ثقافة وفن

صحيفة تركية: خطوبة الفنانة توبا بويكستون على مصور سينمائي

كشفت تقارير تركية عن خطوبة الفنانة توبا بويكستون الشهيرة بأدوار لميس و عاصي على المصور السينمائي سامي صيدان في حفل عائلي بسيط حضره أصدقاؤهما المقربون.
في الوقت نفسه ذكرت التقارير أن عاصي تدخل (بيزنس) الموازين بتأسيس شركة مشابهة لنشاط مؤسسة عائلتها في صناعة وتجارة الموازين.

وذكرت صحيفة "حرييت" التركية أن إعلان الخطوبة جاء بعدما ترددت شائعات عن افتراقهما، مشيرة إلى أن توبا وسامي سيتزوجان في الصيف بحفل زفاف ريفي.

وأضافت أن مصورين صحفيين التقطوا صورا للحبيبين أثناء تناولهما العشاء في مطعم "الديوان" بإسطنبول لتناول الطعام، مشيرة إلى أن توبا وسامي أبديا استغرابهما للصحفيين من الأنباء التي ترددت عن انفصالهما، وأكدا أنهما سعداء بعلاقتهما.

في الوقت نفسه ذكرت صحيفة "ميليت" التركية أن عاصي التي اشتهرت في العالم العربي بعد مسلسل "سنوات الضياع" اخترقت عالمَ (البيزنس) بعد تأسيس شركتها الخاصة.

وكشفت "ميليت" عن نشاط الشركة التي أسستها توبا، إذ تعمل في مجال الموازين الخفيفة والثقيلة والمخبرية في المجالات التجارية والصناعية.

وربطت الصحيفة بين نوعية (بيزنس) توبا والشركة الأخرى التي يمتلكها والدها ساردار بويكستون ووالدتها هاندان، إذ إنهما يعملان في مجال تصدير الموازين، مشيرة إلى أن الممثلة التركية تعتزم توسيع أعمال مؤسسة عائلتها التي تقع في المنطقة الصناعية جنوب إسطنبول.

"سارقة القلوب"
على صعيد آخر تبدأ قناة atv التركية قريبا عرضَ المسلسل الجديد لـ"توبا" الذي يحمل عنوان "سارقة القلوب" وتجسد فيه فتاة غجرية.

وقالت توبا لمجلة InStyle في نسختها التركية إنها لم تنل راحة في الفترة الماضية بسبب تزامن انشغالها بـ"سارقة القلوب" مع تصوير فيلم "أسال القلب".

وعبَّرت عن سعادتها بشعبيتها في المنطقة العربية ودول البلقان، مشبهة ذلك بالاهتمام الذي تتلقاها جوليا روبرتس في تركيا.

وتابعت قائلة بما أننا مرتبطون ثقافيا ودينيا مع المنطقة العربية، فإننا نشعر أننا أكثر قربا لها من نجوم هوليوود.

وقالت إنها تفضِّل السفر إلى الدول العربية، لكنها تعشق الهروب إلى باريس أو براغ حتى لو كانت بمفردها، مشيرة إلى أنها تتصرف عندما تسافر إلى هناك وكأنها واحدة من السكان المحليين؛ إذ تعمد للسير في الحارات ومشاهدة الناس، ومحاولة تعلم بعض كلمات لغتهم حتى تتفاهم بسهولة، وقالت "أنا موهوبة في تعلم لغة الآخرين".

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى