الزاوية الإجتماعية

مواقف مضحكة ومحرجة ,في ليلة الزواج فقط….!

انهامواقف لاتخلومن الطرافة ولكن ليست جيدة لربمااتت بمشاكل عكسية !
 

الموقف الأول: كما تقول صاحبة الموقف: عندما خرجنا من قصر الأفراح.. متوجهين لبيت الزوجية.. حيث كان البيت بعيدا جدا عن البيت.. وكان لزاما علينا أن نمر بأحياء مظلمة.. وعندما وصلنا هذه الأحياء.. كانت المفاجأة.. لقد اعترضت سيارة الشارع بشكل عرضي.. وحولها ثلاثة رجال ملثمين.. وعندما اقتربنا منهم توقف زوجي .. وبسرعة وبلمح البصر التفوا حولنا.. اثنان منهما توجها جهة الباب الذي يجلس فيه زوجي.. والثالث عند جهتي.. لقد كان شيئا لايصدق.. لقد تملكني الرعب والذعر .. ظننت أنهما سكرانين.. وجزمت بهلاكنا ونهايتنا.. لاستطيع وصف شعوري جيدا تلك اللحظة.. لم يمر علي في حياتي موقفا كهذا.. المهم: فتح الاثنان باب زوجي وأنزلاه بقوة.. وأشبعاه ضربا بكل مكان في جسمه.. وبعدما انتهوا أزالوا اللثام عن وجوههم.. وجلسوا يضحكون.. لم يكونوا سوى أصدقاء زوجي الذين أرادوا تقديم هدية الزواج له.. هدية معتبرة وغريبة ولا تنسى مع الزمن!!.. لم أنم تلك الليلة من رهبة الموقف.. ومن العريس الذي كان يتأوه طوال الليل.

الموقف الثاني:كما روته صاحبة الموقف: قبل يوم الزواج بيومين خرج زوجي مع أصدقاءه في رحلة للبر.. على أن يعودوا في المساء.. ولكنهم تعمدوا اختيار مكان بعيد جدا.. وعندما حل المساء طلب منهم الرجوع.. ولكنهم ماطلوه حتى تأخر الوقت كثيرا.. فقالوا: سننام هنا الليلة على أن نذهب في الصباح الباكر.. وكذلك ماطلوه أيضا في الصباح.. وحاولوا بكل طريقة ألا يرجعوا.. حتى أنهم ربطوه وأوثقوه جيدا بالحبل.. وعندما حل المساء كان في حال لايعلمه إلا الله من القلق والغضب من هذه المزحة الثقيلة.. وهم لايأبهون له.. وفي موعد الفرح كانا والديه قلقان عليه جدا.. لدرجة أن والدته تبكي خوفا عليه وقلقا.. ولم يطلقوا سراحه إلا في الساعة الثانية عشر.. حيث انطلق مسرعا ومن غير شعور إلى قصر الأفراح بثيابه التي عليه.. وطلب من أحد الأطفال مناداة والده.. الذي حضر مسرعا لوالده ماحدث له

الموقف الثالث: كما تقول صاحبة الموقف: عندما دخلت أنا والعريس إلى البيت.. ومكثنا ربع ساعة تقريبا.. فإذا بجرس الباب يرن.. فذهب زوجي ليرى من الطارق؟.. فعاد ومعه هدية كبيرة جدا جدا.. لدرجة أنه حاول بقوة إدخالها للغرفة من كبرحجمها.. وقال: هذه هدية الزواج من أصدقائي.. سأفتحها لأرى مابداخلها.. كنت أظن أن هذه الهدية ثلاجة أو مدفأة أو مكيف.. المهم بدأ يفتحها.. حيث فك التغليفة فوجد كرتونا آخرا مغلفا.. ثم فتحه.. ووجد أيضا كرتونا أصغر مغلفا.. وهكذا.. لدرجة أن الغرفة امتلأت بالكراتين والقراطيس.. وهو مازال يبحث عن الهدية.. وأخيرا ظهرت النتيجة.. لقد كانت الهدية وردة ..

بواسطة
نزار جبسة
المصدر
زهلرة سورية

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى