مقالات وآراء

متى سوف نتخلص من العهر السياسي ( فؤاد الهاشم ) نموذجاً .. بقلم حسان اسماعيل

لنتعرف معاً على كاتب المقال الصهيوني بهوية عربية ، هل هو مسلم خائن وعميل ؟؟ أم صهيوني يكتب بالعربية ؟؟

هو فؤاد الهاشم والملقب بمسيلمة الكذاب ..

ليعلم كل واحد مقامه في هذه الدنيا , اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ..

نحن أبناء حماس وأبناء الأمة العربية , وأنت ابن النضير , عند أنامل عاهرة تبيع قلمك وبعت الضمير , يا صاحب الأقدام المشققة والشنب الكبير , لولا براميل النفط هل كان هناك فرق بينك وبين البعير , وهل كنت تفرق بين بولك وبين كاس من العصير ..

إن أبناء غزة أحرار وأنت في داخلك أسير , إن الشهداء اليوم عند ربهم رائحتهم مسك وعبير , أما أنت أيا نافخ الكير أمنيتك أن تكون نعلا في حذاء أمريكي وصهيوني حقير ..

كتب هذا المنافق مقال عنوانه " النضال وسط ثمانية .. أفخاذ "

وتم نشره في جريدة الوطن الكويتية جاء فيه " نزار ريان – القيادي في حركة « حماس » الذي اغتالته إسرائيل ، متزوج من أربع نساء ولديه 12 ولدا وبنتا !! كيف لرجل كهذا غاطس حتى إذنيه وسط ثمانية أفخاذ لـ «نسوانه» إن يجد وقتا لشعبه وقضيته ؟

هذا جزء من ما كتبه فؤاد هاشم مسيلمة الكذاب , القاعدة النبوية تقول – اذكروا محاسن مواتكم , فما بالكم من مات شهيداً بأذن الله وفقد زوجاته وجميع أولاده , أقول لمسيلمة الهاشم ألم تقرأ التاريخ وسيرة الصحابة – كانوا أرجل من الجميع – وعلى أيدهم كانت الفتوحات , وكانوا لديهم زوجات مثنى وثلاثة ورباع – ولم يبعدهم هذا الزواج عن الساحة بل إن الصحابي حنظله بن أبي عامر , عندما ناداه المنادي للجهاد قام للقتال من نومه مع زوجته وكان جنباً , ولم يغتسل – فاستشهد في هذه المعركة – فقال الرسول " لقد رأيت الملائكة وهي تغسله في صحائف من فضه "

والواضح من كلامك عن الشهيد نزار وعن فحولته التي تفقدها أنت وأمثالك الذين لا ذكور لهم , يعني هم والستات سواء عاجز حتى عن رجولته , أتظن يا مسيلمة الهاشم الغبي – انك بكتاباتك الساخرة والمبتورة من أي دليل أنك ستدخل التاريخ !!

نعم يالهاشم أنا أشهد أنك دخلت التاريخ – ولكن دخلت التاريخ من أسود وأقذر نوافذه , ألا وهي نافذة بول الإعرابي – ألا تذكر القصة – قصة الإعراب الذي بال في وسط المسجد , وذكرته الأحاديث والسيرة والتاريخ – ألم تمر عليك هذه القصة عندما كنت مسيلمة صغيراً

اشتهر هذا الإعرابي بهذا الفعلة كما اشتهرت أنت بكتابتك الماجنة – فدخلت التاريخ من هذه النافذة , نافذة بول هذا الإعرابي – ولا نلوم الإعرابي لجهله , ويكرم بول الإعرابي عنك , بالله عليك كيف أصدقك يا الهاشم بما تقول وهذه أفعالك وتصرفاتك إلا أخلاقية والنجسة والدخيلة على أبناء هذا الوطن ؟

فعلاً هناك فرق بين الأنجاس والأطهار يا مسيلمة الهاشم والله إنك لا تسوى حتى ذرة على حذاء من أحذية الشهداء لنشاهد الصور ونحكم بين فؤاد الهاشم مسيلمة الكذاب وبين الشهيد نزار ريان الذي طاله قلم ذلك الصهيوني .. 

بواسطة
حسان عبد اللطيف اسماعيل
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. ملاء للفكر اليهودي المتصهين زميلى عبد اللطيف
    ان بحثت جيدآ لتجد من العملاء اليعربيين اكثر صهيونية من الصهاينة انفسهم يروجون لفكر الصهيونية وللأنفتاحية الاباحية اكثر من الاباحيين لان الصهيونيةنشرت افكارها وعممت طموحاتها على اذناب المفكرين والكتاب العرب وهم اميز من يوصل الفكر ة الصهيونية وينشرها بقالب الحاجة للسلم مع الصهاينة ووو بواسطة الدولار والعهر اسهل طريق للوصول الى الفكر الصحيح وابداله بالفكر الرجعي وانى لااجد ان يهود الداخل اكثر خطرآ على العرب والفكر الثوري العربي من اليهود انفسهم من هذا فؤاد العاهر ولم الاجابة عليه
    هو راس هرم للمجموعة العربية التى انضمت الى التهود والتصيهن مقابل حفنة من الدولارات ومجموعة من العاهرات واغلبهم عملاء للموساد الاسرائيلى والمخابرات الامريكية

  2. كتب هذا المنافق مقال عنوانه ” النضال وسط ثمانية .. أفخاذ ” لقد احسنت الرد على هذا التافه القذر والذي كما تفضلت ليس فيه من الرجولة الا الذقن الاحلت والعقال الذي يعبر عن حدود تفكيره المتخلف

زر الذهاب إلى الأعلى