اقتصاديات

الذهب إلى ارتفاع والمؤونة بدأت والفول والبازيلاء يحلقان في القمة

بدأ فصل الصيف وبدأت العائلات السورية بالاعداد للنزهات سيران في دمشق وريفها وأعدت العائلات قائمة بمستلزمات هذه النزهات خاصة أن هناك محال خاصة تبيع هذه المستلزمات
ومنها الكراسي التي تطوى والتي يتراوح سعرها بين 200-650 ليرة سورية للكرسي الواحد وحسب تصنيعه محلياً أو مستورداً من الصين أو من تركيا إضافة للطاولات البلاستيكية والتي يتراوح سعرها بين 350 إلى 1300 ليرة بينما يتراوح سعر كيلو الفحم المستعمل للشوي بين 50 إلى 75 ليرة.

وفي هذا السياق يأتي ارتفاع أسعار لحم الغنم العواس الذي وصل سعر الكيلو منه في أسواق دمشق إلى 800 ليرة والفروج الذي وصل سعر الكيلو منه 170ليرة خلال الأسبوع المنصرم وسعر الكيلو من الشرحات نحو 280 ليرة و الشيش طاووق 355 ليرة وسعر الكيلو من لحم العجل بين 400 إلى 450 ليرة بينما شهدت السوق طرح كميات كبيرة من الأسماك المثلجة من مصادر عربية وأوروبية وآسيوية تراوح سعر الكيلو غرام بين 175-350 ليرة حسب طريقة تحضيره والإضافات عليه باعتبار اللحم والفروج والسمك من أساسيات النزهات لدى الأسر السورية.

وهنا لا بد من الإشارة إلى أن أسعار الفروج بدأت بالهبوط التدريجي فبيع الكيلوغرام مع بداية الأسبوع بـ 160 ليرة انخفاضاً عن الأسبوع الماضي بـ 10ليرات بينما لايزال سعر صحن البيض يتراوح بين 110 و115 ليرة.

كما هبطت أسعار البطاطا تحت ضغط دخول المادة من السعودية ولبنان وتبعتها البندورة إذ يباع الكيلو غرام منها بين 25 و30 ليرة بينما لايزال سعر الكيلو غرام من الثوم الأخضر في موسمه يباع بنحو35-40 ليرة والذي من المفترض ألا يتجاوز الـ25 ليرة في مثل هذا الوقت من الموسم.

بينما شهدت الأسواق طرح كميات كبيرة من المعلبات المختلفة وأهمها الطن والسردين والتي تباع بسعر يتراوح بين 25 ليرة و70 ليرة للعلبة ولم يستطع أحد تعليل سبب هذا التفاوت الكبير في الأسعار مع اشتراك جميع الأصناف المطروحة بمواصفات تكاد تكون واحدة.

بينما لايزال سعر الذهب يتراوح بين الارتفاع والانخفاض الذي يكاد لا يذكر إذ شهد الأسبوع الماضي مراوحة سعر الأونصة بين1150 و1158 دولاراً فيما بيع الغرام منه في السوق المحلية بـ 1475 ليرة الأسبوع الماضي وبلغ سعره حتى يوم أمس 1460 ليرة.

وشهدت السوق المحلية حدوث ارتفاع جديد على أسعار السيارات القديمة قدر بنحو مئة ألف ليرة لكل سيارة وذلك تفادياً لدفع رسوم ضريبة التسجيل والرفاهية التي تتجاوز المئة ألف لكل سيارة حديثة إضافة لزيادة الطلب على سيارات الأجرة العامة التاكسي في دمشق إذ أصبح ثمن لوحة السيارة العامة يتراوح بين 200 و250 ألف ليرة.

وشهد سوق العقار انتعاشاً ملحوظاً في الشهرين الأخيرين بعد ركود دام سنوات مع ملاحظة كثرة إعلانات الشركات التي بدأت بعرض الشقق الجاهزة والتي هي قيد الإنشاء وبدفعات أولية تتراوح بين 75 و300 ألف ليرة وبقسط شهري يتراوح بين7000-15000 ليرة ويترافق ذلك مع حصول أكثر من20 شركة على رخصة أولية كمطورين عقاريين.

وكذلك دخلت بورصة الدروس الخصوصية على الخط مع اقتراب الامتحانات العامة وازداد الطلب على المدرسين الخصوصيين وخصوصاً للشهادة الثانوية ولبعض التخصصات كالفيزياء والكيمياء والرياضيات واللغة العربية وكسر أجر الساعة من الدروس الخصوصية حاجز الألف ليرة بعد أن كان يتراوح بين500-700 ليرة العام الماضي وصولاً إلى الألف ليرة لبعض الحالات النادرة ويبدو أن هذه الظاهرة الدروس الخصوصية أصبحت موضة وخصوصاً منذ عدة سنوات حتى وصلت إلى صفوف الحلقة الأولى من التعليم الأساسي الابتدائية إذ أصبح بعض المدرسين يعطون دروساً لطلاب الصفوف الثاني والثالث من هذه المرحلة.

وشهدت الأسواق حالة من حمى الإعلان عن تقسيط التجهيزات المنزلية وعروض تحاول جذب المتسوقين عبر تقديم أسعار تكسر حاجز الأرقام الكبيرة وكان لافتاً هبوط أسعار التجهيزات المنزلية الأساسية كالبرادات والغسالات الآلية وأفران الغاز والتلفزيونات إذ انخفضت أسعارها بنحو20 بالمئة قياساً مع الفترة نفسها من العام الماضي مع عروض تقسيط أسبوعية لا تتجاوز 500 ليرة.

المصدر
sana

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى