مقالات وآراء

حقيقة الزعيم الألماني أدولف هتلر .. بقلم حسان إسماعيل

ليس من أجل الدفاع عن هتلر وإنما لكشف تزوير الحقائق لمن عادى الصهيونية ..

ذكر التاريخ بأن هتلر قتل و احتل واعتبره الألمان فوق البشر وأشاع الدمار …الخ , ولكن لماذا لم تقوم الحملة الإعلامية بشكل كبير وواسع كما قامت على هتلر مثلاً على الانكليز أنهم فعلوا أكثر من ذلك وكذلك اليابانيين أيام الحكم الإمبراطوري فلماذا العالم ينقم على هتلر إلى الآن ويسخر من النازية وكأنها موجودة لحد يومنا هذا بينما نسي العالم جرائم اليابانيين بعد انتهاء حكم الإمبراطور وجرائم الانكليز ضد الاسكتلنديين و جرائم نظام جنوب إفريقيا فور انتهائها ؟؟؟

الأسباب واضحة فهناك سببين هما ..

1-موقف هتلر من اليهود اللذين انتقم منهم بدافع ديني و صمم على تدمير المخططين لإقامة دولة في فلسطين و المحرقة اليهودية معروفة حيث كان قرار هتلر إبادة اليهود لأنهم خطر سيهدد العالم يوما ما ..

2- موقفه من الإسلام فبعد دراسة هتلر للتاريخ القديم و الأمم المسيطرة على العالم ركز على دور العرب حيث كما قال هتلر إن هناك ثلاث قوى متحضرة احتلت العالم هم الفرس و الروم و العرب أما الفرس و الروم فقد كونوا حضارة ثم قوة ثم استعملوها لغزو العالم عكس العرب الذين كانوا " عصابات همجية " احتلت العالم ثم بعدها كونوا حضارة ومميزات حضارتهم أنهم لم يفرضوا حضارتهم على أحد ولم يلغوا حضارة الآخرين بل أضافوها إلى غيرها من الحضارات فكانت الحضارة الإسلامية دليل على تحضر أهلها .. ثم أعجب بها الدين فطبع المطبوعات التي تعرف الناس بالإسلام و وزعها على جيشه ليطلوا عليها وخصوصاً الغير مسلمين رغم ظروف الحرب المادية ..

و أعطى المقاتلين الألمان من المسلمين الحق بالصلاة في أي مكان وفي أي وقت مهما بلغت الظروف فكانوا يصلون جماعة في ساحة برلين وكان هتلر ينتظر حتى يكملوا صلاتهم ليلقي بعدها خطاباته للجيش النازي وكان هتلر يجتمع برجال الدين العرب ويسمع منهم عن الدين و سيرة الصحابة وكيف كانوا يتصرفون وحث المشايخ أن يكونوا مع جيشه أسوة بالقساوسة فيدعون غير المسلمين و يحثوا المسلمين على قتال اليهود ..

تعالوا لنتابع القرآن الكريم في أحد خطابات هتلر .. أراد الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر أن يلقي خطاباً للعالم يوم زحفت جيوشه إلى موسكو , يملأ به المكان والزمان ، فأصدر الأمر لمستشاريه باختيار أقوى وأجمل وأفخم عبارة يبدأ بها خطابه الهائل للعالم .. سواء كانت من الكتب السماوية ، أو من كلام الفلاسفة ، أو من قصيد الشعراء ، فدلهم أديب عراقي مقيم في ألمانيا على قوله تعالى : " اقتربت الساعة وانشق القمر " ..

فأعجب بها " أدولف هتلر" بهذه الآية وبدأ بها كلمته وتوج بها خطابه الشهير ومن يعود للأرشيف سيجده , ولو تأملنا في هذه الآية لوجدنا فخامة في إشراق .. وقوة في إقناع .. وأصالة في وضوح , هذا ويذكر أن الزعيم الألماني أدولف هتلر يذكر في كتابه ( كفاحي ) والذي كان قد كتبه في أثناء احتجازه في السجن وذلك عام 1924 الكثير من عبارات القرآن الكريم ومنها ( حتى يلج الجمل في سم الخياط ) في وصفه لليهود وعدم إمكانية إصلاحهم وهدايتهم ..

لنأتي إلى " قسم هتلر " ما هو تأمل معي لنتابع .. أقسم بالله العظيم هذا القسم المقدس .. القـَسّم الذي ادخله أدولف هتلر للجيش في القوات المسلحة الألمانية بعد أن أصبح القائد الأعلى للقوات المسلحة الألمانية بعد أن دمج منصب رئيس الجمهورية ومنصب المستشارية معاً والذي كان يقسم به قادة هتلر عند تخرجهم من الكلية العسكرية أو دورات الضباط السريعة .. هذا هو ..

(( أقـَسّم بالله العظيم هذا القـَسّم المقدس ، أن أكون مطيعاً لكل ما يصدره لي زعيم الرايخ الألماني وقائد شعبه أدولف هتلر القائد الأعلى للقوات المسلحة , وأن أكون مستعدا كجندي شجاع للتضحية بروحي في أي وقت من أجل زعيمي )) ..

لنتوقف عند رفض أدولف هتلر شرب "البيرة" الخمر كعلاج وصفه له أحدى الأطباء حينما كان هتلر يعاني من توتر شديد في أعصابه نتيجة الظروف القاهرة التي مرت بها ألمانيا قبيل نهاية الحرب , حيث رفض شرب الخمر وكان سبب امتناعه عن تناول الخمر كدواء .. هو قوله ..

( كيف يمكن للمرء أن يحتسي الخمر كدواء وهو لم يحتسيه طيلة عمره )

حيث كان شرب هتلر المفضل هو الشاي المعلب بأكياس الشاي الجاهزة .. فلم يشرب أدولف هتلر الخمر طيلة حياته قط , لننظر إلى الحملة النازية لمقاطعة التدخين .. كان الزعيم الألماني أدولف هتلر يحث رجاله ومساعديه على ترك التدخين ووعدهم كل من يترك التدخين باهداءه ساعة مطلية بالذهب وفعلاً كان قد أوفى بعهده للكثير ممن استطاعوا ترك التدخين ..

أعد البحث الإعلامي : حسان عبد اللطيف إسماعيل 
المصدر : زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. انا اوافقك في الرأي.
    التاريخ لن ينساه سيظل زعيما عظيما رغم كل انف يهودي
    كالبدر كان في سماء ألمانيا ,رجل مقدام كم.
    نفتقد إلى مثل هؤلاء العظماء في دنيا الحوف و الجبن والدمار و الاستحقار.
    وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

زر الذهاب إلى الأعلى