سياسية

الصومال: مقتل وإصابة 42 بهجوم لمسلحي حركة الشباب

شن مسلحون من حركة الشباب في الصومال، هجوما صباح الجمعة على منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الحكومي وقوات حفظ السلام بالعاصمة مقديشو، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وجرح نحو 30 آخرين.
وقال شيخ علي محمد راجحي المتحدث باسم "الشباب" إن من بين القتلى اثنين من الحركة، وإن الهجوم شمل على أسلحة ثقيلة ورشاشة، ووقع في صباح الجمعة الباكر، وكبد الجانب الآخر خسائر كبيرة.

من جهته، قال الرائد بريجي باهوكو المتحدث باسم بعثة الاتحاد الأفريقي إلى الصومال إن "الهجوم وقع عند الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي واستهدف مناطق يسيطر عليها الجيش الحكومي وقوات حفظ السلام الأفريقية."

وينوء الصومال منذ سنوات عدة تحت الصراعات الداخلية، وحالة انعدام الأمن التي تسيطر على البلد الذي تمزقه الحرب الأهلية منذ الإطاحة بالرئيس الصومالي الأسبق، محمد سياد بري عام 1991.

وخلال الأسابيع الماضية، فرّ نحو 63 ألف صومالي من منازلهم هرباً من القتال بين القوات الحكومية والمليشيات المسلحة، وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، روبيرتا روسو، إن 14 ألف لاجئ منهم هربوا من منطقة داخل العاصمة مقديشو إلى منطقة أخرى وذلك خلال الأسبوعين الماضيين.
ومازال الصومال يشكل واحداً من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث شردت الحرب الأهلية حوالي 1.5 مليون صومالي ونزحوا قسراً ولكن داخل الأراضي الصومالية، في حين لجأ ما يزيد على 560 ألف صومالي إلى الدول المجاورة، بحسب ما ذكرته مفوضية شؤون اللاجئين.

ويبلغ عدد اللاجئين الصوماليين في كينيا بحدود 309 آلاف لاجئ، وهناك قرابة 163 ألف لاجئ في اليمن و59 ألف لاجئ في إثيوبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى