أخبار البلد

قرار لتسوية أوضاع المعاهد غير المرخصة في حلب

أصدر المهندس علي أحمد منصورة محافظ حلب القرار رقم 23 بناءا على أحكام قانون الادارة المحلية وتعليماته التنفيذية وعلى محضر لجنة تسوية أوضاع المعاهد غير المرخصة
أولاً ـ فتح وإزالة الشمع الأحمر عن المعاهد التعليمية غير المرخصة او المعاهد قيد الترخيص

مكاتب ـ دور سكن ـ منازل ) والمغلقة لمخالفتها أحكام المرسوم التشريعي رقم 55 لعام 2004 الناظم للتعليم الخاص ما قبل الجامعي شريطة ان يتقدم مستثمروها بتعهد خطي منظم لدى الكاتب بالعدل بعدم اعطاء أية دورات تعليمية دون الحصول على الترخيص اللازم اصولاً وفق الشروط الواردة في المادة الثالثة من هذا القرار .‏

ثانياً ـ اعطاء مهلة شهرين لأصحاب المعاهد التي هي قيد الترخيص وحاصلة على الموافقات اللازمة من الجهات المعنية لاستكمال الترخيص المطلوب دون ممارسة العمل خلال هذه الفترة وفي حال عدم الحصول على الترخيص النهائي ضمن هذه المدة يتم معاملتها معاملة المنشآت التعليمية غير المرخصة وعلى مديرية التربية تقديم قائمة بأسماء هذه المعاهد .‏

ثالثاً ـ يعاقب كل من يقوم بفتح معهد تعليمي بدون ترخيص بعد صدور هذا القرار وفق مايلي :‏

1ـ في المرة الاولى ( الاغلاق لمدة ثلاثة أشهر ) ولايتم الفتح إلا بعد انقضاء المدة وبعد ان يتقدم المخالف بسند تعهد لدى الكاتب بالعدل بعدم ممارسة المهنة وعدم المخالفة مستقبلاً من المالك او المؤجر في حال وجوده وتسديد مبلغ / 20000 / ليرة سورية تبرعاً لصالح العمل الشعبي .‏

2 ـ في المرة الثانية ( الاغلاق لمدة ستة أشهر ) ولايتم الفتح إلا بعد انقضاء المدة وتسديد مبلغ / 50000 / ليرة سورية تبرعاً لصالح العمل الشعبي ويحال المخالف للقضاء نظراً لمخالفته لما ورد في التعهد لدى الكاتب بالعدل المقدم من قبله .‏

رابعاً ـ على المؤسسة العربية للاعلان وكافة صحف ومجلات القطاع الخاص عدم قبول نشر أي اعلان عن اقامة دورات تعليمية بدون ارفاق نسخة عن قرار الترخيص بطلب الاعلان والعمل على ذكر رقمه وتاريخه في الاعلان المنشور .‏

ويأتي هذا القرار بناء على أحكام قانون الادارة المحلية وتعليماته التنفيذية وعلى محضر لجنة تسوية أوضاع المعاهد غير المرخصة والمشكلة بالقرار رقم 1246 تاريخ 18 / 11 / 2007 وعلى ما جاء في محضر لجنة التخطيط والبرامج والشؤون المالية والتربية رقم 2 تاريخ 12 / 1 / 2010 وعلى موافقة أعضاء مجلس محافظة حلب بالدورة العادية الاولى .‏

وفي هذا السياق قامت لجنة تسوية أوضاع المعاهد غير المرخصة برئاسة السيد عبد القادر جزماتي نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة بدراسة عدد من الطلبات المقدمة من أصحاب المعاهد المغلقة التي ينطبق عليها القرار الجديد وتم اتخاذ الاجراءات اللازمة بصددها‏

بواسطة
حسان عبداللطيف اسماعيل
المصدر
زهرة سوريا / حلب

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. شكراً للكاتب على هذا الخبر الجديد والذي نوه لنا إلى ما تقوم به محافظة حلب تجاه المعاهد الغير مرخصة والتي انتشرت في أرجاء المحافظة بالكامل

  2. أيواااااا
    وشو إستفادت المعاهد اللي تم إزالة الشمع الأحمر عنها إذا كان لا يسمح لها بمتابعة العمل خلال فترة المهلة
    كان أحرى بهم السماح لهم بالعمل ضمن المهلة المخصصة و أن تكون المهلة معقولة أي ثلاث أشهر على الأقل مع قابليتها للتمديد في حال عدم الإنتهاء من الترخيص …. حيث أننا نعلم تماما أن أي معاملة في الدولة تحتاج لأشهر عديدة لإكمالها فما بالكم بترخيص معهد يتطلب موافقة أمنية ثم من التربية ثم من البلدية ثم من المحافظةإن مثل هذا الترخيص يحتاج على الأقل 10 أشهر …. و كأن المحافظ لا يعلم موظفي القطاع العام و بطؤهم في العمل و كأنه لا يعلم عن الروتين القاتل في المعاملات وخاصة فيما يتعلق بالمحافظة اللتي يداوم بها شخصيا …..
    فليتنكر سيادته و يذهب إلى مكاتب الموظفين سيرى العجاب من الموظفات و السكرتيرات و الموظفين حيث يعملون يوميا أقل من ساعة من أصل دوام 8 ساعات و الباقي عزايم و زيارات وطق حنك …. فلينظر فقط إلى المكاتب اللتي تجاور مكتبه سيرى العجاب …. فكيف شهرين سوف تكفي……؟؟؟؟؟؟ وكأن المسؤولين في هذا البلد يعيشون في كوكب اخر ….
    سيادة المحافظ إن مشكلة المعاهد الحالية بدأت في الشهر العاشر و الأن فقط تم إتخاذ قرار بشأنها …. إذا 4 أشهر لزمت لأعضاء اللجنة و سيادتكم لإتخاذ القرار و السبب ليس الوقت الازم بالتفكير بإتخاذ مثل هذا القرار بل هو الروتين القاتل و البريد البطئ الداخلي و الخارجي مع أنني أعلم علم اليقين و من بداية الأزمة بأن هذا القرار سوف يتم إتخاذه …. حيث قام السيد عبد القادر جزماتي بالعمل الجاد لأجل إتخاذ مثل هذا القرار ولكن مع أنه أراد الإسراع به …لم يستطع و السبب الروتين … والبطئ في المعاملات …فكيف ستكفي مدة الشهرين …. و الغريب عدم السماح للمعاهد التي حصلت على المهلة بمزاولة العمل……!!!!!! إذا إنها ليست بمهلة و إنما ضحك عالدقون …. و إلإثبات مرة أخرى للمواطن السوري و الحلبي تحديدا بعدم أهلية مثل هذه القرارات وبعدم معرفة مسؤؤلي البلد بالقوانين و بالوضع العام للبلد…… من بعد نقل السيد غياث مبيض من منصبه بعد أن فاحت ريحتو و تخنا ….حيث أنه السبب الرئيسي لتعاسة أصحاب المعاهد وحيث قام بالتأامر مع عدة جهات للموافقة الأمنية و التعليم الخاص و كفاح و البلدية بتأخيركل الموافقات اللازمة لأصحاب المعاهد و إيهامهم بصعوبة الترخيص و الأن بعد نقله من منصبه وبعد نقل أبو محمد (المسؤول عن الموافقة الأولى والطويلة بسببه) فقد إستقامت الأمور خاصة بعد إستلام الجزماتي لها و نقلها من كفاح ….مع أن المدعو غياث مايزال يتردد عند كفاح … حيث أنه ما زال مستمرا بعمله بعرقلة الأمور … و إبتزاز أصحاب المعاهد بدعوى أنه يقوم مقام مسير المعاملات و يقوم بترخيصها وخاصة في البلدية …. فأين أنت يا سيادة المحافظ مما يحدث …. فلتسأل الجذبة عن مبيض وعمايله …. و عن العجوز في التعليم الخاص في التربية , أرسل أحدا لها وسوف ترى العجاب منها فهي تتحرك كالسلحفاة و تتكلم كالسلحفاة ..و إذهب لعند الكادري و مكتبه الدائم الملئ بالصبايا و أسأل عن شئ يتعلق بترخيص معهد … فإنك لن تفهم شئ …. و الأن تصدر قرارا بمهلة شهرين….. وعد ممارسة العمل طيلة مدة المهلة … إنه لظلم كبيير (صمنا و فطرنا عبصلة)
    إن جميع المعاملات يسمح لمسيري المعاملات بالقيام بها…. إلا المعاملات الخاصة بالتعليم الخاص عند الكادري و شلته حيث أنهم لا يسمحون لأي مسير معاملات بتسيير أي معاملة ,,,,فكيف سيستطيع أصحاب المعاهد إنهاء تراخيصهم بمدة شهرين ………!!!!؟

زر الذهاب إلى الأعلى