المنوعات

نجاح اختبارات أولية لعيون صناعية يمكنها إعادة البصر للمكفوفين

أفاد باحثون ألمان بأن اختبارا أجري مؤخرا، على نموذج أولي للعين الصناعية الإلكترونية، قد تكلل بالنجاح، مشيرين إلى أن الجهاز قابل للزراعة في الجسم.
وتوقعت صحيفة هارتس الإسرائيلية يوم
الأحد، أن يتم البدء في تسويق العين الصناعية، في غضون السنوات القليلة المقبلة، وهو اختراع ألماني، مكون من شريحة إلكترونية يتم زرعها تحت شبكية العين، وتقوم بترجمة الإشارات الضوئية إلى إشارات إلكترونية، يتم نقلها إلى المخ عبر العصب البصري.

وأشارت الصحيفة إلى أن المكفوفين الذين شاركوا في الاختبار، تمكنوا من قراءة الكلمات بكاملها، ومن تشخيص أجسام غريبة على مسافة 6 أمتار .

وكشفت الصحيفة عن تدشين إسرائيل لمشروع تطوير عين صناعية، في هذه الأيام، مرجحة أن يتم تسويقها بعد حوالي خمسة أعوام، وتستبدل هذه العين الخلايا الملتقطة للضوء في الشبكية، وتنقل الصورة الملتقطة بدون ألوان إلى المخ، وهو ما يمكن فاقدي البصر من تشحيص الوجوه ومشاهدة التلفزيون.

وقال المدير العام للشركة الإسرائيلية المنتجة للعين الصناعية، أن الشريحة الإلكترونية التي تستخدمها العين الصناعية الإسرائيلية، صغيرة للغاية، ويمكن زرعها من خلال عملية جراحية بسيطة، وبدون التخدير الكامل.

ومن جهة أخرى، أعلنت شركة "بونيك فيزشن" الاسترالية، عن تطوير نموذج حديث للعين الصناعية، سيكون جاهزا للتسويق خلال السنوات الثلاث القادمة.

ويحتوي النموذج الأولي لهذه العين الاسترالية، على كاميرا متناهية الصغر، تقوم بنقل المعلومات إلى معالج الصور، في مكان آخر، يمكن وضعه في الجيب مثلا، ويرسل هذا المعالج إشارة لاسلكية إلى الوحدة الإلكترونية، التي يتم زرعها جراحيا في الطبقات على السطح الخارجي للعين، ومن المتوقع أن تكتمل اختبارات العين الالكترونية التي تمول بحوثها الحكومة الأسترالية، بحلول عام 2014.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى