ثقافة وفن

فأر الليل .. بقلم أنس محمد رمضان

لم أنتبه إلى الوقت, كان الشيء المهم لدي أن أصعد إلى الشارع فقط ..

لذا أسرعت كأصدقائي الجرز و ارتديت معطفي الذي أكله ذباب الجليد.
و صرت أمشي في تلك الشوارع الخالية حتى من زعبرات الناس فيما كان الجو معتما ونائما أبى أن يحكي او حتى يهمس فظني ان يزيل السواد لأجلي !!!!؟.
لذا ماكان مني الا ان ترجلت في كافة الطرق, وأنا أكبكب على الأرض دموعاً لعلها تعيد إلي العنفوان الأثم الذي غادرني من أمس لأحبط حبي من غرور وكبرياء حبيبة جردتني من كل شيئ.
ولأعيد ذاكرتي المتعفنة من أوجاع آخرين أفقدهم الحنين درجة الامتياز في الصواب.
لم أعرف وقتها كم مر من الوقت فساعتي المهترئة تركتها في المنزل كي لا تطير في جو ريح عاتمة أخذت في يوم من الأيام المتناسية قلبي الممزق ورائحة ورد القرنفل وأشياء قد لا تقدر بالنقود التي أصبحت حياتهم مرهونة عليها فقط دون الشعور بالآخرين ؟؟
اخضوضرت يداي من قرص البرد فسارعت لوضعها في جيبي لتأخذ قسطاً من الدفء لتناولني بعدها علبة سجائر فيما كنت أفتحها لأراها فارغة حتى من فتات التبغ المتساقط على زوايا العلبة.
تحسرت كثيراً فسجائري هربت أيضاً لأبقى كما ولدتني أمي….
غريب الأطوار ….!!!!!!!!!!
أردت أن أمضي لعلي أصادف إنساناً قد يشبهني ربما يصبح صديقا لي ارتشفت من صداقه املا جديدا للحيا ة لكن دون أي أمل.
ولم يكن مني إلا أن استدرت لأعود إلى بيتي المتزحزح على جبل صغير وعندما وصلت لباب الشقة أخرجت علاقة المفاتيح المتصدأة لأفتح الباب تذكرت حينها أن بيتي ليس له باب بل غطاء أفتحه ومن ثم أطبقه بعد أن أدخل إلى قاعه ليآويني حر الصيف وبرد الشتاء لكنه للأسف لا يأويني قمامة البشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
أنس محمد رمضان
هي مجرد تحولات وسأكمل

بواسطة
أنس محمد رمضان
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. اش بدك تكمل وتكتب عن صراصير يعني
    بعدين درت درت ما لقيت غير الفار المسكين تحكى عنو عيفو بهمو مع جيري
    بعدين مالقيت تكتبغيرعلى فار ل الح……م
    كتوب على فار ذو قيمة مثلا فار المجلا أو فار المطبخ

  2. هذا الكلام غير منطقي من خلال القرائة سوف نرى انا الكاتب لا يعطي القصة حقها ول يعبر عن شخيصة الفار بشكل صحيح مرة يظهره بانه فقير واخرى غنى ولم افهم ما قصد او هدف ن هذا التمثيل البشع
    وتاه في بعض الاحيان اتمنى ان يعتنى بتحولات وسيناريو القصة ..

زر الذهاب إلى الأعلى