المنوعات

اليابان تغزو العالم بمانجاها الكرتونية

اليابان ومنذ القدم اشتهرت بالكتب المصورة ( المانجا ) حيث تسرد هذه الكتب قصصاً بصور مرسومة يدوياً بالإضافة إلى تعليق على تلك الصور فتسرد حكايات الأبطال أو القصص المعاصرة ..

اليوم وبفضل شبكة الإنترنت انتشرت المانجا المترجمة أو أنها بالأحرى قد غزت العالم فاليوم وحسب إحدى الإحصائيات يلج 500000 عربي إلى أحد المواقع الإلكترونية المتخصصة بالمانجا المترجمة ولكن الطموح الياباني لم يتوقف هنا بل تحولت تلك الرسوم المتواضعة إلى مسلسلات كرتونية (عقبال ما نشوف كرتون سوري ) شيقة متابعة من شرائح مختلفة من طلاب المدارس إلى خريجي الجامعات وقد حازت هذه المسلسلات على ترتيب و تصنيف عالمي بحسب المشاهدة وبينما تتراوح عدد الحلقات بعض هذه المسلسلات إلى ما يفوق 400 حلقة أي ما يقارب 10000 دقيقة وبقول أحد مصممي الكرتون في اليابان أن 20 دقيقة مشاهدة تحتاج لعمل فريق كامل لمدة ثلاثة أيام أي أن المسلسل يحتاج ل 1500 يوم أي ما يقارب أربع سنوات وشهران ليتم انجازه و لكن بدون الموسيقى التصويرية وأصوات الممثلين فتخيل كم تكاليفها باهظة ومع ذلك إن أعدادها كبيرة ومتنوعة المواضيع وبحسب استطلاعاتي الخاصة لأراء من يشاهدونها أجمع الكل على إنها مشوقة ومثيرة ومفيدة !!! 

ولكن ما الفائدة منها ؟ 

فكانت الإجابة أن الفائدة تكمن في أنها مترجمة وليست مدبلجة أي أن المشاهد يستمع لـ 10000 دقيقة من اللغة اليابانية الفصحى فلا بد أن يتعلم بعض الكلمات أي أن بعضهم اتخذوها بداية لتعلم اليابانية ..

ولكن في النهاية أهي مفيدة حقا إن كانت مفيدة فهل هي مفيدة للجميع أم أن البعض اتخذها مضيعة للوقت و المال أو للتسلية فقط ومهما يكن قد صارت هذه المسلسلات و تلك الكتب ( المانجا ) جسرا لعبور الثقافة اليابانية إلى العالم بأسره ( عقبال عندنا ) ..

بواسطة
محمد خلوف
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. من هذا الذي يكتب عن المانجا اليابانية
    إذا اليابانيين نفسهن ماكتبوا عن هالشي
    أنتو جايين تعلمونا عالمانجا اليابانية

زر الذهاب إلى الأعلى