اقتصاديات

ميناآيتك تحتفل بعيد العمال والذكرى السابعة على تأسيسها

احتفلت المثلى لخدمات البرمجيات (ميناآيتك)، الشركة العربية الرائدة في مجال تطوير وتزويد حلول الموارد البشرية، بعيد العمال والذكرى السابعة على تأسيسها، حيث أقامت الشركة لموظفيها مأدبة عشاء تكريما لهم ولجهودهم التي أوصلت الشركة إلى مصاف العالمية.
وأكدت الشركة الإقليمية التي تتخذ من العاصمة الأردنية مقرا لها، على أهمية الاستثمار في الموظفين وتنمية مواهبهم باعتبارهم رأس المال البشري الذي يقود المنشآت وأحد الأصول الرئيسية التي يمكن الاعتماد عليها.
وقال الدكتور بشار الحوامدة الرئيس التنفيذي لميناآيتك: "تتميز احتفالية هذا العام عما سبقها، بثمرة جهود القائمين والعاملين في الشركة التي أصبحت وفي فترة قياسية من أهم وابرز شركات البرمجة العربية المتخصصة في شؤون الموارد البشرية. اذ بلغ عدد المنتفعين والمسجلين بأنظمة ميناآيتك في العالم العربي 100 ألف موظف".
وأضاف د. حوامدة الشريك المؤسس: "سنسعى خلال الفترة المقبلة لمضاعفة هذا الرقم معتمدين على قوة وجودة حلولنا وقدرتها على منافسة العالمية منها. وبفضل شمولية برامجها، باتت المثلى شريك استراتيجي للمئات من الشركات المحلية والإقليمية التي تعتمد عليها وعلى حلولها الالكترونية لإدارة مواردها البشرية".
وأشار الى ابرز الانجازات التي حققتها الشركة على صعيد المشاريع الكبرى والتي تشمل أدوية الحكمة، وهي مجموعة شركات دوائية متعددة الجنسيات في المنطقة العربية، حيث باشرت بتطبيق أنظمة إدارة الموارد البشرية في جميع فروعها الإقليمية. كما انضمت مجموعة العليان إلى قائمة عملاء المثلى، وهي من المؤسسات متعددة الجنسيات التي تضم أكثر من خمسين شركة في المملكة العربية السعودية حيث تمت المباشرة بتطبيق الحزمة الكاملة من أنظمة ميناآيتك للموارد البشرية.
أما على المستوى التقني، قال حوامدة: "انتهينا مؤخرا من وضع الصيغة النهائية لنسخة النظام باللغة الفرنسية وذلك تلبية لاحتياجات أسواق شمال أفريقيا وتفعيلا لسياستنا القائمة على تعزيز حضور الشركة في تلك الأسواق".
يشار الى ان ميناآيتك تأسست عام ٢٠٠٣ من قبل مجموعة من المهندسين المبرمجين المتخصصين في مجال الموارد البشرية ومتخصصين، وظفوا خبراتهم الفنية وإمكانياتهم التقنية لتلبي احتياجات الشركات العربية بالحصول على نظم الكترونية خالية من المشاكل الفنية التي قد لا تستوعبها الأنظمة الأجنبية حتى بعد تكيفها وتعريبها نظرا لخصوصيات وتشريعات المنطقة.

بواسطة
امجد يامن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى