اقتصاديات

إبداع وتميز في معرض رياض أطفال حلب

شاركت ستة عشرة روضة رسمية تابعة لوزارة التربية في معرض رياض الأطفال الذي تقيمه مديرية تربية حلب في روضة أزهار البعث، وقدم أطفال الرياض عروضاً مسرحية متنوعة من رقص وغناء، ورسومات وأعمال فنية.
وكان السيد عبد القادر المصري أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي قد جال في أرجاء المعرض, وعبر عن إعجابه بإبداعات أطفال الرياض مما ينم عن مواهب حقيقية لديهم، داعياً لإعطائهم المزيد من المعلومات والتركيز على الجوانب الصحية لزيادة معارفهم والتأسيس لجيل يستطيع الحفاظ على البيئة والمساهمة في بناء الوطن.‏

وأشار السيد "صالح الراشد" مدير تربية "حلب" إلى أنَّ افتتاح هذا المعرض أنبأ عن نجاح تجربة رائدة، وقال : "لاحظنا نتاج أعمال الأطفال ومدربيهم المؤهلين، ومدى الإقبال الكبير من الإخوة المواطنين وربات البيوت إلى إرسال أبنائهم إلى رياض الأطفال مما يدل على قناعتهم بما قامت به وزارة التربية ومديرياتها في المحافظات، ويعكس في الوقت ذاته فكرا تربويا جديدا في هذا المجال، فقد أصبح الذي يعلم في رياض الأطفال مجاز جامعي مختص من كلية التربية" ، وأضاف : "بدأنا ونحن واثقون بأن المستقبل سيكون لهذا النوع من التعلم لأنه يثري ويمهد لمرحلة أساسية في التعليم، والجدير ذكره أن كل الدراسات النفسية تؤكد أن الأطفال الذين يتخرجون من رياض الأطفال هم أكثر تحصيلا علميا في المراحل الدراسية اللاحقة".

بدوره قال السيد مصطفى الكادري رئيس دائرة التعليم الخاص: "أعددنا لهذا المعرض كل مقومات النجاح ومن خلاله اكتشفنا مواهب عدة لأطفال عندهم القدرة على الإبداع، وهؤلاء الأطفال الصغار سنتابع تنمية موهبتهم هذه وسنسعى لتطويرها، فما شاهدناه الآن من أعمال كشف عن مواهب إبداعية لهذه البراعم، ونتمنى لهؤلاء الأطفال التوفيق والنجاح".
أما السيدة "فطينة بيرقدار" الموجهة التربوية في رياض الأطفال فقد قالت:«حاولنا في هذا المعرض جعل الطفل يساهم مساهمة عملية في الحياة الاجتماعية والبيئية عن طريق الرسومات والأعمال التي قدمها الأطفال، آخذين بعين الاعتبار الاستفادة من مخلفات البيئة لصنع نماذج فنية و حاولنا خلال هذا المعرض خلق جو تنافسي إيجابي بين الروضات جميعها ريفا ومدينة".
بدورها أشارت السيدة فاطمة البكري مديرة روضة أزهار الأسد إلى أن هذا المعرض يحوي خلاصة إبداعات أطفالنا الذين هم أمل المستقبل المشرق، كما يضم أعمال قام بتنفيذها الأطفال من خلال إشراف معلمات تهتم بالبيئة والاستفادة من مخلفات البيئة النظيفة بهدف تطوير إدراك الأطفال ومعارفهم، إضافة إلى الجانب التعليمي الذي توفره هذه الوسائل التي قام بتنفيذها الأطفال كالتعرف على الألوان والفصول والطبيعة، وأضافت نعمل دائما على جعل رياض الأطفال واحة علمية معرفية تؤهل الأطفال لدخول المدرسة بكل ثقة.

بواسطة
حسام سعود غنايمي
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى