطباء العرب لجمعيات العلوم العصبية طرق تشخيص الحوادث الوعائية الدماغية والاحتشاءات والنزوف الدماغية وأساليب علاجها المكتشفة حديثاً
والتي لا تزال في طور التجربة.

وتركزت الجلسات العلمية على أساليب العناية بالجلطات الحادة وتداخلات السكتة الدماغية وتشخيص حالات الصرع المقاوم للعلاج والتصوير العصبي لحالات الصرع إضافة الى حالات الاعتلالات العصبية ووظائف الأعضاء في الاعتلالات العصبية الوراثية وضمور أطراف العضلات وموضوعات الطب النفسي وعلاقته بالاختصاصات العصبية الدقيقة.

وقال الدكتور حسين ماروني أخصائي أعصاب من لبنان إن المؤتمر يمثل أحد أهم المؤتمرات العلمية المتخصصة بمجال الأعصاب حيث يجمع خبراء ومختصين من دول عربية وأجنبية ما يتيح تبادل الخبرات والتجارب وينعكس بالفائدة على مستوى الطبيب المشارك والدول التي يمثلها.

وأعرب ماروني عن رغبته بأن يضيف المؤتمر ما هو جديد فيما يخص مرض التصلب اللويحي نتيجة ما يتحمله المريض من تكاليف ومعاناة وأعراض جانبية يتسبب بها تعاطي الدواء المستمر لافتاً إلى أهمية الإحصائيات في إعداد دراسات علمية ذات مصداقية عالية يمكن تطبيق نتائجها لإيجاد أساليب علاج أفضل والوصول إلى أفضل طرق تشخيص ممكنة.

بدوره أشار الدكتور طه خضر أخصائي أمراض عصبية إلى أهم المواضيع التي يناقشها المؤتمر والمتعلقة بأمراض الصرع والتصلب اللويحي واعتلالات الأعصاب والخرف أو العته لافتاً إلى اهمية الجلسات العملية التشاورية التي تناقش أحدث أساليب العلاج وتتيح فرصة تبادل خبرات وتجارب المشاركين من خلال عرض الحالات والإحصاءات الجديدة المتعلقة بالموضوع.

من جانبه لفت الدكتور الهادي بخيت جراح أعصاب من السودان إلى أهمية المؤتمر من حيث نوعية الخبراء المشاركين والمحاضرات التي تقدم إضافة إلى الدورات التدريبية الأمر الذي يتيح فائدة علمية وعملية للأطباء المشاركين مشيراً إلى ضرورة تعريب المصطلحات وتوحيدها في مجال طب الأعصاب.

ولفت البرفسور جاك دو ريوك الرئيس السابق لاتحاد الجمعيات العصبية الأوروبية من بلجيكا إلى المستوى العلمي المتقدم للمحاضرات والمداخلات الأمر الذي يحقق الفائدة من المؤتمر كأحد أساليب التعليم المستمر.

ويستمر المؤتمر الذي يشارك فيه اكثر من 600 طبيب عربي وأجنبي وعدد من ممثلي الجمعيات العصبية من الدول المجاورة حتى بعد غد السبت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى