سياسية

نائب رئيس الوزراء التركي: الاتفاقية الإعلامية تشكل نقلة نوعية في العلاقات بين وسائل إعلام البلدين

وصف بولند ارنتش نائب رئيس الوزراء التركي المكلف شؤون الإعلام العلاقات السورية التركية بأنها مثالية على مستوى القيادتين والحكومتين والبرلمانين والمؤسسات الأخرى في البلدين.
ولفت ارنتش في تصريح لوكالة سانا إلى أن الاتفاقية الاعلامية التي تم التوقيع عليها بين الجانبين تهدف إلى تحقيق أعلى مستوى من التعاون الإعلامي بما يخدم مصالح البلدين والشعبين مؤكداً أن تطبيقها سيحقق نقلة نوعية على صعيد التعاون بين المؤسسات الإعلامية في البلدين الصديقين.

وأكد ارنتش أهمية دور وسائل الإعلام في البلدين في ترسيخ ودعم العلاقات الثنائية سياًسياَ واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً مشيراً إلى أن الغاء تأشيرات الدخول بين البلدين حقق نقلة نوعية في العلاقات بين سورية وتركيا بانعكاسات ذلك ايضا على الوضع الإقليمي حيث أن الكثير من دول المنطقة بدأت ترى في العلاقات السورية التركية نموذجاً تسير على طريقه وهو ما يفسر إلغاء التأشيرات بين عدد اخر من الدول العربية وتركيا حيث لعب الإعلام دوراً مهماً للوصول الى هذه النتائج.

وشدد ارنتش على أهمية الإعلام في تحقيق المزيد من التقارب والتعاون بين دول المنطقة وفي مقدمتها سورية وتركيا وإيران ودول أخرى ووجود رؤية إعلامية استراتيجية للتعامل مع قضايا المنطقة بما يخدم مصالح شعوبها.

من جانبه أكد ارشات هورموزلو كبير مستشاري الرئيس التركي عبد الله غل أن زيارة الرئيس بشار الأسد الى تركيا ستساهم في دفع العلاقات بين البلدين باتجاه مزيد من الافاق والشراكة الاقتصادية والتجارية وخدمة الامن والاستقرار في المنطقة.

وقال هورموزلو في تصريح لـ سانا إن هناك تشاوراً وتنسيقاً مستمرين بين سورية وتركيا إزاء مختلف القضايا الاقليمية والدولية مشيراً إلى أن العلاقات تتنامى على جميع الأصعدة وعلى كل المستويات لافتاً الى وجود متابعة من قبل مؤسسات البلدين لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بينهما وتذليل العقبات أمامها.

واكد أن محادثات الرئيس الأسد مع الرئيس غل كانت مثمرة جداً وناجحة على كل المستويات مشيراً إلى أن علاقات الجانبين تتطور بشكل مضطرد وأن الزخم الحاصل في التواصل بين السوريين والأتراك جعل الحدود بين البلدين وكأنها حدود إدارية بين محافظات دولة واحدة.

وأوضح هورموزلو ان بلاده تولي اهمية كبرى لعملية التكامل مع سورية وقال إنه يتعين مواصلة العمل لمضاعفة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة لكي نصل الى درجة يمكن فيها الحديث عن تكامل اقتصادي بين البلدين الشقيقين.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. نحو تحقيق وحدة اقوى بين الشعبين العربي السوري والتركي الصديق لبناء علاقات استراتيجية في منطقة الشرق الاوسط قائمة على اساس متين

زر الذهاب إلى الأعلى